ذكاء اصطناعي قادر على توجيه المسيرات دون اعتماد الملاحة الفضائية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن رئيس جامعة "نوفوسيبيرسك" ميخائيل فيدوروك إن متخصصين في الجامعة يطورون شبكات عصبية وأجهزة مساعدة.
وقد طوّر العلماء في جامعة "نوفوسيبيرسك" بغرب سيبيريا شبكات عصبية من شأنها أن تساعد المسيرات على التوجه بدون اللجوء إلى المعلومات الواردة من أجهزة الملاحة الفضائية.
وقال رئيس جامعة "نوفوسيبيرسك" ميخائيل فيدوروك في خطاب القاه في منتدى "تخنوبروم":" بالنسبة لي كعالم فيزياء، تطبيقات الذكاء الاصطناعي هي الأهم.
وأشار رئيس الجامعة إلى تغير مناهج الجامعة التي كانت أولا تركز على تأهيل الكوادر للمعاهد الأكاديمية فقط. وقال إن "الجامعة لا تخرّج الآن الكوادر لفرع سيبيريا في أكاديمية العلوم فحسب، بل ولشركائنا في القطاع الصناعي".
ومضى قائلا إن البحوث العلمية تم تنسيقها أيضا مع الشركاء في الصناعات الروسية، وذلك لتسريع الانتقال من العلوم الأساسية إلى تصنيع المنتجات التكنولوجية. ويدور الحديث بصورة خاصة حول مشاريع تطوير الذكاء الاصطناعي والشبكات العصبية.
يذكر أن المنتدى الدولي العاشر للتنمية التكنولوجية "تكنوبروم" يعقد في نوفوسيبيرسك في الفترة من 22 إلى 25 أغسطس. وهدفه الرئيسي هو تعزيز التطويرات والابتكارات العلمية المحلية. وقد تولى تنظيم المنتدى كل من الحكومة الروسية وحكومة مقاطعة نوفوسيبيرسك ووزارة العلوم والتعليم العالي الروسية والفرع السيبيري لأكاديمية العلوم الروسية
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بحوث روبوت سيبيريا
إقرأ أيضاً:
تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي بالمناهج الدراسية
في خطوة تعكس التسارع الكبير في الثورة التكنولوجية، أعلنت الصين عن إدراج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية ابتداءً من العام المقبل.
وفي تقرير مصور بعنوان "تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية" على قناة القاهرة الإخبارية، أُعلن عن القرار الذي يُعد جزءًا من استراتيجية طموحة تهدف إلى إعداد جيل جديد قادر على التعامل مع التقنيات الحديثة.
ويشمل ذلك تدريس الذكاء الاصطناعي كمادة مستقلة أو دمجه ضمن مقررات العلوم والتكنولوجيا، بهدف تعزيز مهارات الطلاب في التفكير الإبداعي والتحليل المنطقي.
من خلال هذه الخطوة، تسعى بكين إلى ترسيخ مكانتها كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما بعد النجاح الكبير الذي حققه روبوت المحادثة "ديب سيك" الذي تفوق على نماذج غربية بارزة بفضل إمكانياته المتطورة وتكلفته التشغيلية المنخفضة.
هذا الإنجاز يعكس مدى التقدم الكبير الذي أحرزته الصين في هذا المجال الذي أصبح يشكل ركيزة أساسية في الاقتصاد العالمي.
المبادرة الصينية لا تقتصر فقط على التعليم المدرسي، بل تمتد أيضًا إلى تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية، بهدف تطوير كوادر شابة قادرة على الإبداع والابتكار في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
ومع هذا التقدم السريع، يطرح المراقبون سؤالًا مثيرًا: هل سيصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من المناهج الدراسية على مستوى العالم، أم أنه سيظل محصورًا في الدول الرائدة تكنولوجيًا؟