حمدان بن زايد يستقبل وفداً من شركة الإمارات للطاقة النووية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
استقبل سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بقصر النخيل، وفداً من شركة الإمارات للطاقة النووية برئاسة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمؤسسة.
يأتي اللقاء في إطار حرص سموه ومتابعته المستمرة للخطط التطويرية والمشاريع الحالية والمستقبلية في منطقة الظفرة واستمع سموه إلى شرح مفصل حول مستجدات مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية والإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية.
وأعرب سموه عن فخره بالكفاءات الإماراتية العاملة في هذا المشروع الاستراتيجي الحيوي، مشيداً بمثابرتهم ومهنيتهم العالية التي مكنتهم من قيادة فرق عمل متعددة الخبرات والثقافات وتحقيق هذه الإنجازات في هذا الوقت القياسي.
وقال سموه إنه «بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة سباقة في تنويع مصادر الطاقة لديها، وهو ما يعكس التزامها الراسخ بتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل آمن ومستقر للأجيال القادمة».
وأضاف سموه أن «مشاريع الطاقة النووية السلمية تشكّل نموذجًا يُحتذى في التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ عالي الكفاءة، وتسهم بشكل فعّال في دعم الاقتصاد الوطني وتقليل الانبعاثات الكربونية، بما ينسجم مع أهداف الدولة في الحياد المناخي وتحقيق الاستدامة البيئية».
حضر اللقاء الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعيسى حمد بو شهاب، مستشار سمو ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، وعدد من المسؤولين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن زايد شركة الإمارات للطاقة النووية حمدان بن زاید
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية عمان مستجدات المحادثات بين إيران وأمريكا
أبوظبي - وام
أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، محادثات مع السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية في سلطنة عُمان الشقيقة، تناولت آخر مستجدات المحادثات التي تستضيفها السلطنة بين الولايات المتحدة وإيران.
وأعرب سموه، خلال الاتصال، عن تقديره للجهود البناءة التي تبذلها سلطنة عمان الشقيقة في الوساطة، والهادفة إلى تعزيز الثقة وترسيخ الاستقرار في المنطقة.
وأبدى سموه ثقته في أن المساعي العمانية ستكلل بالنجاح، بما يسهم في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران، وتهيئة مناخ إيجابي يعيد بناء الثقة ويعزز جهود إرساء السلام والأمن والاستقرار العالمي.