تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول غرض كييف الحقيقي من إرسال الطائرات المسيرة إلى قلب موسكو.

 

وجاء في المقال: لليوم الثالث على التوالي، يستهدف العدو العاصمة موسكو ليلاً. ففي وقت مبكر من صباح 23 أغسطس، دمرت قوات الدفاع الجوي طائرتين مسيرتين فوق أراضي مقاطعتي موجايسك وخيمكي في منطقة موسكو.

تم قمع الهجوم الثالث بواسطة الحرب الإلكترونية، وبعد أن فقدت الطائرة السيطرة، طارت إلى مبنى في موسكو سيتي قيد الإنشاء.

وهكذا، فمرة أخرى يُطرح السؤال: لماذا تسقط الطائرات الأوكرانية المسيرة في موسكو سيتي بالذات؟

الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين على يقين من أن مجمع الأعمال (موسكو سيتي) هو "الجدار" الذي تصطدم به الطائرات المسيرة التي يجري إقلاعها من الطريق. هدفها مواقع أخرى تماما.

ويشاركه وجهة النظر هذه المحلل السياسي والمستشار الإعلامي ألكسندر زيموفسكي. فوفقا له، من المرجح أن إطلاق الطائرات المسيرة يجري من الحدود الأوكرانية الروسية.

وأشار إلى أن اعتراض الطائرات المسيرة يجري عادةً في منطقتي نارو فومينسك وأودينتسوفو في منطقة موسكو، حيث رسموا لها خط طيران يجعلها تتجنب منطقة الدفاع الجوي التي تغطي محطة أوبنينسك للطاقة النووية.

وقال زيموفسكي: "الطائرات الأوكرانية المسيرة باختراقها حزام أنظمة الحرب الإلكترونية ودفاعات موسكو الجوية، تكون قد دخلت منطقة أهدافها. البيت الأبيض (مبنى الحكومة) والكرملين على رأس الأهداف".

وفي الوقت نفسه، فإن الطائرات المسيرة، "المقموعة" بنظام الحرب الإلكترونية، تحتفظ ببقايا القدرة على تحكم ذاتي، وتختار أقرب موقع لاستهدافه.

"وهنا سيكون معيار الاختيار الأخير إما الأبعاد المادية للجسم، أو إشعاعه الحراري /الأشعة تحت الحمراء/ الإلكتروني، أو هما معًا. في طريق الطائرات المسيرة إلى هدفها الرئيسي، فإن نظام توجيهها سيختار، عند التشويش عليه، موسكو سيتي. وهكذا تصبح موسكو سيتي صائدة للطائرات المسيرة".

ووفقا لزيموفسكي، ستطير الطائرات الأوكرانية المسيرة إلى موسكو سيتي حتى "ضمان إسقاطها" خارج محلق موسكو الدائري.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الطائرات المسیرة موسکو سیتی

إقرأ أيضاً:

البرهان يجري تعديلا وزاريا

أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان اليوم الأربعاء قرارا بتعيين مكلف بمهام رئيس الوزراء ووزير الخارجية وآخر للتعليم.

وأفاد مجلس السيادة في بيان أن البرهان أصدر قرارا بتكليف السفير دفع الله الحاج علي وزيرا لشؤون مجلس الوزراء ومكلفا بتسيير مهام رئيس الوزراء.

ودفع الله الحاج علي، هو سفير السودان الحالي لدى السعودية، وكان قد التحق بالخارجية السودانية عام 1980.

وعمل سفيرا في باكستان والفاتيكان وفرنسا، ومندوبا دائما للسودان لدى منظمة التعاون الإسلامي، ومندوبا دائما بالأمم المتحدة في نيويورك.

كما اعتمد رئيس مجلس السيادة قرار مجلس الوزراء بتكليف السفير عمر محمد أحمد صديق وزيرا للخارجية، خلفا لوزير الخارجية السابق علي يوسف.

وعمر صديق هو رئيس بعثة السودان الحالية في الصين، وعمل سابقا في بعثات السودان لدى سويسرا وألمانيا وبريطانيا وجنوب أفريقيا، كما شغل منصب المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة.

وكذلك اعتمد البرهان تعيين التهامي الزين حجر وزيرا للتربية والتعليم.

مزيج من المدنيين والعسكريين

ووفق وسائل إعلام محلية، فإن قرار التعيينات جاء بعد إعفاء عثمان حسين من منصب وزير شؤون مجلس الوزراء ومكلف بمهام رئيس الوزراء، الذي يشغله منذ يناير/كانون الثاني 2022.

إعلان

وكذلك إعفاء علي يوسف من منصبه وزيرا للخارجية، قبل نحو أسبوعين.

ومنذ عدة سنوات، تُدار الوزارات السودانية بمزيج من وزراء مكلّفين وآخرين عُينوا خلال فترة الشراكة بين المدنيين والعسكريين التي بدأت في 2021.

ورغم إعلان رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في أكثر من مناسبة عن مساعٍ لتشكيل حكومة انتقالية، إلا أن تلك الجهود لم تفض إلى نتائج ملموسة.

وتأتي هذه التعيينات وسط استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع والتي اندلعت في 15 أبريل/نيسان 2023، وأسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية.

مقالات مشابهة

  • روسيا تواصل بناء منطقة عازلة في سومي الأوكرانية وتهاجم زاباروجيا
  • نجل حفتر في موسكو بحث ملفات عسكرية وأمنية مع نائب وزير الدفاع الروسي
  • موسكو تتهم كييف بقتل 7 مدنيين بمُسيّرات
  • سلاح أميركي جديد قد يقضي على خطر أسراب المسيّرات
  • ترامب يجري أول تعديل في وظائف سامية
  • عندما يلتقي الواقع بالذات.. أنرى الحقيقة أم أنفسنا فقط؟
  • نشر 50 ألف شرطي.. ماذا يجري في إسطنبول؟
  • البرهان يجري تعديلا وزاريا
  • الحوثيون يزعمون مغادرة "ترومان" نحو قناة السويس ومهاجمة "فينسون" وأهدافا في إسرائيل
  • بريطانيا وأمريكا تنفذان هجومًا جويًا على منشأة لإنتاج الطائرات المسيّرة في اليمن