إضافة اسم الأم للبطاقة.. قانون جديد يواجه أزمة تشابه الأسماء
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أُثيرت في الساعات الأخيرة ملف إضافة اسم الأم لبطاقة الرقم القومي، وبالتحديد خلال المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الوزراء، الذي رد على سؤال بشأن هذا المقترح بأن الحكومة سوف تدرسه، إلا أنه تدارك في رده وأشار إلى أن QR CODE الخاص ببطاقات الرقم القومي يواجه ظاهرة تشابه الأسماء التي استدعت طرح مقترح إضافة اسم الأم لبطاقة الرقم القومي.
ويأتي مقترح إضافة اسم الأم لبطاقة الرقم القومي لمواجهة ظاهرة تشابه الأسماء، تلك الظاهرة التي تنشط على الأخص في الدعاوى الجنائية وحالات تنفيذ الأحكام والتفتيش في الأكمنة ونقطة التفتيش.
قانون جديد يواجه أزمة تشابه الأسماءغير أن هناك قانونًا جديدًا جدير الإشارة إليه في هذ الصدد وعند الحديث عن أزمة تشابه الأسماء، والتي عالجها بشكل كبير، وسوف تظهر آثاره جلية عند التطبيق، لاسيما وأنه قد أخذ موافقة مجلس النواب في المجموع وفي انتظار الموافقة النهائية.
هذا القانون هو قانون الإجراءات الجنائية الجديد، الذي تضمن مواد لمواجهة ظاهرة تشابه الأسماء، حيث نص علي وجوب قيام مأموري الضبط القضائي بإثبات بيانات الرقم القومي للمتهم فور تحديد هويته، وإرفاق مستخرج من بياناتها بالمحضر، كما تضمنت المادة 103 من المشروع وجوب قيام عضو النيابة العامة عند حضور المتهم لأول مرة في التحقيق أن يدون جميع البيانات الخاصة بإثبات شخصيته.
مواجهة أزمة تشابه الأسماءكما ألزم المشروع قيام عضو النيابة العامة عند حضور المتهم لأول مرة في التحقيق أن يدون جميع البيانات الخاصة بإثبات شخصيته. وإذا رأت النيابة العامة بعد التحقيق أنه لا وجه لإقامة الدعوى تصدر أمراً بذلك يبين به بيانات المتهم ومن بينها رقمه القومي أو رقم وثيقة سفره.
ونص مشروع القانون كذلك على أنه إذا رأت النيابة العامة بعد التحقيق أنه لا وجه لإقامة الدعوى تصدر أمراً بذلك يبين به بيانات المتهم ومن بينها رقمه القومي أو رقم وثيقة سفره، كما تضمنت المادة 309 من المشروع وجوب أن يشتمل الحكم على الأسباب التي بني عليها وكل حكم بالإدانة يجب أن يشتمل على بيانات المحكوم عليه بما فيها الرقم القومي.
البرلمان يعزز من مواجهة الأزمةمناقشات مجلس النواب تخدثت عن هذا الأمر كذلك، فتمت الإشارة إلى أن القانون الجديد يعالج العديد من المشكلات، أبرزها القضاء على تشابه الأسماء، وهي نقطة إيجابية جدا في المشروع وقد اشترط في كل مرحلة من مراحل الدعوى الجنائية إثبات بيانات الرقم القومي»
ونوهت المناقشات بأن المشروع الجديد يلزم مأمور الضبط القضائي بإثبات بيانات الرقم القومي للمتهم فور تحديد هويته، وإلزام النيابة العامة عند حضور المتهم لأول مرة في التحقيق أن يدون جميع البيانات الخاصة بإثبات شخصيته.
كما تمت الإشارة إلى أن بطاقة الرقم القومي ضامن لمنع تشابه وتداخل الأسماء، لاسيما وأن ظاهرة تشابه الأسماء تهدد العدالة في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بطاقة الرقم القومي المزيد ظاهرة تشابه الأسماء النیابة العامة الرقم القومی التحقیق أن
إقرأ أيضاً:
محمد إمام يواجه تكدس مشاريع مؤجلة.. إليكم التفاصيل
متابعة بتجــرد: يواصل الفنان محمد إمام التحضيرات النهائية لفيلمه الجديد “صقر وكناريا”، تمهيداً لبدء تصويره خلال الأيام القليلة المقبلة، في عمل يجمعه لأول مرة بالفنان شيكو، ضمن إطار كوميدي، من تأليف أيمن وتار، إخراج حسين المنباوي، وإنتاج وائل عبد الله.
وقد انضمت إلى فريق العمل مجموعة من النجوم، أبرزهم ياسمين رئيس، يارا السكري، وانتصار، فيما تتابع الشركة المنتجة التعاقد مع باقي الفنانين المشاركين.
اللافت أن المشروع كان قد طُرح عام 2021 ببطولة أحمد عز وماجد الكدواني، وإخراج أحمد علاء الديب، قبل أن يتوقف بشكل مفاجئ ويعاد إطلاقه مجددًا هذا العام مع تغييرات شاملة في طاقم العمل، ليصبح أول تعاون بين محمد إمام وشيكو على الشاشة.
ويأتي دخول محمد إمام هذا المشروع في ظل تكدّس أجندته بعدد من الأعمال المؤجلة، أبرزها فيلم “شمس الزناتي – البداية”، الذي انتهى من تصوير جزء كبير من مشاهده على فترات متقطعة، دون تحديد موعد نهائي لانتهاء التصوير أو إطلاق الفيلم بدور العرض.
ويُعد فيلم “شمس الزناتي – البداية” إعادة سرد لمرحلة ما قبل أحداث الفيلم الأصلي الذي قدّمه الزعيم عادل إمام، ويعود بالزمن إلى الوراء 15 عامًا للكشف عن بداية تكوّن شلّة الزناتي. ويشارك في بطولته كل من أسماء جلال، عمرو عبد الجليل، أحمد خالد صالح، مصطفى غريب، خالد أنور، أحمد عبدالله محمود، وأحمد عبدالحميد، ومن تأليف محمد الدباح وإخراج عمرو سلامة.
من جهة أخرى، لا يزال الغموض يحيط بمصير مشروعين دراميين لمحمد إمام كان قد أعلن عنهما العام الماضي للعرض في رمضان 2025، قبل أن يتم تأجيلهما. الأول بعنوان “حمزة”، دراما صعيدية من تأليف محمد صلاح العزب، إخراج حسين المنباوي، وإنتاج مها سليم، وخرج من موسم رمضان بسبب أسباب تسويقية.
أما المسلسل الثاني “الكينج”، فكان من المفترض أن يجمع إمام مجددًا بالعزب والمنتجة مها سليم، مع تغيير في الإخراج لصالح شيرين عادل، إلا أن المشروع توقف بعد أسابيع قليلة من التحضير، ولم يتم تحديد موقفه النهائي حتى الآن، على أن تتضح الصورة خلال الأسابيع المقبلة.
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Emam • محمد إمام (@mohamedemam)
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Emam • محمد إمام (@mohamedemam)
main 2025-04-12Bitajarod