أسرة ضحية الغربية: ذبحها وصرخ «قتلتها قتلتها»
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
دفعت ابنة صالحجر التابعة لمركز بسيون حياتها ثمناً لحبها لرجل يكبرها بـ«16» سنة، بعد أن حاربت أسرتها وتمسكت بالزواج منه وأنجبت طفلة عمرها خمسة أشهر، وحينما دبت الخلافات الزوجية وكشف النقاب عن وجه زوجها الحقيقى وجدت أمامها رجلاً آخر لم تعرفه فطلبت الطلاق بعد أن حاول صلحها وعودتها إلى منزل الزوجية وحينما رفضت انقض عليها طعنا بسكين وتركها مضرجة فى دمائها أمام والدتها.
البداية قبل ثلاث سنوات حينما طلب رمضان رجب التونى ٣٢ سنة يد منة شعبان الصعيدى ١٦ عاماً، لكن رفضت الأسرة الزواج من هذا الشخص، لأنه غير مناسب لكن أصرت «منة»، على الزواج وأمام رغبة الابنة وافقت الأسرة وتم الزواج رغم عدم اكتمال «منة» لسن الزواج الشرعية (١٨ عاماً) وبعد زواجها بأيام دبت المشكلات والخلافات الزوجية وكلما تركت الزوجة منزل الزوجية تدخل الأهل والأقارب حتى تعود لزوجها مرة أخرى، وبعد أن أنجبت طفلتها الأولى ظن الجميع أن تهدأ الأمور بينهما لكن زادت الخلافات الزوجية حتى تركت الزوجة وبصحبتها طفلتها الصغيرة منزل الزوجية للمرة الأخيرة.
قالت خالة القتيلة لـ«الوفد»، إن ابنة شقيقتى طلبت الطلاق من زوجها عدة مرات بعد أن وصلت الحياة بينهما إلى طريق مسدود، ولكن هددها الزوج ورفض طلاقها وخافت الزوجة من عودتها معه إلى منزل الزوجية وفى يوم الحادث ذهب الزوج مع الزوجة وأسرتها (الأب والأم والإخوة) إلى مدينة دسوق للتنزه ثم عادوا إلى صالحجر، وطلب الزوج من زوجته العودة مرة أخرى لمنزل الزوجية، فرفضت فطلب ابنته الصغيرة للضغط على زوجته العودة فأعطته ابنته فخرج من المنزل غاضباً.
وأضافت «والدة المجنى عليها» استنجدت «منة» بأم زوجها كى تتدخل حتى لا تتفاقم الأمور بعدما شعرت الزوجة بالقلق والخوف وحضرت أم الزوج ثم عاد الزوج مرة أخرى إلى زوجته ومعه ابنته الصغيرة فلم يجد فى المنزل سوى والدته وزوجته وكنت أجلس معهم، فدفعنى بعيدا وألقى بابنته الصغيرة على الأرض وأخرج من طيات ملابسه سكيناً وانهال على زوجته طعناً فى صدرها ويدها التى حاولت الدفاع بها عن نفسها، وظل يصرخ «قتلتها قتلتها».
وتركها مضرجة فى دمائها وقام بتسليم نفسه لمركز شرطة بسيون وسط صرخات أم المجنى عليها وتجمع الأهالى وحملوا المجنى عليها فى توك توك فى محاولة لإنقاذها إلى مستشفى بسيون المركزى الذى يبعد ٤ كيلو مترات من مسرح الجريمة، لكن لفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها مستشفى بسيون، وحينما علم الزوج القاتل بوفاة زوجته ادعى بأن قواه العقلية غير سليمة، الأمر الذى نفاه أهالى وجيران القاتل وأكدوا بسلامة قواه العقلية، وأنه يتمتع بعلاقات جيدة مع الأهل والأصدقاء والجيران وباشرت نيابة بسيون التحقيقات فى الحادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجنون أسرة ضحية ضحية الغربية مركز بسيون 16 سنة طفلة الخلافات الزوجية زوجها رمضان الأسرة منزل الزوجیة
إقرأ أيضاً:
مدير ضحية سيارة الشربيني .. كان آخر يوم عمل له استعدادا لزفافه
كشف مدير عامل الدليفري، ضحية الدهس من سيارة الشيف الشربيني، أن الضحية كان يستعد للزواج، يوم 6 ديسمبر المقبل، حيث طلب أمس من مديره إجازة الزواج، ويوم الحادث كان آخر أيام عمله قبل الإجازة ليسافر إلى محافظة بني سويف والاستعداد لحفل زفافه.
مدير ضحية سيارة الشربيني .. كان بيستعد لزفافه وكان آخر يوم عمل له يوم الحادث
مواصلة التحقيقات في واقعة دهس عامل دليفري بسيارة ملك الشيف الشربينيكما تباشر نيابة أول وثان الشيخ زايد، التحقيق في دهس عامل دليفري بسيارة ملك الشيف الشربيني أمام كمبوند زايد 2000.
وكشفت مصادر قيام المتهم (ابن زوجة الشيف الشربيني) بتسليم نفسه، حيث اصطحبه الشيف الشربيني إلى ديوان قسم شرطة الشيخ زايد أول وتم إخطار النيابة العام وترحيله لسراي النيابة لبدء التحقيق معه.
وكشفت التحقيقات أن المتهم قائد السيارة مرتكبة الحادث ابن الزوجة الثانية للشيف الشربيني وليس ابنه.
وفي وقت لاحق، حضر لمقر القسم مالك السيارة الشيف شربيني ، محل الواقعة وبصحبته نجل زوجته "طالب 16 سنة – لا يحمل رخصة قيادة، وقال: إن نجل زوجته هو مرتكب الحادث وفر هاربًا من مكان الحادث عقب تعطل السيارة خشية تعرض المواطنين له وتعرف الشاهد على مرتكب الواقعة.
الداخلية كشف تفاصيل حادث الشيف الشربينيوكشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية ملابسات ما تم تداوله بشأن اصطدام سيارة ابن زوجة الشيف الشربيني، بدراجة نارية ووفاة قائدها بالجيزة وتحفظ أجهزة الأمن على الشيف الشربيني وابن زوجته.
وكانت أجهزة وزارة الداخلية، تتابع ما تم تداوله على عدد من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعى بشأن اصطدام سيارة الشيف الشربيني بدراجة نارية مما أدى إلى وفاة قائدها بالجيزة.
وكان قسم شرطة أول الشيخ زايد بالجيزة قد تلقى بلاغا بوقوع حادث تصادم ومتوفى، وبالانتقال تبين أنه حال سير السيارة المشار إليها اصطدمت بدراجة نارية من الخلف، مما أدى إلى وفاة قائد الدراجة النارية، وأفاد أحد شهود الواقعة بأن قائد السيارة فر هاربًا عقب وقوع الحادث وتوقف على بعد مسافة 100 متر لحدوث عطل بالسيارة وترجل منها وفر هاربًا.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والتحفظ على السيارة ومالكها وابن زوجته وتولت النيابة العامة التحقيق.