حمص-سانا

أقامت جائزة الخطلاء للرواية العربية حفلها السنوي على مسرح دار الثّقافة بحمص، لتوزيع الجوائز على الفائزين الثّلاثة الأوائل على مستوى العالم العربي في مجال الرواية الأدبية، بحضور شخصيات رسمية وثقافية، وجمهور من المهتمين بالشأن الثقافي بحمص.

الحفل الذي يقام للسنة الثّانية على التوالي، تضمن عرض فيديو عن إنجازات مبادرة إيجاز التي تعتبر مسابقة الخطلاء أحد أقسامها، وكلمة راعي المسابقة الشّيخ ماجد السليمان التركي، وشرحاً عن آلية عمل لجنة التحكيم تلاها توزيع الجوائز.

وحصل على المركز الأوّل في المسابقة لهذا العام الكاتب حسن حميد من فلسطين، فيما نال الدكتور نزيه بدور من سوريا المركز الثاني، والكاتبة دعاء إبراهيم من مصر المركز الثالث.

وفي تصريح لمراسلة سانا بين مؤسس مبادرة إيجاز للغة العربيّة وأمين عام جائزة الخطلاء للرواية العربية الشيخ ماجد السليمان التّركي أن المسابقة تعتبر أحد أهم برامج تحفيز اللّغة العربية المنبثقة عن مبادرة إيجاز، وهي تحمل بعداً لغوياً وفنياً، وتفسح المجال أمام عدد كبير من المتسابقين لتقديم نتاجهم الأدبي، وأوضح أن الأعمال تعرض على عدد من النقاد، بعد حجب أسماء أصحابها، لاختيار الفائزين بناء على معطيات واضحة.

وبينت منسقة المبادرة الشاعرة قمر الجاسم أن عدد المشاركين في المسابقة لهذا العالم بلغ 622 مشاركاً من كل أنحاء الوطن العربي والمقيمين بالخارج، ما يدل على الثقة بمصداقية المسابقة، وبالآلية التي وضعها الشيخ ماجد السليمان التّركي وأشرف عليها شخصياً.

وأكد الدكتور نزيه بدور أحد الفائزين أن المسابقة تتميز بالشفافية في اختيار الأعمال المناسبة، وأضاف بدور أن روايته الفائزة بالمركز الثاني “إعلان مقتل الدكتور علي” تميزت بغناها بالعواطف الإنسانيّة، وتنوّع مناخاتها ومجالها الزّمني والجغرافي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

المركز القومي للبحوث يطلق مبادرة بديل المستورد للعام الثاني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلق المركز القومي للبحوث تحت رعاية دكتور ممدوح معوض- رئيس المركز، الإصدار الثاني لمبادرة بديل المستورد ٢٠٢٥، وتنسيق دكتورة هبه عبدالمنعم الرفاعي- منسق المبادرة، وذلك استكمالا لما قد تم عرضه من منتجات المخرجات البحثية على مدار عام كامل منذ أبريل من العام الماضي. 

وصرح دكتور ممدوح معوض - رئيس المركز القومي للبحوث أن المبادرة تستهدف البرنامج الحكومي (تعميق التصنيع المحلي)  للإرتقاء بتنافسية الصناعة المصرية، وإحلال المنتجات الوطنية محل المستوردة، وإيجاد قاعدة صناعية من الموردين المحليين.

 كما أضاف أن المركز يتكون من 14 معهدا بعضها مختص بالقطاع الصناعي ومنها معاهد بحوث الصناعات الكيميائية والنسيج والتغذية والثروات المعدنية، ومعاهد مرتبطة بالقطاع الطبي مثل معاهد البحوث الطبية والصيدلية والأسنان والوراثة والبيطرية، ومعاهد متصلة بالإنتاج الزراعي و الحيواني ومعهد خاص ببحوث الفيزياء، وجميع المعاهد تسطيع خدمة القطاع الصناعي من خلال المخرجات البحثية لها.

منتجات قابلة للتطبيق
ومن الجدير بالذكر أن بعض منتجات المعاهد قد تم تطبيقها على المستوى الصناعى، وبعضها تم تطبيقه على المستوى نصف الصناعى، والبعض الآخر منتجات قابلة للتطبيق لازالت فى نطاق المعمل وجاري تجريبها على المستوى النصف صناعى.

وأكد أن أعضاء هيئة البحوث بالمركز يتم تقييمهم من خلال المخرجات البحثية التى قد تكون فى صورة بحث منشور أو مشروع محلى أو دولى او براءة اختراع، والمخرج البحثى قد يكون منتج وقد يكون تكنولوجيا أولية تستخدم فى الصناعة.

حصر المنتجات البحثية
وأضافت دكتورة هبة الرفاعى - منسق المبادرة، أن مبادرة بديل المستورد وتقديم الحلول التكنولوجية، قامت بعمل حصر للمنتجات البحثية ومدخلات الصناعة والحلول التكنولوجية والتى تجاوزت 200 منتجا فى المجالات المختلفة، وذلك تحت مظلة توجهات الدولة لإحلال المكون المحلى بدلا من المستورد، وخاصة فى ظل صعوبة الاستيراد وعدم توافر العملة الصعبة.

وأشارت إلى أنه فى المرحلة الأولي انتهينا من حصر المخرجات القابلة للتطبيق وبدأنا إبرازها إعلاميا بهدف استعادة الثقة لدى الجمهور فى الصناعة المصرية، لافتة إلى وجود منتج من البوليستيرين يستخدم  بالفعل فى الدهانات من مخرجات معهد الصناعات الكيماوية، وكذلك إنتاج بلاط مطاطي من مخلفات إطارات السيارات والمخلفات الزراعية بالتعاون مع إحدى الشركات يتحمل الصدمات ويستخدم فى صالات الألعاب الرياضية وحمامات السباحة بديلا للمستورد. 

 كما تمكن فريق بحثى من معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية بالاشتراك مع احدى شركات الدواء من إنتاج الخام الدوائي السيليمارين الذى يدخل فى تصنيع حوالى ٤٠ مستحضرا دوائيا ومكملا غذائيا لعلاج أمراض الكبد والذي يستورد بالكامل من الخارج، وفى أزمة الكورونا، تمكن المركز من تصنيع  الكمامات الطبية مع احد المصانع، وكان من ضمن المنتجات أقمشة نسيج معاملة ضد البكتيريا والفيروسات تم اعدادها وفق معاملات طبية خاصة تستخدم فى صناعة ملابس العمليات.  ومن ضمن منتجات معهد البحوث الهندسية تصنيع الخلايا الشمسية، ومنزل مصمم بالطاقة الشمسية. فضلا عن منتج بحثى غذائي علاجى مفيد لأطفال التوحد وبعض الأمراض الأخرى للأطفال ويحتاج فقط إلى البدء فى الإنتاج، كما يوجد معالجات لقش الأرز وتحويلة إلى مواد ذات فوائد  صناعية.

ثقة بالمنتج المحلي 

وأشارت إلى أن المنتج المحلى يحتاج إلى مزيد من الثقة مع الجمهور لذلك فقد تم إعداد فيديوهات لكل منتج وعرضها للجمهور وأيضا رجال الصناعة والمستثمرين, ونسعى الان لعرض فيديوهات جديدة عن المنتجات المستحدثة لإلقاء الضوء على كل منتج. 
والجدير بالذكر أن هناك بعض المنتجات نستطيع التعاقد فيها مع رجال الأعمال والصناعة لتنفيذها. وهناك بعض المنتجات مثل الصناعات الكيماوية والكيماويات الوسيطة نسعى لأن تتبناها الدولة.
 

مقالات مشابهة

  • راشد بن حمدان يلتقي الفريق الفائز بمسابقة «FLL»
  • الفنان الصغير.. أحمد الدمرداش ممثل بارع وموهوب
  • جامعة أسيوط تنظم لقاءً تعريفياً بمسابقة "قمة ميديا مصر" للابتكار وريادة الأعمال
  • مجانا.. عرض مسرحي بعنوان "الوهم" على مسرح المركز الثقافي بطنطا
  • المركز القومي للبحوث يطلق مبادرة بديل المستورد للعام الثاني
  • الإعلامي جابر القرموطي يشيد بمشروع مسرح المواجهة والتجوال وعرض «توته توته»
  • بعد تكليفه بالإشراف على فرقة مسرح الطليعة.. من هو سامح بسيوني؟
  • بعد منافسات قوية.. تتويج الفائزين بمسابقة "عُمان الجامعية للبرمجة"
  • صوتك حياتك… مبادرة لدعم الأطفال المصابين باضطرابات نفسية وسلوكية بثقافي القصير بحمص