تنظم مؤسسة منتدى أصيلة الدورة الربيعية لموسم أصيلة الثقافي الدولي السادس والأربعين، وذلك من السبت 05 أبريل /نيسان إلى الأحد 20 ابريل /نيسان 2025.
وتخصص هذه الدورة الربيعية للفنون التشكيلية وتشمل معارض وورشات فنية يشارك فيها فنانون من المغرب، البحرين، اسبانيا، سوريا، رومانيا، بلجيكا وبريطانيا، كما تحتضن مشغل مواهب الموسم (مرسم الطفل) ومشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل.


وكانت مؤسسة منتدى أصيلة قد أعلنت خلال جمعها العام الاستثنائي، المنعقد في 22 مارس/ آذار الماضي، أن موسم أصيلة الثقافي الدولي السادس والأربعين سينظم هذه السنة على ثلاث دورات:
دورة ربيعية، تخصص للفنون التشكيلية والمشاغل الابداعية؛
– دورة صيفية، تخصص لورشة الجداريات، ومشغل مواهب الموسم ومشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل؛
– دورة خريفية، ويتضمن برنامجها تنظيم ندوة تكريمية للراحل محمد بن عيسى مؤسس مؤسسة منتدى أصيلة في إطار فعالية « خيمة الابداع »، إلى جانب تنظيم ندوتين فنيتين بعنوان  » الفن وسلطة التقنية » و « الفن المعاصر وأنظمة الدعم » وندوة تكريمية تحت عنوان « عبد الكريم الوزاني والنحت المغربي المعاصر ». كما سيعرف الموسم تنظيم فعاليات أدبية وثقافية واستضافة عشرات الفنانين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، وتسليم جائزتين: جائزة « تشيكايا أوتامسي للشعر الإفريقي (الدورة 13) »، وجائزة « بلند الحيدري للشعراء العرب الشباب (الدورة 8) ».
تجدر الإشارة إلى أنه جرى أيضا خلال الجمع العام الاستثنائي للمؤسسة، انتخاب حاتم البطيوي، أمينا عاما للمؤسسة خلفا لمؤسسها الراحل الاستاذ محمد بن عيسى، مبدع مواسم اصيلة الثقافية الدولية.

 

كلمات دلالية موسم أصيلة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: موسم أصيلة

إقرأ أيضاً:

الشمول المالي والتنمية الزراعية المستدامة .. دورة تدريبية بالاقتصاد الزراعي

 في ظل ما يشهده العالم من تغيرات اقتصادية أدت الى زيادة الاهتمام بأدوات السياسة المالية والنقدية وحوكمة كافة المعاملات المالية ظهر مفهوم الشمول المالي كأداة لتبسيط إجراءات التعاملات المالية وتقنينها في مختلف القطاعات، حيث يعد الشمول المالي من الموضوعات الهامة في ظل المتغيرات المحلية والعالمية، فهو أحد ركائز التنمية الاقتصادية، حيث يساهم في تقليل الفقر وزيادة فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال تمكين الافراد والشركات الصغيرة من الاستفادة من الموارد المالية بشكل فعال.


وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية  الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف  الدكتورعبد الوكيل محمد أبو طالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، دورة تدريبية بعنوان: "الشمول المالي والتنمية الزراعية المستدامة" استهدفت الدورة التدريبية دراسة أثر زيادة توسيع الخدمات المصرفية والاهتمام بتحقيق القدرات المالية التي تقدمها البنوك المصرية والبنك الزراعي المصري في تحفيز الادخار للمواطنين بصفة عامة والمزارعين بصفه خاصة، وكذلك التعرف على ما يتيحه الشمول المالي من منتجات مالية تتناسب مع احتياجات وظروف السكان الريفيين مما يؤدى الى تحسين مستوى معيشتهم وخفض معدلات الفقر وتحقيق النمو الاقتصادي للأفراد والمجتمعات الريفية.


وركزت الدورة على مجموعة من الموضوعات الهامة منها:
•    التعريف بمفهوم الشمول المالي ومبرراته وآليات تنفيذه.
•    الشمول المالي والسياسات النقدية.
•    استراتيجيات الشمول المالي ومؤشراته قياسه.
•    بعض التجارب العربية والدولية في تطبيق الشمول المالي.
•    العائد الاقتصادي والاجتماعي من الشمول المالي ومشاكل ومعوقات تطبيقه في القطاع الزراعي.


  تناولت الدورة التدريبية أهمية الشمول المالي الإنمائي والتي تساعد على تراكم المدخرات وتوجيه الإنفاق على الضروريات أو السلع الاستثمارية، كما يساعد على إدارة المخاطر المالية من خلال تسهيل جمع الأموال من مصادرها بسهولة في أوقات الأزمات، والتحول إلى المدفوعات الرقمية بدلا من النقدية مما يساعد في تحسين کفاءة الخدمات. كما تم استعراض جهود الدولة على المستوى التشريعي والمستوى المؤسسي للتوسيع من دائرة الشمول المالي في مصر من أجل خلق نظم آمنة ذات كفاءة وفاعلية، والعمل على تحقيق الشمول المالي بهدف دمج أكبر عدد من المواطنين في النظام المصرفي وضم القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي. 


وقد تم عرض التحديات التي تواجه الشمول المالي في القطاع الريفي ومنها:
•    انخفاض الوعي ووجود مصروفات إدارية وضريبية مرتبطة بكل عملية يتم إجرائها عن طريق الصراف الآلي.
•    بعض المدخلات للعمليات الإنتاجية التنموية الريفية والزراعية يصعب التعامل فيها مع الصرف الآلي، كما أن كثير من العمليات الحياتية في الريف والحضر لا تصلح فيها المعاملات الآلية. 
•    عدم توافر فروع البنوك أو ماكينة الصراف الآلي بالقدر الكافي في القرى. 
•    انخفاض الوعي لنسبة كبيرة من السكان الريفيين عن ماهية الشمول المالي.
ومن خلال المناقشات وتبادل الآراء بين المحاضرين والمتدربين على ضرورة التوسع في الفروع المصرفية والخدمات المالية الرقمية، تعزيز الشراكة بين البنوك والتعاونيات الزراعية لتسهيل الإقراض، زيادة الوعي المالي من خلال برامج تدريبية تستهدف المزارعين.

مقالات مشابهة

  • الاستخدام الآمن للمبيدات.. دورة تدريبية في المركزي للحشائش
  • الشمول المالي والتنمية الزراعية المستدامة .. دورة تدريبية بالاقتصاد الزراعي
  • «مؤسسة الليوان» تطلق مبادرة «الذكاء الاصطناعي: ملامح المستقبل الثقافي وحفظ التراث»
  • مؤسسة الليوان تطلق مبادرة الذكاء الاصطناعي والمستقبل الثقافي
  • الفريق الإستقلالي : مشاريع الدورة الربيعية تحظى باهتمام الرأي العام
  • فريق البام بمجلس النواب يراهن على الدورة الربيعية لطرح ملفات شائكة
  • الطالبي العلمي يدعو خلال افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان إلى وضع الخلافات بين الأغلبية والمعارضة جانبا
  • رئيس مجلس النواب يدعو الأغلبية والمعارضة في افتتاح الدورة الربيعية إلى تجاوز الخلافات وتغليب مصلحة الوطن
  • مجلس النواب يدشن الدورة الربيعية بمناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية حول الأحياء الجامعية