عاود الريال اليمني تسجيل خسائر يومية أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن، وبقية المناطق المحررة، مما انعكس سلباً على أسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية.

وأوضحت مصادر مصرفية أن سعر صرف الريال اليمني بلغ، في تداولات يوم الخميس، 2389 ريالاً لشراء الدولار الأمريكي، و2409 ريالات للبيع، فيما سجل سعر صرف الريال السعودي 628 ريالاً للشراء و631 ريالاً للبيع.

وأدى تراجع العملة المحلية إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، حيث تجاوزت نسبة الزيادة 15 ضعفاً مقارنة بما كانت عليه قبل اندلاع الحرب إثر انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/أيلول 2014.

ويعاني المواطنون من أوضاع معيشية صعبة للغاية نتيجة الانهيار الاقتصادي، وعدم انتظام صرف المرتبات، وندرة فرص العمل، التي إن توفرت تكون غالباً بأجور يومية لا تكفي لتلبية الاحتياجات الضرورية من طعام وشراب، في حين تبقى تغطية نفقات الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والسكن شبه معدومة.

وكشفت مصادر اقتصادية لوكالة "خبر" أن حالات التسول المتزايدة تعد إحدى النتائج المباشرة للأزمة الاقتصادية، في ظل وعود حكومية غير ملموسة استمرت لأكثر من ست سنوات دون تحقيق أي تغيير فعلي في وتيرة الأزمة.

وأكدت المصادر أن نافذين في الحكومة استغلوا نفوذهم للاستحواذ على موارد الدولة وفرض جبايات غير قانونية لصالحهم الشخصي، مما جعلهم من أبرز المتسببين في المضاربة بالعملة وافتعال الأزمات الاقتصادية.

وأشارت إلى أن المحاصصة داخل الحكومة كان لها أثر بالغ في تدهور الوضع الاقتصادي، وتفاقم الأزمات الخدمية كالكهرباء، والصحة، والتعليم، والطرقات، وغيرها.

وحذرت من خطورة عدم توحيد الأوعية الإيرادية للدولة، واستمرار توقف تصدير النفط والغاز لأكثر من عامين، إضافة إلى الانقسامات داخل الحكومة ومحاولات الإقصاء المتبادلة بين الأطراف.

وحملت المصادر جميع الأطراف مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين، وفرض سياسة التجويع، مؤكدة أن مثل هذه الممارسات تُعد جرائم لا تسقط بالتقادم.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

انفجارات متتالية وإجلاء طارئ.. كارثة في قلب إسطنبول

اندلع صباح اليوم الجمعة حريق ضخم في مستودع للمواد الكيميائية يقع في شارع ميلاس ضمن المنطقة الصناعية  بـ إكيتلي، في إسطنبول. وقد شوهدت أعمدة الدخان الكثيفة من مناطق بعيدة، فيما تواصل فرق الإطفاء عمليات السيطرة على الحريق.

وفي محيط الحريق، سُمع دوي انفجارات متتالية، بينما شوهدت عدة مركبات تشتعل بالنيران بالقرب من المستودع. وأفادت السلطات بأن بعض المركبات تم سحبها أو دفعها يدويًا لإبعادها عن موقع الحريق، في حين تعرضت أخرى للاحتراق.

إنقاذ الأضاحي من حظيرة مجاورة
وأثناء محاولة السيطرة على الحريق، سارع أصحاب المواشي وفرق الإنقاذ إلى إخلاء حظيرة مجاورة كانت تضم أضاحي العيد، حيث تم إنقاذ عدد منها ونقلها إلى مناطق آمنة، بينما نفق بعضها الآخر بسبب كثافة النيران والدخان.

اقرأ أيضا

صورة لأكرم إمام أوغلو تجتاح مواقع التواصل في تركيا

الجمعة 11 أبريل 2025

أضرار مادية كبيرة وشهادات مؤلمة
قال أحد المتضررين، بركانت يالتشين:
“اندلع الحريق في مستودع للمواد الكيميائية، وقد كنا نعلم بوجود مواد خطرة بداخله، فأخرجنا بعض المركبات. لكن لدينا معدات لم تُستخدم بعد، ومركبات احترقت، وتبلغ قيمة الأضرار نحو 15 مليون ليرة. الحريق امتد سريعًا بسبب انفجار المواد الحمضية وتدفق اللهب على الطريق المنحدر. وقد نفق نحو 500 إلى 600 رأس ماشية.”

مقالات مشابهة

  • سكان مديرية الروضة بمحافظة شبوة المحتلة يحذرون من كارثة صحية وبيئية جراء استمرار التسرب النفطي
  • رئيس الوزراء: الحكومة نجحت في مواجهة مختلف الأزمات الداخلية أو الخارجية
  • السوداني لمسرور بارزاني: الحكومة نجحت بمواجهة مختلف الأزمات سواء الداخلية أو الخارجية
  • الريال اليمني في مهب الريح: فجوة صادمة بأسعار الصرف بين صنعاء وعدن اليوم
  • انفجارات متتالية وإجلاء طارئ.. كارثة في قلب إسطنبول
  • كارثة جوية وشيكة.. تحذيرات من فيضان ألف عام يضرب قلب أميركا
  • الحصار البحري اليمني يفاقم أزمة الشحن لدى العدو الصهيوني: ارتفاع التكاليف وتأخير البضائع وتوقف ميناء أم الرشراش
  • إهمال حوثي يتسبب في كارثة طبية.. جثث تتعفن داخل مستشفى في إب
  • كارثة في غزة.. وزارة الصحة تحذر من نفاد غير مسبوق في الأدوية والمستهلكات الطبية