وزير خارجية ماليزيا يبحث مع مسؤولين عراقيين العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بغداد – بحث وزير الخارجية الماليزي زامبري عبد القادر، امس الخميس، مع مسؤولين عراقيين العلاقات الثنائية بين البلدين، وإعادة فتح السفارة الماليزية في العاصمة بغداد.
جاء ذلك في لقاءين منفصلين للوزير الماليزي الذي يزور العراق لمدة يومين، مع الرئيس عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني في بغداد، وفق وكالة الأنباء الرسمية (واع).
ونقلت الوكالة عن المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، أن رشيد أكد خلال اللقاء “أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتنميتها بالمجالات ذات الاهتمام المشترك”.
من جانبه، أشار الوزير عبد القادر إلى سعي بلاده “لتعزيز التعاون والاستثمار بين البلدين عن طريق تشجيع عمل الشركات والمعامل والمصانع”.
كما أعرب عن أمله “بفتح السفارة الماليزية في العراق خلال الشهرين القادمين” التي أغلقتها كوالالمبور في مارس/آذار 2003 أثناء الغزو الأمريكي للعراق.
وعن لقاء عبد القادر مع السوداني، قالت الوكالة إن الأخير أكد “رغبة الحكومة في إتاحة الفرصة للشركات الماليزية للمساهمة بإعمار البنى التحتية في العراق”.
كما بحث الجانبان “التعاون في مجالات السياحة والتطوير الدبلوماسي والصناعة والزراعة”.
ونقلت الوكالة عن رئيس الوزراء العراقي تأكيده على “توطيد التعاون الثنائي من خلال التنسيق بين دول العالم الإسلامي لردع خطاب التطرّف ومواجهة الإساءات التي تحاول النيل من المقدّسات الإسلامية، وتشجّع الكراهية”.
عبد القادر أعرب بدوره عن تقدير بلاده لموقف العراق إزاء إعادة افتتاح البعثة الدبلوماسية الماليزية في بغداد، مؤكدا “رغبة كوالالمبور في استئناف أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين”، (آخر اجتماع لها كان في 2005)، وفق المصدر ذاته.
والأربعاء، وصل الوزير الماليزي عبد القادر إلى بغداد، في زيارة رسمية تستغرق يومين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”، عن متحدث وزارة الخارجية أحمد الصحاف.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بین البلدین عبد القادر
إقرأ أيضاً:
تأكيد عراقي-أمريكي على توطيد العلاقات في الطاقة والتعليم والأمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد شدد خلال لقاء جمعه اليوم الأحد بالسفيرة الأمريكية لدى العراق على أهمية توطيد التعاون الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.
اللقاء، الذي عُقد في قصر بغداد بمناسبة انتهاء مهام السفيرة إلينا رومانسكي، حمل إشادة من الرئيس رشيد بدور السفيرة خلال فترة عملها، متمنيًا لها النجاح في مهامها المستقبلية.
وأشار الرئيس العراقي إلى ضرورة تعزيز مجالات الشراكة الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، مع التركيز على ملفات حيوية تشمل الطاقة، التعليم، الاقتصاد، إلى جانب قضايا ذات طابع سياسي وأمني.
وأكد رشيد أن تطوير هذه العلاقات يصب في مصلحة البلدين ويساهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
من جهتها، أعربت السفيرة رومانسكي عن التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعم العراق، مشددة على أهمية استمرار العمل المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات.
وأكدت أن تعزيز التعاون يخدم المصالح المشتركة ويساهم في استقرار المنطقة برمتها.