الاقتصاد السعودي يسجل أعلى سيولة في تاريخه بـ3 تريليونات ريال
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
شهدت مستويات السيولة نموًا شهريًا بقيمة تُقدر بـ 67,543 مليون ريال البلاد- جدة
سجلت مستويات السيولة “النقود المتاحة” في الاقتصاد السعودي نموًا إيجابيًا، حيث بلغت أعلى مستوياتها التاريخية بنهاية شهر فبراير من عام 2025م، بارتفاع سنوي قدره 277,490 مليون ريال، بنسبة نمو بلغت 10.1%، ليصل إجمالي السيولة إلى 3,033,684 مليون ريال، مقارنة بـ 2,756,193 مليون ريال في الفترة نفسها من عام 2024.
ويعكس هذا الأداء الجيد لنمو عرض النقود بمفهومه الواسع والشامل (ن3)، وذلك بحسب ما أظهرته البيانات الصادرة عن النشرة الإحصائية الشهرية للبنك المركزي السعودي “ساما”.
وشهدت مستويات السيولة نموًا شهريًا بقيمة تُقدر بـ 67,543 مليون ريال بنسبة 2.3%، مقارنة بنهاية شهر يناير من العام الجاري حيث كانت عند مستوى 2,966,140 مليون ريال.
وتُعد تلك المستويات من السيولة مُحرّكًا وداعمًا للمنظومة الاقتصادية والتجارية، ومساهمة في تحقيق معدلات إيجابية بمسيرة التنمية الاقتصادية.
وباستعراض المكونات الأربعة لعرض النقود (ن3) بمفهومه الواسع والشامل, فقد سجلت “الودائع تحت الطلب” التي تُعد الأكبر مساهمة في الإجمالي بنسبة 48.5%، وبقيمة 1,470,383 مليون ريال بنهاية فبراير، بينما سجلت “الودائع الزمنية والادخارية” 1,031,712 مليون ريال، حيث تُعد ثاني أكبر المساهمين في إجمالي عرض النقود بنسبة 34%.
وبلغت “الودائع الأخرى شبه النقدية” مستوى 293,683 مليون ريال بنسبة مساهمة 9.7% في إجمالي عرض النقود، لتُعد ثالث أكبر المساهمين، وجاء رابعًا “النقد المتداول خارج المصارف” بقيمة 237,905 ملايين ريال، بنسبة مساهمة بلغت نحو 7.8% في إجمالي عرض النقود.
يُذكر أن الودائع شبه النقدية تتكون من ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية، والودائع مقابل الاعتمادات المستندية، والتحويلات القائمة، وعمليات إعادة الشراء (الريبو) التي نفذتها المصارف مع القطاع الخاص، وتحتوي السيولة المحلية (ن1) الذي يشمل النقد المتداول خارج البنوك، إضافةً إلى الودائع تحت الطلب فقط، و(ن2) يشمل (ن1) إضافة إلى الودائع الزمنية والادخارية، والتعريف الواسع (ن3) يشمل (ن2) إضافة إلى الودائع الأخرى شبه النقدية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: 3 تريليونات الاقتصاد السعودي السيولة المالية ملیون ریال عرض النقود
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: الذهب يسجل أعلى مستوى تاريخي في مصر بمكاسب 23%
أعلن إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، عن تسجيل أسعار الذهب في السوق المصرية ارتفاعات غير مسبوقة منذ مطلع عام 2025، وصولًا إلى أعلى مستوى تاريخي لها حتى الآن.
وأوضح "واصف" في تصريحات له اليوم الجمعة، أن سعر جرام الذهب في مصر شهد زيادة قدرها 860 جنيهًا منذ بداية يناير وحتى اليوم، وهو ما يمثل ارتفاعًا بنحو 23% في قيمته خلال هذه الفترة، مشيراً إلى أن هذا الصعود الملحوظ يأتي انعكاسًا مباشرًا للتقلبات والارتفاعات التي تشهدها الأسواق العالمية.
وفي سياق متصل، لفت رئيس شعبة الذهب إلى أن سعر أونصة الذهب العالمية افتتح تداولات عام 2025 عند مستوى 2610 دولارات، إلا أنها قفزت لتسجل اليوم 3214 دولارًا، محققة زيادة قدرها 604 دولارات، أي ما يقارب 24%، واعتبر هذه النسبة من أعلى معدلات الارتفاع خلال فترة زمنية قصيرة منذ سنوات.
وأكد رئيس شعبة الذهب أن الدافع الرئيسي وراء هذه المكاسب القوية يعود إلى تصاعد حدة التوترات في الحرب التجارية القائمة بين الصين والولايات المتحدة، الأمر الذي دفع المستثمرين والمؤسسات المالية الكبرى إلى الاتجاه نحو الذهب بوصفه ملاذًا آمنًا لحماية أصولهم من التقلبات الاقتصادية المتزايدة.
وتوقع واصف استمرار هذا الاتجاه التصاعدي في أسعار الذهب في ظل استمرار حالة التصعيد بين القوتين الاقتصاديتين العالميتين لكنه أشار إلي أن كل صعود كبير يعقبه تصحيح في الأسعار وهبوك بهدف جني الأرباح.
وأشار إلي التأثير المباشر للسوق المحلية بأي تحرك في سعر الأونصة عالميًا، خاصة مع تزايد الإقبال على الذهب كمخزن للقيمة في ظل حالة الغموض الجيوسياسي والاقتصادي الراهنة.