ست علامات لفشل القلب قد لا تتوقعها!
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يحدث فشل القلب بعد تلف طويل الأمد للعضو، وغالبا ما يكون تتويجا لحالات مختلفة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
وهذا يترك القلب ضعيفا ومتيبسا، ما يعني أنه لم يعد قادرا على تحريك الدم. ولا يعني هذا أن القلب توقف عن العمل ولكنه سيحتاج إلى الدعم لمواصلة القيام بذلك.
ولذلك، ينبغي التحقيق على الفور في أي علامات لقصور القلب.
ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي قد لا تكون واضحة.
ووفقا لمايو كلينيك، يمكن أن يسبب قصور القلب ما يلي:
- التورم في الساقين والكاحلين والقدمين.
- السعال الذي لا يزول أو الذي يصاحبه مخاط أبيض أو وردي مع بقع من الدم.
- تورم منطقة البطن.
- الزيادة السريعة جدا في الوزن نتيجة تراكم السوائل.
- الغثيان وقلة الشهية.
- الصعوبة في التركيز أو انخفاض اليقظة.
وإذا واجهت هذه العلامات يجب عليك التحدث مع طبيبك العام.
وتشمل الأعراض الأخرى الأكثر وضوحا ما يلي:
- ضيق التنفس عند إبداء النشاط أو عند الاستلقاء.
- التعب والضعف.
إقرأ المزيد أطعمة يوصى بها بشدة لمحاربة ارتفاع نسبة الكوليسترول!- انخفاض القدرة على ممارسة الرياضة.
- الصفير.
وهناك عدد من الحالات الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى قصور القلب:
- أمراض القلب التاجية - حيث تصبح الشرايين التي تزود القلب بالدم مسدودة بالمواد الدهنية (تصلب الشرايين)، ما قد يسبب الذبحة الصدرية أو نوبة قلبية.
- ارتفاع ضغط الدم - يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على القلب، ما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى فشل القلب.
- الحالات التي تؤثر على عضلة القلب (اعتلال عضلة القلب).
- المشاكل في ضربات القلب (عدم انتظام ضربات القلب)، مثل الرجفان الأذيني.
- التلف أو مشاكل أخرى في صمامات القلب.
- أمراض القلب الخلقية – العيوب الخلقية التي تؤثر على العمل الطبيعي للقلب.
ولا يوجد علاج لفشل القلب، ومع ذلك، هناك علاجات متاحة للمساعدة على إبقاء الأعراض تحت السيطرة وهي يمكن أن تثبت نجاحها لسنوات عديدة - ومن المحتمل جدا لبقية حياتك. وتشمل:
- التغييرات نمط الحياة الصحي.
- الدواء.
- الأجهزة المزروعة في صدرك للتحكم في إيقاع قلبك.
- الجراحة.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية امراض امراض القلب بحوث ضربات القلب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أغرب اكتشاف طبي في 2024: القلب له أدمغة صغيرة
كان يُعتقد منذ فترة طويلة أن القلب يتم التحكم فيه فقط بواسطة الجهاز العصبي اللاإرادي، الذي ينقل الإشارات من الدماغ، وكانت الشبكة العصبية للقلب، والتي توجد في الطبقات السطحية لجداره، تعتبر بنية بسيطة تنقل الإشارات من الدماغ، لكنْ أبحاث حديثة نشرت أواخر العام الحالي وجدت ما هو أبعد من ذلك.
حيث أظهرت دراسة من معهد كارولينسكا السويدي وجامعة كولومبيا الأمريكية، أن القلب لديه دماغ صغير، أي نظامه العصبي الخاص الذي يتحكم في ضربات القلب.
ووفق “ساينس دايلي”، يعد اكتشاف العلماء أن القلب لديه نظامه العصبي المعقد أمراً بالغ الأهمية للتحكم في إيقاعه.
و”يلعب هذا “الدماغ الصغير” دوراً رئيسياً في الحفاظ على ضربات القلب والتحكم فيها، على غرار الطريقة التي ينظم بها الدماغ الوظائف الإيقاعية مثل الحركة والتنفس”، كما يوضح كونستانتينوس أمباتزيس، الباحث الرئيسي في قسم علوم الأعصاب بمعهد كارولينسكا، والذي قاد الدراسة.
وحدد الباحثون عدة أنواع من الخلايا العصبية في القلب لها وظائف مختلفة، بما في ذلك مجموعة صغيرة من الخلايا العصبية ذات خصائص تنظيم ضربات القلب.
ويتحدى هذا الاكتشاف النظرة الحالية حول كيفية التحكم في ضربات القلب، والتي قد يكون لها آثار سريرية من خلال تطوير علاجات جديدة.
وأجريت الدراسة على سمكة الزيبرا، وهو نموذج حيواني يظهر تشابهاً قوياً مع معدل ضربات قلب الإنسان ووظيفة القلب بشكل عام.
وتمكن الباحثون من رسم خريطة لتركيب وتنظيم ووظيفة الخلايا العصبية داخل القلب باستخدام مجموعة من الأساليب، مثل: تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي الخلية، والدراسات التشريحية، والتقنيات الكهربية الفيزيولوجية.