مفاجأة .. إيران تهدد بطرد مفتشي الوكالة الطاقة الذرية ونقل اليورانيوم المخصب لمواقع سرية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
هددت إيران بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونقل اليورانيوم المخصب إلى مواقع سرية في حال الاقتراب من حافة هجوم أمريكي.
وفي تغريدة له عبر موقع إكس ، ذكر علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني والمشرف الخاص على المفاوضات النووية، باللغة الإنجليزية “إن استمرار التهديدات الخارجية، ووضع إيران تحت طائلة هجوم عسكري محتمل، قد يدفعان بإيران إلى اتخاذ إجراءات ردعية، أبرزها طرد مفتشي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية) ووقف التعاون معها، ونقل المواد النووية المخصبة لمواقع داخلية آمنة وسرية”.
تغريدة علي شمخاني
وجاءت تلك التغريدة قبيل إنطلاق محادثات مرتقبة السبت بين مسؤولين أميركيين وآخرين إيرانيين في سلطنة عُمان.
وكان ترامب قد أعلن بشكل مفاجئ، الاثنين، أن الولايات المتحدة وإيران ستجريان محادثات مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني يوم السبت، محذراً من عدم نجاح المحادثات.
وحذَّرت إسرائيل والولايات المتحدة بأنهما لن تسمحا لإيران بتطوير سلاح نووي، مع تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على زيادة كبيرة في توسع إنتاج طهران من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من مستويات الأسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليورانيوم المخصب هجوم أمريكي المرشد الإيراني سلطنة عمان ترامب البرنامج النووي الإيراني المزيد
إقرأ أيضاً:
إيران تسعى لاتفاق نووي مؤقت خلال محادثات عمان
تدرس إيران تقديم مقترح خلال المحادثات مع الجانب الأمريكي بعقد اتفاق نووي مؤقت قبل مواصلة المفاوضات بشأن إبرام اتفاق شامل، وفق ما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصدر أوروبي.
وقالت مصادر مطلعة لـ "أكسيوس" إن "الإيرانيين يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق نووي معقد وعالي التقنية خلال شهرين أمر غير واقعي، وهم يريدون الحصول على مزيد من الوقت لتجنب التصعيد".
وأضافت المصادر أن "الاتفاق المؤقت بين الولايات المتحدة وإيران قد يتضمن تعليق بعض أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتخفيف مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، والسماح لمفتشي الأمم المتحدة بمزيد من الوصول إلى المنشآت النووية".
ويتضمن الاتفاق المؤقت أيضًا تمديد آلية "العودة السريعة" التي كانت جزءًا من الاتفاق النووي لعام 2015. ومن المقرر أن تنتهي هذه الآلية، التي تُفعّل عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران في حال انتهاكها الاتفاق، في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وفقا للمصادر.
ورحجت المصادر أن يتضمن أي اتفاق مؤقت أيضًا مطالبة إيرانية بتعليق ترامب لحملته "الضغط الأقصى" على الاقتصاد الإيراني. وليس من الواضح ما إذا كان ترامب مستعدًا لذلك.
وقال خبراء لـ"أكسيوس" إن "هذه الخطوات لن تزيد إلا قليلاً من الجدول الزمني المتاح لإيران لتطوير قنبلة نووية. لكنها قد تساعد في بناء الثقة للمفاوضات حول اتفاق شامل".
ونقل الموقع الأمريكي عن علي فايز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية: "يبدو أن الإيرانيين يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق مستدام أمرٌ غير مُرجّح ضمن الإطار الزمني الذي وضعه الرئيس ترامب. لذا، قد يكون من الضروري النظر في اتفاق مؤقت كمحطةٍ على الطريق نحو اتفاقٍ نهائي".