يمن مونيتور/ قسم الأخبار

تسلمت البحرية المصرية قيادة قوة المهام المشتركة 153 التابعة للتحالف البحري الدولي (CMF)، خلال حفل في العاصمة البحرينية المنامة.

وتتولى القوة، التي تضم 46 دولة، تأمين البحر الأحمر وخليج عدن، ومكافحة القرصنة والتهريب والإرهاب البحري.

تولى العميد بحري محمد رسمي القيادة خلفًا للقائد الأسترالي جورج ماكي، الذي أشاد بنائب الأدميرال جورج ويكوف بإنجازات القوة خلال فترة قيادته.

وأكد رسمي على أهمية التعاون الدولي وتكامل المعلومات لضمان الأمن البحري.

يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات في البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين على السفن، ما أثر على حركة الملاحة والتجارة العالمية.

وقوة المهام 153 أنشئت عام 2022 لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، التي تعد من أهم الممرات البحرية عالميًا.

يذكر أن القوات البحرية المشتركة تضم 5 قوات مهام، وتشمل 46 دولة، منها 9 عربية، وتهدف إلى تعزيز الأمن البحري وحماية الملاحة الدولية.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحر الأحمر القوة المشتركة باب المندب قوة دولية مصر

إقرأ أيضاً:

أمريكا تخسر لقب “البحرية الأولى في العالم”

يمانيون../
“اليمن فخ أمريكا، لا يتورط فيه إلا من لم يعتبر بتجارب من سبقوه، أو يتجاهل تاريخ هزائم الدول التي تدخلت في الحروب معه”، وفقاً لتأكيد صحيفة “ميليتري كرونيكل”.

وقالت: “أمريكا وحلفاؤها تواجه تحديات كبيرة في اليمن، والهجمات الجوية لن تحقق النصر في تضاريس جغرافية وعرة، وانتهاج اليمنيين حرب العصابات، وقدرتهم على الصمود والتكيف مع الظروف تصعب تحديد الأهداف، وتحقيق أي نتائج حاسمة”.

وأضافت: “من يتجاهل التجارب السابقة للدول التي تدخلت في اليمن فقد يغامر بالانخراط في حرب استمرت ثماني سنوات فشل فيها تحالف العدوان العربي بقيادة السعودية في تحقيق أي أهداف”.

وفق المنظور العسكري للموقع، فإن أي محاولات لتوسيع نطاق العمليات العسكرية في اليمن محكوم عليها بالفشل، إذ يعد اليمن من الناحية العسكرية فخاً لا يريد أحد أن يقع فيه.

– النتائج العكسية

في السياق، تقول مجلة “ذا أتلانتيك”: “إن الهجمات الأمريكية المستمرة على اليمن لن تجدي نفعاً، ومن المرجح أن تأتي بنتائج عكسية، فالحرب الجوية ضد اليمنيين قد تتحول في نهاية المطاف إلى فضيحة بحد ذاتها، ولأسباب مماثلة”.

تضيف في تقرير بعنوان: “قصف اليمنيين لن يجدي نفعاً، إنها حرب بلا إستراتيجية واضحة سوى حرص ترامب على ما يسميه تحركاً سريعاً لا هوادة فيه على كل الجبهات تقريباً، ومن المرجح أن تأتي بنتائج عكسية وخيمة”.

وتابعت: “اكتسب اليمنيون شعبية عالمية بموقفهم المساند لغزة، مما ميزهم عن قادة الدول العرب، وقد أشادت بمواقفهم وشجاعتهم شخصيات قومية روسية، مثل ألكسندر دوغين، واعتبروهم مقاومين ضد الغرب”.

حسب مؤسس شركة “باشا ريبورت” للاستشارات في مجال المخاطر المحلل محمد الباشا، وفقاً للمجلة، فإن اليمنيين -بصمودهم في وجه الحملة العسكرية الأمريكية- سيخرجون أقوى سياسياً، وبقاعدة دعم أكثر رسوخاً.

وبتأكيد المجلة، فإن اليمنيين يُصنّعون أسلحتهم محلياً في تحوّل مذهل، ويمتلكون تقنيات خلايا الوقود الهيدروجينية تجعل طائراتهم المسيّرة، التي ضربت “إسرائيل” بالفعل، أكثر صعوبة في الاكتشاف، والقدرة على الطيران لمسافات أبعد.

والمحسوم بنظر موقع “ذا أتلانتيك”، أنه إذا ظنّ ترامب وحلفاؤه أن بإمكانهم سحق اليمنيين فعليهم الانتباه أكثر أن اليمن خرج منتصراً من كل الحروب السابقة على مدى التاريخ.

.. والإقرار بالعجز

بدوره، اعترف قائد عمليات البحرية الأمريكية الجديد، الأدميرال جيمس كيلبي، أن بحرية بلاده تواجه نقصاً في الذخائر باهظة الثمن التي تعتمد عليها بشكل أساسي، وعجزاً في إيجاد حلول بتكلفة أقل لمواجهة قوات صنعاء في البحر الأحمر.

وقال: “نادمون لأننا لم نهتم بتطوير سلاح ليزر بقدرة 500 كيلو وات إلى 1 ميغا وات، فلم ندرس الأمر بما يكفي لمواجهة تهديد المسيّرات اليمنية، حيث أعتقد أن أسلحتنا ستفي بالغرض”.

وأضاف لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، في مؤتمر “البحر والجو والفضاء”: “نحن بحاجة ماسة إلى مخازن ذخيرة أكثر عمقاً، وعلى القطاع الصناعي الدفاعي إنتاج مزيد من الذخائر لهذه المهمة بسرعة أكبر”.

.. والخيارات الصعبة

بدورها، قالت: “التكنولوجيا العسكرية المتطورة من المسيّرات والصواريخ المضادة للسفن التي تمتلكها قوات صنعاء، فرضت تحدياً كبيراً على البحرية الأمريكية التي تعاني من الإرهاق في المواجهات البحرية مع القوات اليمنية في البحر الاحمر”.

وأضافت: “اليمنيون وضعوا البحرية الأمريكية في مأزق إستراتيجي باستغلالهم حالة الإرهاق التي تعاني منها بمهارة، وأجبروها على دراسة خيارات صعبة بما فيها الانسحاب من البحر الأحمر”.

الخلاصة، وفق مجلة “ذا ناشيونال انترست” الأمريكية، تؤكد فشل واشنطن في رفع الحظر البحري عن السفن “الإسرائيلية” في البحر الأحمر، بسبب استمرار الهجمات اليمنية التي أفقدتها مكانتها كأكبر قوة بحرية في العالم.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • البحر الأحمر وباب المندب… مفاتيح الصراع مع القوى العظمى
  • اعترافات أمريكية متتالية: ترامب يُقر بتطور الصواريخ اليمنية وقائد البحرية يعلن المأزق في البحر الأحمر
  • أمريكا تخسر لقب “البحرية الأولى في العالم”
  • إعادة فتح ميناء الغردقة البحري صباح اليوم بعد تحسن الأحوال الجوية
  • واشنطن: ملتزمون باستعادة أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر
  • ترامب: اليمنيون يصنعون صواريخ متطورة.. وقائد البحرية يتحدث عن مأزق في البحر الأحمر
  • قنتب.. تجربة سياحية فاخرة لاكتشاف ثراء الطبيعة البحرية
  • تولت مصر قيادته.. ما علاقة القوة البحرية “تحالف الراغبين” بالأحداث في البحر الأحمر
  • مصر تنضم رسميًا لتحالف أمريكا في البحر الأحمر.. بثمن باهظ