في زيارته الأولى إلى محافظة إدلب … وزير التربية والتعليم يؤكد ضرورة ترميم المدارس المدمرة لتسهيل عودة الطلاب المهجرين إليها
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
إدلب-سانا
في زيارته الأولى إلى محافظة إدلب، اطلع وزير التربية والتعليم السيد الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم، على واقع عدد من المدارس المدمرة في ريف إدلب الجنوبي، ومدى أضرارها نتيجة قصف النظام البائد، للبدء بتنفيذ خطة إعادة الإعمار في هذه المدارس لتسهيل عودة الطلاب وأهاليهم إلى مدارسهم ومناطقهم التي هُجّروا منها.
كما زار الوزير تركو اليوم برفقة محافظ إدلب محمد عبد الرحمن ومدير التخطيط والتعاون الدولي الأستاذ يوسف عنان، وأمين اللجنة الوطنية للعلوم والثقافة عبد الكريم القادري ووفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة ”اليونيسف”، عدداً من مدارس المخيمات بريف إدلب الشمالي التي تضم طلاب المدارس المدمرة في الريف الجنوبي، واطلع على الواقع التعليمي فيها، واجتمع مع الكوادر التعليمية فيها لمناقشة سير العملية التعليمية والخطط الدراسية، والمعوقات والتحديات التي تواجههم.
وأكد السيد الوزير خلال الزيارة أن عودة الطلاب إلى قراهم أولى أولويات الوزارة، وتسعى جاهدة ليكونوا في مدارس قراهم بعد إعادة تأهيلها بأقرب وقت ممكن، وأن عودة الأهالي مقترنة بجاهزية تلك المدارس، مشدداً على حق كل طالب في الحصول على أفضل مستوى تعليمي، وهو هدف أساسي للوزارة في هذه المرحلة.
كما أكد السيد الوزير محمد تركو أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار العمل الحكومي المتضافر لتخديم تلك المناطق وإعادة تأهيلها لتستقبل أهلها، وأن المدارس إحدى أهم الركائز في تلك المناطق التي دمرها النظام البائد، وعودة الطلبة إلى مدارسهم واستئناف تعليمهم هو على عاتق الوزارة في الفترة المقبلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ذمار تطلق أنشطة المدارس الصيفية في ظل تحديات المرحلة.. نحو جيلٍ مسلح بالعلم والوعي
المراكز الصيفية في ذمار.. تربية إيمانية وصناعة جيل واعٍ في وجه التحديات
يمانيون – متابعات
دشّنت محافظة ذمار ومديرياتها المختلفة، أنشطة المدارس والدورات الصيفية لهذا العام، في ظل استمرار العدوان الأمريكي على اليمن، لتشكل هذه المراكز التربوية ركيزة مهمة في مسار التعليم وتعزيز الثقافة والوعي لدى النشء، وتحويل العطلة الصيفية إلى فرصة ذهبية لتنمية القدرات وصقل المواهب.
بناء وتحصين الأجيال
وأكد الأخ محافظ محافظة ذمار- محمد ناصر البخيتي، أن أهمية المدارس الصيفية تكمن في “تعليم وبناء الأجيال على نهج وثقافة القرآن الكريم، وتحصينهم من الثقافات المغلوطة ومخاطر الحرب الناعمة”، مشيراً إلى الانزعاج الذي تبديه قوى العدوان من هذه الدورات، وهو ما يعكس أثرها الإيجابي في أوساط الطلاب، ودعا المحافظ الجميع إلى التفاعل مع البرامج الصيفية لضمان إنجاحها وتحقيق أهدافها التربوية والثقافية.
مشروع تربوي متكامل
من جهته، أوضح الأخ أحمد الضوراني- مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، أن المراكز الصيفية “تعد مشروعاً تربوياً ضرورياً لتحصين الشباب وربطهم بثقافة القرآن الكريم، وبناء وعي راسخ يواجه الغزو الثقافي الناعم”، مشدداً على دور المراكز الصيفية في تعزيز القدرات وتنمية المهارات المتعددة لدى الطلاب.
احتضان الطاقات وتعزيز القيم
أما الدكتور محمد محمد الحيفي- رئيس جامعة ذمار، فقد أشار إلى أن “المراكز الصيفية تمثل توجهاً بنّاءً لتوعية الجيل الجديد بخطورة المرحلة الراهنة، من خلال ترسيخ القيم الدينية والوطنية، وتقديم الدروس الإيمانية التي تعزز العلاقة بين الإنسان وخالقه”.
وأكد الدكتور محمد حطرم- أمين عام جامعة ذمار، أن هذه المراكز “تسهم في تنمية المهارات كالخطابة والرسم والخط، وهي فرصة حقيقية لاستيعاب طاقات الشباب وتوجيهها التوجيه الصحيح”.
تعزيز الهوية الإيمانية
الأخ أحمد الضوراني- وكيل محافظة ذمار، شدد على أهمية تفعيل المدارس الصيفية في ظل “الاستهداف الممنهج لأخلاق وهوية الأجيال”، داعياً إلى تضافر الجهود لإنجاحها، وموضحاً أن الأنشطة تسهم في “ترسيخ الهوية القرآنية وبناء جيل مؤمن واعٍ”.
مواكبة الأحداث
من جانبه، أشار الأخ جلال الجلال- مدير رقابة وجمارك ذمار، إلى أن “المراكز الصيفية تخلق وعياً عميقاً يمكن الطلاب من تجاوز الجهل ومواكبة الأحداث بفهم وبصيرة، مستفيدين من بركات الثقافة القرآنية في بناء نهضة حقيقية”.
دور توعوي وتربوي في وجه الحرب الناعمة
بدوره، أكد الأخ فيصل الهطفي- مدير عام الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة، أن المراكز الصيفية “تحمي النشء من الثقافات السلبية ومواقع التواصل الهدامة، وتوجههم لصنع محتوى إيجابي يحفظ ماضيهم ويبني مستقبلهم”.
وفي السياق ذاته، أوضح الأخ محمد الهادي- مدير قطاع التربية والتعليم، أن هذه المراكز “تؤسس لحضارة نابعة من وعي مستنير بالثقافة القرآنية، وتُعد نقطة انطلاق لتغيير الواقع نحو الأفضل”.
أنشطة شاملة وتفاعل واسع
أما الأخ فؤاد القواس- مدير عام الاتصالات بذمار، فقد أشار إلى أن برامج الدورات الصيفية “تشمل تلاوة وتجويد القرآن، وأنشطة رياضية وثقافية وعلمية وترفيهية، تساعد في تنشئة الأجيال تنشئة سليمة”، داعياً أولياء الأمور للمشاركة الفاعلة.
تحصين النشء
وفي السياق ذاته، عبّر الأخ حسين السراجي- مدير عام محكمة الاستئناف، عن أهمية هذه المراكز في “تحصين عقول الطلاب من الغزو الفكري، والدعوة لحمايتهم من الانجرار وراء ثقافات مدمّرة”.
ثقافة قرآنية… أساس النهضة
الأخ إبراهيم المتوكل- مدير عام الهيئة العامة للزكاة، أوضح أن المراكز الصيفية “تسهم في تنمية المواهب، وتعليم الفصاحة والبلاغة، وربط الطلاب بسيرة النبي وآل بيته، ليكونوا جيلاً يدافع عن وطنه بعقيدة راسخة”.
تنامي وعي الأجيال
من جهته، أشار الأخ عبدالله الأشبط- مدير شركة النفط، إلى أن الهجمات الإعلامية على المراكز الصيفية “تعكس خوف العدو من تنامي وعي الأجيال وتسليحهم بالثقافة القرآنية”.
رسالة للأعداء
وفي الختام أكد الأخ نبيل المتوكل- مدير منشأة الغاز بالمحافظة، أن “استمرار هذه الأنشطة التعليمية والتربوية يمثل رسالة قوية للأعداء بأن الشعب اليمني ماضٍ في طريق الوعي والبناء، رغم كل المؤامرات والتحديات”.
الثورة / رشاد الجمالي