أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس، أن واشنطن ستبدأ في سبتمبر المقبل تدريب طيارين أوكرانيين على قيادة مقاتلات إف-16، وفق ما ذكرت وكالة فرنس برس.

إقرأ المزيد البنتاغون: أوكرانيا لا تمتلك البنية التحتية المؤهلة لاستضافة "إف 16" حاليا

وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر إن "هؤلاء الطيارين سيتلقون تدريبا على اللغة الإنجليزية" في تكساس في سبتمبر قبل أن "يشاركوا في تدريب على قيادة" هذه الطائرات في أريزونا جنوب غربي الولايات المتحدة، في الشهر التالي، مرجحا أن يستغرق التدريب من 5 إلى 8 أشهر، اعتمادا على مهاراتهم الحالية.

وأوضح أن تدريب الطيارين الأوكرانيين على اللغة الإنجليزية قبل أن يبدأوا التدرب على قيادة المقاتلات هو أمر ضروري "نظرا إلى التعقيدات وللمصطلحات الإنجليزية المطلوبة لقيادة هذه الطائرات"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستجري هذا التدريب لأنه يستحيل على الدنمارك وهولندا إدارة كل عمليات إعداد الطيارين الأوكرانيين.

يذكر أن عددا من الدول الأوروبية (النروج والدنمارك وهولندا) قد أعلنت عن نيتها تزويد أوكرانيا بطائرات "إف 16" الأمريكية الصنع بعد إتمام تدريب الطيارين الأوكرانيين على استخدامها.

ورغم ذلك، أشار رايدر إلى أن أوكرانيا لا تمتلك في الوقت الحالي البنية التحتية الضرورية لاستضافة مقاتلات "إف 16" الأمريكية.

من جهة أخرى، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن تحدث الخميس مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بشأن التدريب الأمريكي للطيارين الأوكرانيين.

وفي هذا السياق، أكد عضو مجلس "الدوما" الروسي عن جمهورية القرم ميخائيل شيرميت بوقت سابق أن حصول كييف على مقاتلات "إف-16"، لن يؤثر في سير العملية العسكرية الروسية الخاصة المستمرة في أوكرانيا حتى تحقيق كافة أهدافها.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن طائرات حربية فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن على قیادة

إقرأ أيضاً:

تقارير استخباراتية أميركية: بوتين لن يتنازل عن السيطرة على أوكرانيا

قالت صحيفة واشنطن بوست إن تقارير استخباراتية أميركية سرية شككت في نية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إنهاء الحرب التي يشنها ضد أوكرانيا، وترى أنه لم يحد عن هدفه المتمثل في السيطرة الفورية والمباشرة على جارته الغربية.

ونقلت عن شخص مطلع على أحد التقارير السرية الذي وُزِّع على صُنّاع السياسة في إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتاريخ 6 مارس/آذار، أن بوتين لا يزال مصمما على بسط نفوذه على أوكرانيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: التجويع المتعمد للمدنيين في غزة جريمة حربlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: حماس متجذرة بالشعب الفلسطيني ولا يمكن تقويضهاend of list

وذكرت الصحيفة أن هذا المصدر تحدث إليها بشرط عدم الكشف عن هويته مثل غيره من المصادر التي تتناول معلومات استخباراتية سرية.

تحديات

ووفقا للصحيفة، فإن هذه التقارير لا تهدف إلى تقييم دبلوماسية الرئيس ترامب عالية المخاطر لإنهاء الحرب الأوكرانية المستمرة منذ 3 سنوات، أو احتمالات اقتراح هدنة لمدة 30 يوما التي اتفق عليها مسؤولون أميركيون وأوكرانيون هذا الأسبوع.

لكنها تسلط الضوء على المهمة الصعبة التي يواجهها ترامب وفريقه المكلف بشؤون الأمن القومي، وتثير التساؤل حول ما إذا كان البيت الأبيض يسيء فهم رغبة بوتين في السعي إلى إقرار السلام.

وفي ميادين القتال، يبدو أن الجيش الروسي يحرز تقدما كبيرا حيث طرد القوات الأوكرانية من قطعة أرض تحتلها في مقاطعة كورسك الروسية، والتي كانت كييف تأمل في استخدامها ورقة مساومة.

إعلان الهدنة مؤقتة

ومن المرجح أن يستغل بوتين الهدنة في إراحة قواته وتجهيزها، حسب زعم مسؤولين وأوكرانيين حاليين وسابقين نقلت عنهم الصحيفة، الذين يرجحون أنه قد يخرق الاتفاق باتباع أسلوب استفزازي لإلقاء اللوم على أوكرانيا.

وأعرب مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية يُدعى يوجين رومر، للصحيفة، عن اعتقاده بأن أي هدنة مؤقتة أو معاهدة لن تكون نهاية القصة، إذ إن الصراع الحالي هو جزء من "المواجهة الدائمة بين روسيا وبقية أوروبا".

ومن جانبه، قال إريك سياراميلا -وهو مثل زميله رومر، مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية وخبير في الشؤون الروسية بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي- إن مفتاح التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مواتٍ ودائم هو وضع ترتيبات أمنية لأوكرانيا تسمح لها بإعادة بناء قوتها العسكرية وردع أي هجوم جديد.

ترامب مستاء

وقال مصدر مطلع على الأمر، لم تفصح واشنطن بوست عن اسمه، إن بعض التقييمات التي استنتجتها الأجهزة الاستخباراتية بشأن تعنت بوتين، قد أثارت غضب ترامب على ما يبدو، وجعلته يلوِّح في الآونة الأخيرة بفرض عقوبات جديدة وصارمة على روسيا.

ويقول مسؤولون أوكرانيون إنهم يريدون استعادة كامل الأراضي التي كانت ضمن حدود بلادهم قبل عام 2014، على الرغم من أن العديد من المسؤولين والمحللين يفيدون بأنه من غير المرجح استرداد شبه جزيرة القرم من خلال الدبلوماسية أو القوة.

وشملت الشروط التي صرح بها بوتين سابقا للتوصل إلى اتفاق سلام الاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على المقاطعات الأوكرانية الشرقية الأربع التي احتلتها روسيا، والحفاظ على جسر بري بين روسيا وشبه جزيرة القرم، واستعادة الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا حاليا، مثل مدينتي خيرسون وزاباروجيا.

مقالات مشابهة

  • ترامب وأردوغان يبحثان رفع العقوبات عن سوريا وإنهاء حرب أوكرانيا
  • أردوغان يؤكد دعم جهود ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا
  • أردوغان يعلن موقفه من جهود ترامب لإنهاء أزمة أوكرانيا
  • كندا تعيد النظر في شراء مقاتلات «إف-35» الأمريكية
  • كندا تعيد النظر في شراء مقاتلات F35 الأمريكية
  • تستمر لأيام.. واشنطن تبدأ عمليات ضد الحوثيين في اليمن
  • رئيس الوزراء الكندي يأمر بمراجعة قرار شراء مقاتلات إف-35 من شركة لوكهيد مارتن الأمريكية
  • بوتين يردّ على نداء وجهه له ترامب بشأن جنود أوكرانيين
  • تقارير استخباراتية أميركية: بوتين لن يتنازل عن السيطرة على أوكرانيا
  • أوكرانيا تبدأ تشكيل فريق لتحديد سبل مراقبة هدنة محتملة