قادة عسكريون وسياسيون صهاينة يهددون بفصل 1000 جندي طالبوا بوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
الثورة / متابعات
هدد قائد ما يسمى سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار بفصل نحو ألف جندي احتياط من الخدمة؛ لتوقيعهم رسالة تدعو لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وفق إعلام عبري امس.
من جانبه أعلن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإرهابي بنيامين نتنياهو، امس، دعمه قرار الجيش فصل جنود احتياط بسلاح الجو وقعوا على رسالة تطالب بوقف الحرب على غزة واستعادة الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع.
وقال مكتب نتنياهو في تصريح مكتوب “يدعم رئيس الوزراء نتنياهو وزير الدفاع (يسرائيل كاتس) ورئيس الأركان (إيال زامير) في قرارهما بفصل الموقعين على الرسالة”.
وأضاف: “العصيان هو عصيان حتى عندما يقال ضمنا وباستخدام لغة غير واضحة”.
واعتبر مكتب نتنياهو، أن “التصريحات التي من شأنها إضعاف الجيش الإسرائيلي وتقوية أعدائنا في زمن الحرب هي تصريحات لا تغتفر”. حسب وصفه
وأضاف: “هذه مجموعة متطرفة تحاول مرة أخرى كسر المجتمع الإسرائيلي من الداخل، لقد حاولوا فعل ذلك قبل 7 أكتوبر/ (2023)، وفسرت حماس دعوات الرفض على أنها ضعف”.
وادعى مكتب نتنياهو أنه “تم حشد هذه المجموعة الهامشية الصاخبة لتحقيق هدف واحد – الإطاحة بالحكومة، فهي لا تمثل الجنود ولا الجمهور، الجيش الإسرائيلي يقاتل، ونحن جميعا ندعمه”.
وهاجم وزير حرب العدو الإسرائيلي يسرائيل كاتس الموقعين على الرسالة.
وقال في تصريح مكتوب نقلته وسائل إعلام دولية “أرفض بشدة رسالة جنود الاحتياط في سلاح الجو ومحاولة تقويض شرعية الحرب العادلة التي يقودها الجيش الإسرائيلي في غزة من أجل إعادة الرهائن وهزيمة منظمة حماس”.
وأضاف: “أنا أثق في حكم رئيس الأركان وقائد القوات الجوية، وأنا على يقين أنهما سيتعاملان مع هذه الظاهرة غير المقبولة بالطريقة الأكثر ملاءمة”.
ونشر ما يقارب الـ 1000 جندي احتياط حالي وسابق في سلاح الجو رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى “الإسرائيليين” من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف.
وقالت القناة “14” العبرية، المؤيدة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن “سلاح الجو الإسرائيلي حدد نحو 90 من جنود الاحتياط العاملين، الذين وقعوا رسالة احتجاج سياسية تدعو لإنهاء القتال في غزة”.
وأضافت أن “بار هدد بأن أي جندي لن يسحب توقيعه على الرسالة سيتم فصله نهائيا” من الخدمة العسكرية.
ويرى بار أن “التوقيع على الرسالة يمثل خرقا (من جانب الجنود) للثقة الشخصية به وبسلاح الجو”.
ويعتبر الجنود الموقعون على الرسالة أن “الحرب تخدم بشكل أساسي في هذا الوقت المصالح السياسية والشخصية (لنتنياهو) وليس المصالح الأمنية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قرار صهيوني بإقالة طيارين وقعوا على رسالة احتجاج ضد استمرار الحرب
كشفت إذاعة “جيش” العدو الصهيوني، اليوم الخميس، أن ما يسمى قائد سلاح الجو اللواء المجرم “تومر بار” ورئيس الأركان المجرم “إيال زامير” قررا إقالة الطيارين الذين وقعوا على رسالة الاحتجاج ضد استمرار الحرب.
ووفق الإذاعة، فإن بار أصدر قرارًا بوقف أي جندي في الاحتياط عن الخدمة في الجيش في حال قام بالتوقيع على الرسالة، وقد تمت الموافقة على هذا القرار من قبل رئيس الأركان زامير.
وحسب “هيئة البث الصهيونية”، فإن معظم موقعي عريضة الاحتجاج ليسوا أعضاء في خدمة الاحتياط النشطة.
وقال مسؤولون: لا يمكن لشخص في قاعدة عسكرية توقيع رسالة ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة، معرباً عن خطورة توقيع جنود احتياط نشطين في سلاح الجو عريضة احتجاج.
وفي وقت سابق، قالت “هيئة البث الصهيونية” اليوم الخميس، أن نحو 1000جندي احتياط فيما يسمى سلاح الجو الصهيوني نشروا رسالة احتجاج على استمرار الحرب على قطاع غزة .
ووفق الهيئة، فالرسالة تطالب بإعادة المختطفين فورا، كما ترى أن الحرب تخدم مصالح سياسية شخصية.
وأفادت الهيئة، أن رسالة جنود الاحتياط بسلاح الجو تؤكد أن استمرار الحرب لا يحقق أيا من أهدافها المعلنة .
كما تؤكد الرسالة، أن الاتفاق وحده كفيل بضمان عودة المختطفين بينما الضغط العسكري سيقتلهم.
كما تدعو الرسالة الصهاينة إلى التحرك للمطالبة بوقف القتال.