غرفة السياحة تواصل متابعة التطوير في الأهرامات: تحركات سلسة للسياح وسط زيارات مرتفعة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
قامت لجنة من غرفة شركات السياحة برئاسة الدكتور نادر الببلاوي رئيس الغرفة بتفقد الوضع بمنطقة الأهرامات وذلك في اليوم الثالث للتشغيل التجريبي لتطوير المنطقة، رافقه خلال الجولة هيثم عرفة عضو مجلس إدارة الغرفة.
وأكد الدكتور نادر الببلاوي حرصه على التواجد بنفسه بالمنطقة للاطمئنان على حركة سير السائحين بالمسارات المختلفة للمنطقة وضمان سهولة التدفق والوصول إلى المنطقة والخروج من المسارات الجديدة التي يتضمنها التطوير، بجانب رصده عن قرب أحوال شركات السياحة أعضاء الغرفة خلال تنفيذ برامجهم بمنطقة الأهرامات والاطمئنان على عدم وجود شكاوى لدى الشركات أو موظفيها.
وأشاد الدكتور نادر الببلاوي بجهود لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب برئاسة نورا علي والتي حرصت على الحضور الي منطقة الأهرامات لمتابعة الوضع بها والاطمئنان على سهولة حركة وتنقل السائحين بالمنطقة، وسجلت اللجنة بعض الملاحظات المهمة علي خطة تطوير الأهرامات حيث سيتم دراسة كل تلك الملاحظات خلال الفترة المقبلة
وأضاف رئيس غرفة السياحة أنه ولليوم الثاني على التوالي تسير الحركة بمنطقة الأهرامات بسلاسة وانسيابية وسهولة وسط استمرار ارتفاع أعداد السائحين الزائرين للمنطقة، كما لمس بنفسه الجهود التي يبذلها الجميع من ممثلي وزارة السياحة والآثار وشرطة السياحة وشركة أوراسكوم بيراميدز لإزالة أي عقبات أمام زيارة السائحين للمنطقة الأثرية الأهم عالميا
وأشار دكتور نادر الببلاوي إلى انه يجري التنسيق والترتيب بين كافة الجهات لإضافة بعض التعديلات الجديدة على حركة السائحين بمنطقة الأهرامات تضمن مزيدا من التسهيل والتيسير في زيارة المنطقة وبما يليق أولا بأهمية ومكانة المنطقة عالميا , وثانيا بما يخدم جهود تحسين تجربة السائح , مؤكدا أنه سوف يستمر في متابعة أحوال حركة السائحين بالمنطقة لعدة أيام مقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركات السياحة الأهرامات منطقة الأهرامات السائحين المزيد بمنطقة الأهرامات نادر الببلاوی
إقرأ أيضاً:
جمعية مسافرون للسياحة تضع تصورا للتغلب على معوقات تشغيل منطقة الأهرامات
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر إن تطوير منطقة الأهرامات شيء جيد يحسب للحكومة لتحسين التجربة السياحية أمام زوار الأهرامات لكن طريقة التطبيق والتنظيم تحتاج إلى إعادة نظر لتخرج بالشكل المناسب وتحقق الهدف من عملية التطوير .
وأوضح د .عاطف عبد اللطيف أنه لسنوات طويلة، عانى زوار منطقة الأهرام من الزحام الذي يضرب المنطقة الأثرية، ما استدعى إطلاق مشروع لتطوير المنطقة بأكملها، بما في ذلك مسار جديد للزيارة، و اغلاق طريق مينا هاوس .
وأوضح أن تطبيق المسار الجديد بهذا الشكل قد يعيق القدرة على تقديم تجربة سياحية متكاملة للزوار وقد يجعل هذا النظام كل منطقة أثرية مستقلة عن غيرها، ما يقلل من الترابط بينها، وهو جانب بالغ الأهمية في المواقع الأثرية المصرية.
و نوه إلى ان منع دخول الحفلات السياحية و الاعتماد على حفلات كهربائية محدودة لنقل السياح للزيارة يؤدي في أغلب الأحيان إلى توزيع المجموعة السياحية الواحدة على حافلات عدة، ما يصعب عملية الشرح والتوجيه واحتمال وجود مجموعات سياحية تتحدث لغات مختلفة في الحافلة نفسها،تحتاج إلى أكثر من مترجم كما ان الحفلات التي تقل السياح تحتاج إلى توفير مقاعد اكثر وعدم الوقوف بالحافلة حتي يستمتع السائح بمشاهدة بانوراما المنطقة و التقاط الصور التذكارية و كذلك للتغلب على طول مدة الزيارة نتيجة إلى الزحام قد تزيد عن ساعتين بدلا من المدة المحددة وهي ٤٥ دقيقة.
واقترح عاطف عبد اللطيف عددا من الحلول لتسهيل زيارة منطقة الأهرام ومنها السماح الموقت بدخول حافلات المجموعات السياحية خلال فترة تجريبية لرصد المعوقات، وليس فقط الحافلات التي تحمل أكثر من 35 زائراً و إبقاء موقف الحافلات مفتوحاً أمام هرم منكاورع، مع استمرار خدمة نقل الزوار إلى هرم خوفو و افتتاح موقف جديد للحافلات في منطقة أبو الهول.
ودعا إلى توفير سيارات ليموزين كهربائية لنقل السائح الذي يستقل سيارة ليموزين تضم ٣ او ٥ افراد مع تحديد رسوم اعلى لمن يرغب استقلالها من قبل الشركة المشغلة.
ودعا إلى إعداد دورات تدريبية لأصحاب الخيول و الجمال على طريقة التعامل السائح و كذلك ضرورة تواجد أصحاب الخيول والجمال في منطقة البانوراما، وعدم اقتصار وجودهم على منطقة التريض لتمكين السياح من التقاط صور تذكارية مع الأهرام.
و أكد د. عاطف عبد اللطيف على أهمية السماح لجميع الحافلات السياحية سواء الكبيرة أو الصغيرة بالدخول إلى المنطقة الأثرية للأهمية الكبيرة التي تتمتع بها الحافلات السياحية في توفير الخصوصية والراحة اللازمتين للسياح خلال الجولات على ان يتم سحب الحفلات السياحية تدريجيا و احلال الباصات الكهربائية بشكل أكبر يستوعب عدد الزوار .