عباس: لن نسمح بتمرير مخططات إسرائيل لتكريس الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
فلسطين – أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الخميس، إن بلاده لن تسمح بتمرير مخططات إسرائيل الرامية إلى “تكريس الاحتلال وديمومته وجر الأوضاع إلى مربع العنف”.
جاء ذلك خلال كلمته في مستهل أعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس الثوري لحركة “فتح”، في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، وفق وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.
وأشاد عباس في كلمته بالمقاومة الشعبية السلمية، مؤكدا أنها “تحقق أهدافها المرجوة منها، ولكن هي بحاجة لتضافر الجهود من أجل كشف الوجه الحقيقي للاحتلال أمام العالم، وأن شعبنا يستحق حريته واستقلاله كباقي شعوب العالم الحر”.
وأضاف أن الجانب الفلسطيني “لن يسمح بتمرير مخططات إسرائيل الرامية لتكريس الاحتلال وديمومته عبر تطبيق خطط الضم والتوسع العنصري، وجر الأوضاع إلى مربع العنف”.
والأربعاء، كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن تقديم قادة المستوطنين “خطة طموحة لزيادة عدد السكان الإسرائيليين بشمالي الضفة الغربية، من حوالي 170 ألف نسمة إلى مليون بحلول عام 2050”.
وأكد عباس أن “هناك تعاطفا كبيرا مع القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، باعتبارها قضية حق وعدل وحرية”.
وتناول في كلمته آخر المستجدات السياسية، والتطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية على المستويات كافة.
وفي سياق المصالحة الفلسطينية، شدد عباس على أهمية “انعقاد مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في جمهورية مصر العربية كخطة جادة ومهمة على طريق تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وأرضه في مواجهة التحديات الخطيرة التي تمر بها فلسطين والعالم أجمع”.
وأشار إلى أن هناك خطوات لاحقة سيتم اتخاذها لاستكمال ما جرى في مدينة العلمين المصرية.
وفي 30 يوليو/ تموز الماضي، عقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية اجتماعا طارئا بمصر، عقب عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة.
ودعا عباس، في البيان الختامي للاجتماع، إلى تشكيل لجنة من الأمناء العامين للفصائل المشاركة في الاجتماع، لاستكمال الحوار الوطني بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
ومنذ يونيو/ حزيران 2007، يسود أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) انقسام سياسي بسبب خلافات حادة بين حركتي “فتح” بزعامة عباس و”حماس”، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهائه.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من خطوات الاحتلال لترسيخ ضم الضفة الغربية
حذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من تسارع الخطوات الإسرائيلية لترسيخ ضم الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، من خلال الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية واستبدال المجتمعات الفلسطينية بالمستوطنين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأكد المكتب أن هذه الممارسات تتعارض مع الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في يوليو، والذي خلص إلى أن الوجود الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني ويجب أن ينتهي فورًا.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة: وقف القتال في غزة ضرورة إنسانية عاجلةنائب وزير الخارجية يناقش تطوير التعاون مع نظيره المصري .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المستوطنات الإسرائيلية انتهاك صارخ للقانون الدولي (أرشيفية)
كما دعا إلى الإخلاء الفوري لجميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.انتهاك القانون الدوليوأعرب المكتب عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة، حيث شملت عمليات هدم جماعية لمنازل ومبان فلسطينية في القدس الشرقية، بالإضافة إلى هدم غير مسبوق في محمية طبيعية بمنطقة (ب) الخاضعة للسلطة الفلسطينية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلسطيني يقف أمام القوات الإسرائيلية خلال مظاهرة ضد المستوطنات (رويترز)
وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية نفذت يوم الاثنين عمليات هدم لممتلكات فلسطينية في القدس الشرقية والخليل بحجة عدم وجود تصاريح بناء، رغم أن قوانين التخطيط الإسرائيلية التمييزية تجعل من المستحيل تقريبًا حصول الفلسطينيين على هذه التصاريح.