مواجهة الصلف الصهيوأمريكي مسؤولية إيمانية على كل أبناء الأمة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
مواجهة الصلف الصهيوأمريكي مسؤولية إيمانية على كل أبناء الأمة جميل نائف الشرجبي: يمن الأنصار يستمد من الهوية الإيمانية الثبات على الحق وليد النجار: التوحش الصهيوامريكي ارتكب جريمة العصر بحق الأشقاء في غزة ولبنان صالح أبو كحلاء: يمتلك اليمن الدور الحاسم في المعركة المقدسة ضد الاستكبار
الثورة /
إن ثبات يمن الإيمان في مواجهة الصلف الصهيوأمريكي وتعاظم دور جبهة الإسناد اليمنية رسالة واضحة تؤكد صدق انتماء أبناء الشعب لقيم الإسلام المحمدي الأصيل واندحار العدوان الغاشم الذي يراهن على إخضاع أبناء اليمن لأطماع صهاينة العالم.
الأخ صادق مصلح- المدير التنفيذي للمؤسسة اليمنية للاتصالات- بارك ثبات وصمود أحرار المقاومة في الوطن العربي والإسلامي في مواجهة الطغيان المعاصر المتمثل في جرائم الولايات المتحدة وكيان العدو الغاصب واعتبر قرار الرئيس المتعجرف ترامب باستهداف مقدرات الشعب اليمني محاولة لحماية الكيان الإسرائيلي من غضب وانتقام أحرار العالم.
الإسلام المحمدي
بدوره اعتبر الأخ جميل نائف الشرجبي -مدير عام الوحدة التنفيذية لكبار المكلفين- ثبات يمن الإيمان في مواجهة الصلف الصهيوامريكي رسالة واضحة تؤكد صدق انتماء الشعب اليمني لقيم الإسلام المحمدي الأصيل واندحار العدوان الإجرامي الذي يراهن على إخضاع أبناء اليمن لأطماع صهاينة العالم.
وتابع قائلا: يمن الأنصار يستمد من الهوية الإيمانية الثبات على الحق وعدم الرضوخ لأعداء الإنسانية.
مباركا تعاظم الموقف اليماني الإيماني المناصر لكفاح الأحرار في أرض الأنبياء.
وأكد أن إسهام القوات المسلحة في معركة “طوفان الأقصى” واستمرار الحصار البحري الشامل للملاحة الإسرائيلية والسفن المرتبطة بالكيان الغاصب يمثل مصداقا لحديث الكريم محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم: “الإيمان يمان والحكمة يمانية” ويجسد الالتزام بالمسؤولية الإيمانية التي تقع على عاتق أبناء الأمة العربية والإسلامية.
وأشاد الأخ جميل نائف الشرجبي بالزخم الجماهيري الذي يتميز به يمن الإيمان والحكمة في إسناد المرابطين في أرض الجهاد المقدس.
محور الجهاد
الأخ وليد النجار- مدير الوحدة التنفيذية للعقارات في مديرية السبعين بأمانة العاصمة- تحدث قائلا: أنظمة التطبيع والخيانة تواصل دورها التدميري ضد العرب والمسلمين من خلال دعم العدوان الصهيوامريكي على يمن الإيمان والحكمة وتواصل هذه الأنظمة الارتهان الكامل للسردية الصهيونية والوقوف في صف التوحش الأمريكي الإسرائيلي الذي ارتكب جريمة العصر بحق الأشقاء الأبرياء في فلسطين ولبنان.
وتابع قائلا: يمن الأنصار يقدم أروع صور التضامن الإسلامي من خلال الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ولن يتراجع أبناء اليمن عن هذا الموقف الراسخ مهما كان حجم المخاطر والتحديات.
وأشار الأخ وليد النجار إلى أن شعوب الأمة العربية والإسلامية تقف اليوم وجها لوجه أمام التحدي المصيري المتمثل بإيقاف التوحش الصهيوأمريكي الذي يستهدف أبناء العروبة والإسلام.
بطولة وتاريخ
الأخ جمال غوبر – مدير فرع شركة كمران للصناعة والاستثمار بأمانة العاصمة- بارك تصاعد الموقف اليماني البطولي والتاريخي الداعم لقضية المقدسات الإسلامية.
مشيدا بثبات أبناء اليمن في مواجهة الطغيان المعاصر المتمثل في جرائم الولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي.
وأكد رسوخ هذا الموقف المبدئي والإنساني والأخلاقي حتى تطهير المسجد الأقصى المبارك وزوال الكيان المحتل.
ونوه إلى أهمية الحذر من مخططات الإدارة الأمريكية الهادفة إلى اغراق العرب والمسلمين في مستنقع التناحر والاقتتال المذهبي وتحريك الجماعات التكفيرية التي تعمل وفق أجندة واشنطن وكيان الاحتلال.
وأشاد الأخ جمال غوبر بموقف قائد الثورة المباركة ويمن الإيمان والجهاد المناصر للقضية الفلسطينية على كل المستويات والتصدي لمخطط تهجير شعب فلسطين إلى إصقاع العالم.
تدريب وتأهيل
الأخ عبدالله الآنسي- مدير عام المعهد العام للاتصالات- حيا ثبات وصمود يمن الإيمان والجهاد في المعركة المقدسة ضد التوحش الصهيوأمريكي وأكد أهمية استشعار المسؤولية الإيمانية في هذه المرحلة من تاريخ الأمة العربية والإسلامية.
وفي مسار تأهيل الكوادر الوطنية في مجال تكنولوجيا المعلومات بما يسهم في تطوير الأداء المؤسسي في مختلف القطاعات، أوضح المدير العام أن رؤية المعهد هي الريادة والتميز في التدريب والتأهيل وبناء القدرات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات على المستوى الوطني والإقليمي وتتضمن رسالة المعهد تقديم خدمات تدريبية وتعليمية في مجال تقنية المعلومات من خلال منظومة تدريبية ذات كفاءة عالية بما يلبي احتياجات المستفيدين ويساهم في تحقيق التنمية.
الأرض والمقدسات
الأخ نوير النويرة- مدير الوحدة التنفيذية للعقارات في مديرية الثورة بأمانة العاصمة صنعاء- أكد أن قرار الرئيس الأمريكي الأرعن ترامب بشن الهجمات العدوانية على يمن الإيمان واستهداف مقدرات شعب اليمن هو امتداد لسياسة الانحياز الأمريكي الواضحة والداعمة لحرب الإبادة والتهجير التي يرتكبها الاحتلال الغاصب والتنكر للحق الإسلامي في استعادة الأرض والمقدسات.
وبارك تصاعد العمليات البطولية والتاريخية للقوات المسلحة اليمنية في عمق كيان الأعداء وتواصل حصار الملاحة الصهيونية في البحار والمحيطات.
وتابع: الموقف اليماني المساند لكفاح الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة كان له الأثر الواضح في تحقيق التضامن الإسلامي والدولي الواسع مع غزة ولبنان.
وحيا الأخ نوير النويرة الاستعداد الجهادي ليمن الإيمان والحكمة في مواجهة الطغيان المعاصر.
وأشار إلى أن المسار الجهادي هو السبيل الأكيد لحماية وصون الأرض والإنسان.
غزة ولبنان
الأخ صالح أبو كحلاء -مدير عام المنطقة الثانية بالمؤسسة المحلية للمياه في أمانة العاصمة صنعاء- تحدث قائلا: بعون الله تعالى وتأييده استطاعت الجمهورية اليمنية أن تكون في طليعة الدول التي تساند المقاومة الإسلامية في غزة وجنوب لبنان من خلال الإسهام الفاعل في معركة طوفان الأقصى.
وأضاف: بصمود وثبات المحور المقاوم لم تفلح المخططات الصهيوامريكية في إخضاع المجاهدين في قطاع غزة لشروط الاحتلال.
وأشاد الأخ صالح أبو كحلاء بالإسهام اليماني الفاعل والحاسم في المعركة المقدسة ضد الاستكبار العالمي على كل المستويات العسكرية والجماهيرية والإعلامية.
ترسيخ الانتماء
الأخ محمد جباري -مدير الوحدة التنفيذية للعقارات في مديرية الصافية بأمانة العاصمة- أوضح أن يمن الأنصار يستمد من هوية الإيمان الثبات على الحق في مواجهة أعداء الأمة ويمضي بعزيمة لا تلين في مسار ترسيخ الانتماء للإسلام المحمدي الأصيل الذي لا يقبل الهزيمة والرضوخ لطواغيت العصر وسيظل أبناء اليمن إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان وكل أحرار العالم حتى تحقيق الحرية والسيادة وزوال الاحتلال.
ونوه الأخ محمد جباري إلى أهمية توحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة الطغيان المعاصر المتمثل بالتوحش الصهيوامريكي باعتبار هذا الموقف مسؤولية إيمانية تقع على عاتق العرب والمسلمين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الوحدة التنفیذیة بأمانة العاصمة أبناء الیمن یمن الأنصار یمن الإیمان من خلال على کل
إقرأ أيضاً:
مسؤولية التعبير عن الرأي
تُعد حرية التعبير عن الرأي أحد مرتكزات المجتمع الحديث، والمنفتح، الذي يؤمن بالإنسان وبحقوقه وقدرته على بناء وطنه، وإمكانات مشاركته في التنمية من خلال إبداء الرأي والتعبير عن احتياجاته وتطلعاته، ولهذا فقد حرصت الدول على إثبات هذا الحق عبر قوانينها وتشريعاتها وسياساتها التي تؤكد حق المواطنين في التعبير عن الرأي وحريتهم في ذلك.
ولقد أكَّدت المواثيق الدولية على حق الشعوب في حرية التعبير عن الرأي بوصفه حقًا أساسيًا للفرد والجماعة، ووضعت في ذلك معايير واضحة لممارسته وضمانات تعتبرها أساسًا لتكوين شخصية الأفراد اجتماعيًا وسياسيًا، ولأن هذه الحُرية تُعد من القضايا الشائكة، والمُلبِسة، التي يمكن أن تشكِّل تحديًّا وطنيًّا قد يتسَّبب في المساس بالنظام العام أو الأمن الوطني، إذا لم يُفهم باعتباره حقا تنمويا يهدف إلى البناء والتطوير، لا إلى الهدم والتفريق والشقاق، ولهذا فإن المواثيق الدولية عندما نصَّت على هذا الحق، لم تجعله مطلقا دون قيود، فكما حدَّدت ضمانات ممارسته نصَّت أيضا على ضوابط تلك الممارسة.
فالإعلان العالمي لحقوق الإنسان منذ صدوره في عام 1948، نصَّ في المادة (29) على أن ممارسة الأفراد لحقوقهم وحرياتهم تخضع لـ(القانون)، وقد نصت المادة حصرا على (ضمان الاعتراف الواجب بحقوق الآخرين واحترامها، والوفاء العادل من مقتضيات الفضيلة والنظام العام ورفاه الجميع...)، كما نص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الصادر عن الأمم المتحدة في عام 1966، في البند (3) من المادة (19)، الخاصة بالحق في حرية التعبير أنه (تستتبع ممارسة الحقوق المنصوص عليها في الفقرة 2 من هذه المادة واجبات ومسؤوليات خاصة، وعلى ذلك يجوز إخضاعها لبعض القيود، ولكن شريطة أن تكون محدَّدة بنص القانون وأن تكون ضرورية لاحترام حقوق الآخرين أو سمعتهم، ولحماية الأمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة).
فمثل هذه المواثيق الدولية وغيرها، المتخصصة في حماية حقوق الإنسان عامة، وحق التعبير عن الرأي بشكل خاص، لم تجعل ممارسته مطلقة بشكل يضرُّ بالدول وأمنها واستقرارها أو يسيء للأفراد والجماعات ولأعراف المجتمع ودينه وأخلاقه، وحتى صحته، بل فرضت قيودًا وضوابط من شأنها حماية المجتمع ومكتسباته، وقدرته على تنشئة أفراد يتمتعون بحقوقهم ويمارسونها بالطرائق المناسبة التي تنعكس على تنمية مجتمعاتهم واستقرارها ورفاهها، ولذلك فإنه لا توجد حُرية مطلقة دونما نظام يؤصِّلها ويحدِّد نطاقها.
إن حُرية التعبير عن الرأي تتَّخذ مجالات واسعة خاصة في ظل التطورات التكنولوجية التي أصبحت فضاءً لممارسة تلك الحُرية، حيث ظن ضعاف النفوس أنها حُرية مطلقة يمكنهم من خلالها دس السموم في قلوب المجتمعات المطمئنة، والتغرير بالشباب والناشئة نحو التحريض والإساءة بل دفع أولئك إلى محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمع الواحد، الأمر الذي جعل دول العالم تعمل على إقرار العديد من التشريعات واتخاذ الكثير من السياسات والإجراءات، الهادفة إلى حماية النظام العام وآداب المجتمع وأخلاقياته، التي لا يمكن المساس بها تحت شعار حرية التعبير عن الرأي؛ فمفهوم هذه الحُرية يضمن عدم المساس بأنظمة الدول وأمنها الوطني، كما يؤكد على مبدأ احترام الآخر، وعدم الإساءة للأفراد والجماعات.
ذلك لأن المؤمن بحقه في التعبير عن رأيه، عليه أن يعبِّر عن ذلك الحق بموضوعية ولا يمسّ بأمن وطنه الذي منحه هذا الحق؛ فهو وإن كان حقًا أصيلًا إلَّا أن تمكينه وتأصيله ودعمه لا يكون سوى من الدول المؤمنة به باعتباره أصلا تنمويا يجب المحافظة عليه، فكما للمواطن حقوق عليه أيضا واجبات تؤطرها القوانين والتشريعات، وكما نطالب بحقوقنا علينا أن نحافظ على حقوق الآخر سواء أكان مؤسسات أو أفرادًا أو جماعات.
ولأن عُمان من الدول التي أصَّلت هذا الحق وأكَّدت عليه في نظامها الأساسي، الذي يُقِرُّ صراحة في المادة (35) أن (حُرية الرأي والتعبير عنه بالقول والكتابة وسائر وسائل التعبير مكفولة في حدود القانون)؛ فهذه الحُرية ليست مطلقة بل إنها مؤطَّرة (في حدود القانون)؛ أي ضمن ضوابط ومعايير تحددها قوانين الدولة، التي تسعى إلى حماية المجتمع وأفراده من المساس بحقوقهم تحت شعار حرية التعبير عن الرأي، ذلك لأن هذه الحُرية إذا ما كانت مطلقة فإنها ستمثِّل تهديدًا للمجتمع وأمنه واستقراره.
إن المتابع للإعلام العُماني بوسائله المختلفة حتى الإلكتروني منها، وما يتم تداوله ونشره في وسائل التواصل الاجتماعي، يعرف مستوى حُرية التعبير عن الرأي وحُرية الإعلام في النشر والتداول وتبادل الآراء والمقترحات، بل وحتى الشكاوى والملاحظات وغيرها، وهي حُرية قد لا نجدها في وسائل إعلامية عالمية، بل حتى في دول تصف نفسها بالديمقراطية، فعُمان تؤمن بما تدعو إلى هذه الحُرية المسؤولة، وتشجِّع المجتمع على ممارسة حقِّه في التعبير الموضوعي عن رأيه؛ ذلك الرأي الذي يسهم في البناء والتنمية والتطوير وتصحيح المسارات.
ولأن مواقف عُمان تتسم بالشفافية فإنها حكومة وشعبا تتصف بالمصداقية والقدرة على التصريح الصادق بالرأي والمواقف الواضحة إزاء القضايا المحلية والدولية؛ فتطورات القضية الفلسطينية جعلت الحُريات الإعلامية في العالم وحُرية التعبير عن الرأي في اختبار صعب، كشَف الكثير من الأنظمة الإعلامية والسياسية في العالم، الأمر الذي جعل من مواقف عُمان ترسيخًا لتلك المبادئ الإنسانية التي لا تحيد عنها الداعية إلى السلام والحوار بديلا عن العنف والإبادة والإساءة للشعب الفلسطيني ولكرامته، بل ولشعوب العالم كلها؛ تعبِّر عن رأيها ومواقفها بما تقرُّه تشريعاتها وسياساتها ومبادئها.
فإيمان عُمان بحُرية التعبير عن الرأي وتمكينها للإعلام ولأفراد المجتمع لممارسة هذا الحق، مكَّنها من ترسيخ فكر الحُرية المسؤولة النابعة من قيم المجتمع واحترام أعرافه وأخلاقياته، وتقدير رموز الدولة ومؤسساتها، ومكتسباتها، واحترام الآخر، بل وحماية النظام العام والأمن الوطني، وفي كل موقف شاذ عن ذلك يُلاحظ ردود أفعال الشعب العُماني الغيور على وطنه، الذي يقف ضد كل من تسوِّل له نفسه المساس به وبأمنه وباستقراره، لنجده يطالب بتحقيق العدالة وتطبيق القانون على الخارجين عليه، الذين يندسون بين الجموع، من أجل سلبهم حقهم المشروع في التعبير عن رأيهم المسؤول الذي كفله لهم القانون.
إن وعي المجتمع العُماني بأهمية التعبير عن الرأي، وفهمه العميق بمتطلبات هذا الحق، وحدود الحُرية في ممارسته، تلك الحُرية التي لا تسيء للآخر ولا تضر بالدولة، ولا تحرِّض على الشِقاق والفرقة. إن هذا المفهوم الذي يُدركه المجتمع يقدِّم نفسه باعتباره مبدأ أساسيا في المواقف العديدة، ولعل ما حدث مؤخرا في الوقفة السلمية التضامنية مع فلسطين واحد من الشواهد المهمة التي تؤكد هذا الوعي والفهم الذي يتميَّز به المجتمع العُماني عمومًا والشباب بشكل خاص.
فمواقف الدولة ومبادئها، ودعمها المباشر للقضايا الإنسانية في فلسطين وغيرها من الدول، ودورها الفاعل في تحقيق السلام والحوار في المنطقة من ناحية، وسن القوانين والتشريعات وفرض العقوبات على كل من يحاول الإخلال بالنظام والإساءة إلى أفراد المجتمع من ناحية أخرى، قد أسهم في تحقيق فهم المجتمع لمبادئ حُرية التعبير عن الرأي وأخرس كل ما تسوِّل له نفسه التعدِّي على حقوق المجتمع أفرادًا وجماعات.
إن المجتمع العُماني واعٍ ومنفتح وقادر على التمييز بين الحق والباطل، ويعرف يقينًا أنه لا توجد في العالم حُرية مطلقة تسيء للمجتمع وأفراده، بل هناك حُرية مسؤولة نابعة من المواطنة الإيجابية الراسخة في المجتمع العُماني، والتي تُظهر العُماني في المواقف والشدائد واثقا من مجتمعه وحكومته، فكُلنا يد واحدة تبني عُمان وتؤصل مبادئها الداعية إلى السلام والخير.
عائشة الدرمكية باحثة متخصصة فـي مجال السيميائيات وعضوة مجلس الدولة