بيونغ يانغ تندد بالنسخة الآسيوية من “الناتو” وتتهم واشنطن بدفع العالم إلى شفا حرب نووية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كوريا ش – ندد وزير دفاع كوريا الشمالية، كانغ سون نام، بالاتفاق الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، ووصفه بأنه “النسخة الآسيوية من حلف الناتو”.
وأصدر وزير دفاع كوريا الشمالية، بيانا عقب عقد قادة سيئول وواشنطن وطوكيو قمة ثلاثية في منتجع “كامب ديفيد” الأسبوع الماضي، واتفقوا على تعزيز التعاون للتعامل مع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وجاء في البيان: “لقد سلط المؤتمر الأخير الضوء على نية الولايات المتحدة الشريرة المتمثلة في فرض حصار كبير على الصين وروسيا، من خلال تقييد أيدي وأقدام اليابان وكوريا الجنوبية بإحكام، وهو الدرع الأساسية لتحقيق طموحها الجشع للسيطرة على العالم، من أجل نسخة آسيوية من حلف الناتو”.
وانتقد وزير دفاع كوريا الشمالية واشنطن “لدفعها الأزمة الأوكرانية إلى شفا حرب نووية عالمية من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة، لتشويه التعاون الطبيعي بين الدول ذات السيادة في مجال الدفاع الوطني من أجل السلام والأمن”.
وأكد وزير الدفاع أن كوريا الشمالية “ستتخذ بحزم الرد المسلح الساحق والاستباقي، وتضاعف صداقتها العسكرية وتضامنها مع روسيا”.
المصدر: وكالة يونهاب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
“العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
الثورة نت/..
حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من أن “الهجمات المباشرة” التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة” مما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.
وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وفي تقريرها الذي صدر أمس الثلاثاء، أعربت المنظمة الدولية عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دمرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان أكان ذلك في الشرق الأوسط أو أوكرانيا أو أفغانستان .
ويتهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدة، لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدي إلا إلى تسريع” وتيرتها.
وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأميركية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.