البوابة نيوز:
2025-04-13@10:36:18 GMT

رؤساء دول تحت قبة جامعة القاهرة

تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد جامعة القاهرة منارة التعليم والعلم في مصر بل وفي الوطن العربي والأوروبي أيضًا، منذ أن كانت جامعة فؤاد الأول وهي يأتي إليها الطلاب الوافدين والباحثين والأساتذة من كل دول العالم حتى يتلقوا العلم داخل اروقتها ..ومن ثم أصبحت قبلة رؤساء الدول ..فحينما يأتي رئيس دولة لزيارة مصرنا الحبيبة تجده على الفور يجب أن يكون في برنامج الزيارة وقفوه تحت قبة جامعة القاهرة تلك الجامعة التي تجمع بين الأصالة والعراقة والتطور الدائم .


ومن هنا كانت آخر زيارة منذ يومين، للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس جمهورية فرنسا،  الذي جاء ضيفًا عزيزًا وخفيف على أرض مصر والتحم بالشعب المصري في مظاهرة حب في الشوارع التي تجول وداخل قاعة الاحتفالات الكبرى بقبة جامعة القاهرة يوم الاثنين الماضي الموافق ٧ ابريل وقف تحت قبة تلك الجامعة مستمعًا للطلاب الحاضرين وألقى كلمته التي دعم فيها العلاقات في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين مصر وفرنسا .
ولم يكن ماكرون الرئيس الفرنسي الوحيد الذي زار جامعة القاهرة وانما زار الجامعة من قبلة، الرئيس الفرنسي جاك شيراك، حيث ألقى الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، كلمة تحت قبة جامعة القاهرة، في 8 أبريل عام 1996 أثناء مشاركته الرئيس المصري السابق حسني مبارك في افتتاح مستشفى قصر العيني بالقاهرة.

كما زار الجامعة عدد من رؤساء وزعماء دول أخري عربية وأفريقيا وأوروبية، وهما كالآتي :


الرئيس الغاني كواما نكروما

زار أول رئيس لجمهورية غانا المستقلة كواما نكروما مصر في عام 1957، وهي الزيارة التي حصل فيها على الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. وهو العام الذي أتم فيه زواجه من فتحية نكروما وهي مصرية كانت تعمل مدرسة بمدارس "نوتر دام" الفرنسية بمصر قبل إتمام الزواج.

-الرئيس السوداني إبراهيم عبود

حصل الرئيس السوداني إبراهيم عبود عام 1959 على الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة. وكان قد عمل بسلاح "الأشغال العسكرية" بالجيش المصري حتى عام 1924.

- ملك أفغانستان محمد الظاهر شاه

زار الملك الأفغاني محمد الظاهر شاه مصر في عام 1960 وتوجه خلال الزيارة إلى جامعة القاهرة بصحبة الرئيس المصري آنذاك جمال عبد الناصر، وحصل في هذه الزيارة على الدكتوراه الفخرية.

- رئيس باكستان محمد أيوب خان

زار الرئيس الباكستاني مصر في إطار توقيع إحدى اتفاقيات التعاون الأربع عام 1960، وحصل في هذه الزيارة على الدكتوراه الفخرية أثناء تواجده في قاعة الاحتفالات بجامعة القاهرة.


-نيلسون مانديللا رئيس جنوب أفريقيا

حصل نيلسون مانديللا على الدكتوراه الفخرية في زيارته الثانية لمصر بعد نيل حريته عام 1991، قبل أن يتولى رئاسة جنوب أفريقيا، وكانت هذه الزيارة ضمن ثلاث زيارات لنيلسون مانديللا إلى مصر، إذ حضر إلى القاهرة للمرة الأولى هاربا في عام 1961، وزيارة ثانية بعدما نال حريته، والأخيرة عام 1995 باعتباره الرئيس المنتخب لجنوب أفريقيا آنذاك.

 

- الرئيس الأمريكي باراك أوباما

ألقى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما خطبة تحت القبة النحاسية لجامعة القاهرة عام 2009 مخاطبا بها العالم الإسلامي. وكانت الخطبة، التي سميت "بداية جديدة" من أشهر الخطب التي تطرق فيها أوباما لفضل الحضارة الإسلامية على الحضارة الأمريكية داعيا إلى ضرورة إحلال السلام بين البلدين.


-الملك سلمان بن عبد العزيز

ألقى الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود، كلمة داخل القاعة عقب حصوله على الدكتوراه الفخرية من الجامعة، تقديرًا لدوره، وبوصفه شخصية عالمية محورية لها تأثير بالغ في محيطها العربي والدولي عام 2016.

 

أردوغان الرئيس التركي 
أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زار الجامعة في  2012 وكان وقتها رئيس للحكومة التركية، وألقى كلمة تحت قبة الجامعة مهنئًا الشعب المصري بالثورة.

رئيس وزراء الكونغو

رئيس وزراء الكونغو في جامعة القاهرة 
عام 2016 استقبلت جامعة القاهرة رئيس وزراء الكونغو، ماتاتا بونيو مابون، وقام بإلقاء خطابًا بعنوان  "القيادة والحوكمة والتنمية فى أفريقيا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أرض مصر التعليم العالي والبحث العلمي الدكتوراة الفخرية الرئيس المصري الشعب المصرى الطلاب الوافدين إيمانويل ماكرون جامعة القاهرة جمال عبد الناصر رئيس جمهورية قاعة الاحتفالات قصر العيني على الدکتوراه الفخریة قبة جامعة القاهرة تحت قبة

إقرأ أيضاً:

لحظة فارقة.. «اتحاد طلاب القاهرة» يشيد بزيارة الرئيس الفرنسي للجامعة

ستظل زيارة الرئيس الفرنسي لجامعة القاهرة محفورة في الذاكرة، حيث استقبلت الجامعة العريقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في زيارة عكست عمق العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا، وجسّدت الرؤية المشتركة لمستقبل يقوم على المعرفة والشراكة الثقافية والعلمية.

من تحت القبة التاريخية للجامعة، وجّه الرئيس ماكرون حديثًا مباشرًا ومؤثرًا إلى طلاب مصر قائلاً: "مستقبلكم هو مستقبل القارة ومستقبلنا جميعًا.. .أنتم من تحددون مصيركم، ومسؤوليتنا أن نوفر لكم الفرص". كلمات حملت اعترافًا صريحًا بدور الشباب كمحرّك للتنمية وصنّاع للحلول لا متلقين لها.

رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة، باسم الجوهري، وصف الحدث بأنه «لحظة فارقة» تؤكد أن جامعة القاهرة ليست فقط صرحًا أكاديميًا، بل مركزًا مؤثرًا في رسم ملامح العلاقات الدولية". وأضاف: "كلمات ماكرون كانت دعوة صريحة للابتكار، ورسالة إيمان بطاقات الشباب المصري.

الطالبة شهد وليد عبّرت عن فخرها قائلة: "حين قال ماكرون إن مصر أعرق الحضارات وأكثرها شبابًا، شعرت بأننا بالفعل نحمل مسؤولية حضارية".

وأضافت: "جامعتي التي أنجبت عظماء، مثل طه حسين ونجيب محفوظ ومجدي يعقوب - تواصل اليوم ترسيخ مكانتها الدولية، وأنا ممتنة وفخورة أن أكون جزءًا من هذا الحدث وهذا الصرح العظيم الذي يثبت دائمًا أنه في طليعة التقدم العلمي والثقافي الذي يقود التغيير ويحتضن المستقبل".

وأما هبة خالد الطالبة بكلية التمريض، فأشارت إلى أن إعلان فرنسا دعم البحث العلمي في مجالات الصحة "هو بداية تعاون حقيقي يمس حياتنا اليومية كطلاب وكمهنيين مستقبليين".

وأكد مروان دياب بكلية الحقوق أن حديث ماكرون عن "أهمية سيادة القانون والتفاهم بين الثقافات" كان انعكاسًا لما يدرسه الطلاب داخل الكلية، مضيفًا: "كنا جزءًا من مشهد يُجسد الدبلوماسية العملية".

وشدّد خالد أحمد على أن حضور ماكرون ومشاركته للطلاب الحوار يعكس "احترامًا حقيقيًا لدور الجامعة في صياغة المستقبل، وليس مجرد زيارة بروتوكولية".

الطالبة سما أحمد طه بكلية التربية للطفولة المبكرة اعتبرت أن إشادة ماكرون بجيل الشباب "دفعة قوية لنا للاستمرار في البحث والابتكار"، فيما قالت نور وليد إن "ماكرون أعاد تعريف دور الطالب، ليس كمُتلقٍ بل كصوت يُصغى إليه".

جدير بالذكر أنه على هامش الزيارة تم توقيع 42 اتفاقية تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، منها 30 برنامجًا مشتركًا يمنح شهادات مزدوجة، مع توسع كبير في فرص التبادل الأكاديمي والمنح الدراسية، وتأسيس الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.

واختتم ماكرون خطابه بالتأكيد على أن "الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الإنسان، وأن المستقبل يُبنى بالابتكار لا بالاستهلاك". وهي كلمات لاقت صدى واسعًا بين الطلاب، الذين رأوا فيها إعلانًا واضحًا لمرحلة جديدة من التعاون تقوم على الثقة والإيمان بالعلم.

إن جامعة القاهرة، بحضورها العريق وشبابها الواعد، أثبتت مجددًا أنها ليست فقط منارة للتعليم، بل قلب نابض للحوار العالمي والتغيير الحقيقي.

اقرأ أيضاًبعد زيارة الرئيس الفرنسي.. تاريخ القبة الذهبية لجامعة القاهرة

رئيس هيئة قضايا الدولة يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة القاهرة

مقالات مشابهة

  • افتتاح المكتب الأخضر بكلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة
  • جامعة أم القرى تحصل على الميدالية الفخرية من الاتحاد الفرنسي للمخترعين
  • رئيس جامعة القاهرة: إنشاء المكاتب الخضراء ترجمة حقيقية لرسالتنا في دعم التنمية المستدامة
  • جامعة أسيوط تحذر أولياء الأمور والطلاب من الانسياق وراء الكيانات الوهمية التي تدعي تقديم شهادات علمية
  • جامعة أسيوط تحذر من الكيانات الوهمية التي تدّعي تقديم شهادات علمية باسمها
  • جامعة الأميرة نورة تمنح حرم خادم الحرمين الشريفين درجة الدكتوراه الفخرية
  • “جامعة نورة” تمنح حرم خادم الحرمين درجة الدكتوراه الفخرية في المجال الإنساني والأعمال الاجتماعية
  • بعد الموافقة السامية.. جامعة الأميرة نورة تمنح حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة فهدة آل حثلين درجة الدكتوراه الفخرية في المجال الإنساني والأعمال الاجتماعية
  • لحظة فارقة.. «اتحاد طلاب القاهرة» يشيد بزيارة الرئيس الفرنسي للجامعة