الجزيرة:
2025-04-12@21:17:45 GMT

هل جندت حماس 40 ألف مقاتل جديد؟ خبير يُجيب

تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT

هل جندت حماس 40 ألف مقاتل جديد؟ خبير يُجيب

نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين أن جيش الاحتلال دمر 25% من شبكة الأنفاق في قطاع غزة، وأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جندت قرابة 40 ألف مقاتل جديد.

ووفق هؤلاء المسؤولين الأمنيين، فإن حماس تمتنع عن إرسال مقاتليها إلى الأنفاق، وتركز الآن على تصنيع العبوات الناسفة.

وفي هذا الإطار، حذر الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي من التسريبات الإسرائيلية الأخيرة، إذ قال إن "بعضها يتخذ ذريعة لاستمرار القتال وعملية التدمير الممنهج في قطاع غزة".

وأوضح الفلاحي في حديثه للجزيرة أن عمليات الاحتلال الحالية تتركز على القصف المكثف على المدنيين، مشيرا إلى أن "إسرائيل تحاول خلق ذرائع لكي تبرر استمرار الحرب".

وشدد الخبير العسكري على ضرورة التوقف أمام دقة المعلومات المسربة، إذ تشير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن 75% من أنفاق غزة لا تزال فاعلة، لافتا إلى أن إسرائيل ادعت في بداية العملية البرية العسكرية أن مركز الثقل السياسي والعسكري يتركز في مدينة غزة وشمالها.

ولم تكتفِ بذلك، بل قالت لاحقا إن مركز الثقل السياسي والعسكري لحماس موجود في خان يونس جنوبا، إذ استمرت المعارك 4 أشهر، وصولا إلى الادعاء بأن رفح هي مركز الثقل للمقاومة.

إعلان

ووفق الفلاحي، فإن جيش الاحتلال دخل كافة هذه المناطق وعمل فيها لفترات طويلة، ثم تساءل "إذا كانت هناك أنفاق في هذه المنطقة لماذا لم يتم اكتشافها إسرائيليا؟".

وأكد الخبير العسكري أن المدافع في حرب المدن والعصابات لا يضع في اعتباره مسألة الاحتفاظ بالأرض، وإنما يتركز هدفه على الاحتفاظ ببنى تحتية تمكنه من الاستمرار في هذه المعركة، مما يجعله يغير من التكتيكات كالانتقال من المواجهة المباشرة إلى استخدام العبوات.

وأقر أن فصائل المقاومة استغلت فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لإعادة عملية التنظيم وبناء القوة عبر عمليات دمج ثم سد النقص في كثير من المجالات، ومن ضمن ذلك عمليات تجنيد المقاتلين، لكنه تحفظ على الأرقام الإسرائيلية المعلنة.

ومطلع مارس/آذار الماضي، قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– إن "تهديدات العدو الإسرائيلي بالحرب لن تحقق له سوى الخيبة، ولن تؤدي إلى الإفراج عن أسراه".

وأكد أبو عبيدة -في كلمة سبقت استئناف إسرائيل الحرب- أن القسام "في حالة جاهزية، ومستعدون لكلّ الاحتمالات، وعودة الحرب ستجعلنا نكسر ما تبقى من هيبة العدو".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تسعى لفرض نفوذ أوسع بغزة

قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن الحرب المستمرة منذ عامين على قطاع غزة، والتي تروج إسرائيل من خلالها لمحاولة تفكيك حركة حماس والقضاء عليها، لم تحقق أهدافها حتى الآن، بل تكشف عن توجهات أكثر تطرفًا وتوسعية لدى الحكومة الإسرائيلية.

فلسطينيون في غزة يصرخون في وجه نقص الإمدادات الإنسانيةوزارة الصحة في غزة: 1522 شهيدا و3834 مصابا منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيليةمصر والمجر تفتحان آفاقًا اقتصادية واعدة وتؤكدان موقفًا موحدًا من العدوان على غزةوزارة الصحة في غزة: 40 شهيدا و146 مصابا جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة

وفي مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أكد جبر أن هناك ما يزيد عن 80 تصريحًا صادمًا صدرت عن مسؤولين إسرائيليين، من وزراء وأعضاء في الكنيست، حملت خطابًا عنصريًا وتحريضيًا ضد الشعب الفلسطيني، تتضمن ألفاظًا لا أخلاقية ولا إنسانية، وصلت إلى حد وصف الفلسطينيين بـ «الحيوانات البشرية» والدعوة إلى ترحيلهم، بل وحتى استخدام القنبلة النووية ضد قطاع غزة.

وأضاف: «ما يدعو للأسى أن هذه التصريحات لم تأتِ من أفراد هامشيين، بل من شخصيات رسمية تعكس توجهات الحكومة اليمينية المتطرفة، وهو ما يثبت أن الخيار الوحيد الذي تراه إسرائيل أمامها هو القتل المتعمد للمدنيين بعد فشلها في القضاء على حماس».

واعتبر جبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يتحمل مسؤولية هذا الفشل، موضحًا أن الرهان على الحسم العسكري أثبت عجزه، فحركة حماس لا يمكن تصفيتها أيديولوجيًا، وقد يكون هناك نقاش حول استمرار حكمها من عدمه، لكن محوها بالكامل مستحيل.

وأشار إلى أن حجم الدمار الذي ألحقته إسرائيل بقطاع غزة خلال هذه الحرب غير مسبوق، مضيفًا: «لم نشهد من قبل هذا المستوى من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الأطفال والنساء وكبار السن، تحت ذرائع واهية لا ترتقي إلى أدنى درجات المنطق أو الإنسانية».

وختم جبر بالإشارة إلى البعد الجيوسياسي الخطير لما يجري، قائلاً: «يبدو أن الهدف الحقيقي من هذه الحرب يتجاوز حماس، ويصب في إطار مشروع توسعي أوسع تسعى من خلاله إسرائيل للتحول من دولة صغرى إلى دولة كبرى، عبر فرض السيطرة المباشرة على غزة، وتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي للمنطقة».

مقالات مشابهة

  • تصعيد جديد في الحرب على غزة.. إسرائيل تطوّق رفح وتسيطر على محور «موراغ»
  • تصعيد يفاقم الأزمة الإنسانية.. إسرائيل تعتزم توسيع عمليات الاجتياح في غزة
  • الحرب الإسرائيلية تقسو مجددا على طلبة توجيهي 2006 في غزة
  • تسريبات إسرائيلية.. انضمام 40 ألف مقاتل لـحماس وخبير يحذر
  • دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تسعى لفرض نفوذ أوسع بغزة
  • حماس تعقب على العملية الإسرائيلية في رفح ومحور فيلادلفيا 2
  • إسرائيل تزعم: حماس تمتنع عن القتال في الأنفاق وتُركز على هذا الأمر
  • استمرار المجازر الإسرائيلية على غزة.. و"حماس" تدعو للضغط على الاحتلال
  • ضمن سياسة تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وضغطًا على «حماس».. إسرائيل تمحو رفح من الخريطة وتحولها لمنطقة عازلة