تأمين القليوبية يُجسد الوفاء في عيد الأم ويكرم رموز العطاء في عيدهن
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
نظّم فرع التأمين الصحي بالقليوبية، إحتفالية عيد الأم لعام 2025، بحضور الدكتور سيد جلال، مدير الفرع، والدكتورة بثينة يوسف، مدير عام الإدارة العامة للتمريض بالهيئة، إلى جانب عدد من الزملاء العاملين بالفرع ووحداته، وذلك تكريمًا لكل أم مصرية وتقديرًا لدورها الريادي في بناء الأسرة والمجتمع.
هدفت الاحتفالية إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية ودعم أواصر المحبة بين العاملين، بالإضافة إلى تكريم الأمهات العاملات تقديرًا لعطائهن وتحفيزًا لهن على الاستمرار في أداء دورهن المؤثر في بناء مجتمع مترابط قائم على العطاء.
وفي كلمته، رحّب الدكتور سيد جلال، مدير التأمين الصحي بالقليوبية، بالسادة الحضور، معربًا عن سعادته بمشاركة الدكتورة بثينة يوسف، وموجهًا الشكر لجميع من ساهم في تنظيم الاحتفالية وظهورها بشكل متميز.
وأشاد مدير الفرع بدور الأم المصرية، التي تحملت مسؤولية تربية الأجيال وبناء الوعي وتحقيق مستقبل أفضل لأبنائها عبّر رحلة طويلة من العطاء والتفاني والتضحية، مؤكدًا أن عيد الأم ليس مجرد مناسبة عابرة، بل وقفة تقدير لعطاء الأم ودورها العظيم.
وأكد دعمه الكامل لدور المرأة وقدرتها على الإنجاز وتحمل المسؤولية والصعوبات، متمنيًا لجميع الأمهات دوام الصحة والعافية واستمرار رحلة العطاء.
من جانبها، وجهت الدكتورة بثينة يوسف، مدير الإدارة العامة للتمريض، تحية إعزاز وتقدير لكل الأمهات في عيدهن، مؤكدةً أنهن عماد المجتمع والداعم الأساسي في شتى مجالات الحياة.
وأعربت عن تهانيها القلبية لكل أم مصرية ربت وسهرت واجتهدت وأنتجت، مشيرةً إلى أن وراء كل أم مثالية قصة كفاح عظيمة وتضحية تستحق التكريم.
وأضافت أن هذا التكريم يأتي احتفالًا بيوم المرأة المصرية وتقديرًا للدور الإنساني والاجتماعي للأمهات، واختتمت كلمتها قائلة، نقف جميعًا إحترامًا لكل أم مصرية عظيمة، كلكن عظيمات وتستحقن التكريم.
وفي ختام الحفل، قام كل من الدكتور سيد جلال، والدكتورة بثينة يوسف، بتكريم عدد من الأمهات المثاليات من العاملات بالفرع ووحداته، تقديرًا لدورهن الفعال في تطوير العمل وتقديم العلم والتدريب بكفاءة عالية في جميع الوحدات التابعة للفرع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية التأمين الصحي الأمهات المثاليات عيد الأم تأمين القليوبية
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وواشنطن: تصعيد وسوء تقدير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، قبل يومين من المفاوضات مع الولايات المتحدة، من أن "التهديدات الخارجية المستمرة" قد تدفع إيران إلى طرد المفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتؤدي إلى إنهاء التعاون. وأضاف علي شمخاني في تصريح على منصة ×: "قد يكون من الممكن النظر أيضًا في نقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة".
ردًا على ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس للصحفيين "إن التهديد بمثل هذا الإجراء يتناقض بطبيعة الحال مع مزاعم إيران بشأن الطاقة النووية السلمية". وأضافت "وعلاوة على ذلك فإن طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون بمثابة تصعيد وسوء تقدير من جانب إيران".
ومن المقرر أن تجرى محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني غدًا السبت في سلطنة عمان، بحضور المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الخميس "نأمل أن يؤدي هذا إلى السلام". وأضاف خلال اجتماع حكومي بحضور الرئيس دونالد ترامب: "لقد كنا واضحين للغاية بأن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا أبدا، وأعتقد أن هذا هو ما أدى إلى هذا الاجتماع ونحن متفائلون".
ترامب فاجأ الجميع
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فاجأ الجميع، فى حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يدعو إلى موقف متشدد للغاية، بإعلانه الإثنين أن الولايات المتحدة تجري محادثات "مباشرة" مع إيران، على الرغم من أن البلدين ليس بينهما علاقات دبلوماسية منذ 45 عاما. وقال يوم الاربعاء "إذا كان علينا اللجوء إلى القوة فسوف نلجأ إلى القوة. ومن الواضح أن إسرائيل سوف تكون مشاركة بشكل كبير في هذه العملية، وسوف تكون القائدة".
نافذة ضيقة
وتحدث رئيس الدبلوماسية الأمريكية في اليوم نفسه مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان "في ضوء الإعلانات الأخيرة بشأن فتح المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني، أكد الوزير التزام فرنسا وأعرب عن دعمه لأي جهد دبلوماسي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق قوي ودائم".
وعندما سُئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية عن مدى التنسيق بين الأمريكيين والأوروبيين، الذين يجرون محادثات في إطار مجموعة الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة) مع إيران، ظل متهربا من الإجابة. واكتفى بالقول "نحن على تواصل وثيق مع شركائنا الأمريكيين. وسنواصل النقاش معهم"، رافضًا الإفصاح عما إذا كان الأوروبيون قد أُبلغوا بالمفاوضات التي تقودها واشنطن. وأضاف كريستوف ليموين: "أي مبادرة تهدف إلى دفع إيران إلى التخلي عن برنامجها النووي موضع ترحيب"، معتبرًا أن الفرصة "ضيقة".
وتشتبه القوى الغربية منذ عقود في أن الجمهورية الإسلامية تريد الحصول على أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران وتصر على أن برنامجها مخصص للأغراض المدنية فقط.