دلالات ونتائج زيارة الرئيس الفرنسي لمصر.. محمد اليمني يوضح
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد اليمني، رئيس قسم الشؤون العربية والدولية بمركز سعود الزيد للحضارات من القاهرة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال هذه الزياره زياره الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى مصر لعده رسائل سواء للداخل المصري وسواء ايضا للولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح محمد اليمني خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد أن مصر تتمتع بامن وامان هذه الرساله الأولى، والرسالة الثانية بان مصر ايضا تمتلك من الأدوات والاستراتيجيات في تعدد التحالفات ايضا مع الجانب الفرنسي
وأضاف محمد اليمني: الاتصال الثلاثي الأخير بين الرئيس السيسي والرئيس ترامب والعاهل الأردني اكتسب أهمية خاصة في ظل المساعي المصرية الحثيثة لدفع مبادرة تعمير غزة، منوها أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لمصر، والتي حملت دلالات قوية حول استقرار مصر ودورها الإقليمي المحوري، فضلاً عن تعزيز التحالفات مع فرنسا.
واستكمل قائلا: توقيت اتصال ترامب بنتنياهو، سواء قبل أو أثناء زيارة ماكرون، يحمل في طياته رسائل استراتيجية من الإدارة الأمريكية، الملف الفلسطيني يظل حاضراً بقوة في هذه التحركات، خاصة مع التحديات التي تواجه قطاع غزة.
واختتم: بينما تتصاعد المخاوف بشأن صفقة الأسلحة الأمريكية لإسرائيل وتأثيرها المحتمل، تؤكد مصر على موقفها الثابت ورفضها القاطع لأي محاولات للتهجير القسري، الذي يمثل تهديداً لأمنها القومي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد اليمني الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محمد الیمنی
إقرأ أيضاً:
متحدث النواب السابق: زيارة ماكرون أظهرت أمن مصر واستقرارها أمام العالم
تحدّث الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، عن زيارته للولايات المتحدة، ومشاركته في جلسات داخل الكونغرس الأمريكي، ولقاءاته مع ممثلي الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مسلطًا الضوء على شدة الإجراءات الأمنية حول مقار هذه الأحزاب، ليعقد مقارنة توضح حجم الثقة والأمان داخل الدولة المصرية.
وأبرز خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أهمية لقاء ماكرون بشباب جامعة القاهرة، معتبرًا أن حديث الرئيس الفرنسي عن التلاحم الشعبي المصري، ودعمه الكامل للقيادة السياسية في موقفها من القضية الفلسطينية، شكّل رسالة قوية تم توثيقها حتى عبر حساباته الرسمية.
وتطرّق الدكتور صلاح حسب الله إلى التحولات المتوقعة في الموقف الأمريكي من الوضع في غزة، متوقعًا نوعًا من التراجع أو إعادة التقييم، خاصة في ظل ما يصدر من تصريحات عن الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي تعكس مراجعة جزئية للسياسات المتبعة.
وقال المتحدث السابق باسم مجلس النواب، إن المشهد الحالي لم يعد مجرد قضية سياسية، بل إنسانية من الطراز الأول، لافتًا إلى حجم التعاطف العالمي الذي تشهده القضية الفلسطينية، من مظاهرات في النرويج وفرنسا والولايات المتحدة، إلى أصوات معارضة داخل عدد كبير من الدول الإسلامية مثل تونس، المغرب، والجزائر، وقال إن حتى داخل أمريكا بات الصوت الرافض للسيناريو الذي يتبناه ترامب مرتفعًا بقوة.
وأشاد حسب الله بنهج مصر في إدارة الموقف، مؤكدًا أنها لا تلجأ إلى السياسات التصادمية، بل تعتمد على القوة الناعمة والدبلوماسية المؤسسية في التعامل مع التصريحات الدولية، بما يضمن مصالح الدولة واستقرارها، في مقابل الانجرار إلى معارك إعلامية أو سياسية غير محسوبة.
وأثنى على فلسفة زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، مؤكدًا أنها حملت رسائل عميقة، بعيدًا عن البروتوكولات المعتادة، وأوضح أن زيارة ماكرون لأحد أحياء القاهرة الشعبية، وجلوسه على أحد المقاهي، والتجوال برفقة الرئيس المصري في حي الحسين، وجّهت للعالم رسالة قوية مفادها أن مصر بلد آمن ومستقر.
وأكد أن هذا المشهد قد لا يتكرر حتى في دول مثل سويسرا، وهو ما يعكس حالة من الاستقرار الحقيقي للدولة المصرية.