وقد انتشرت هذه الظاهرة في العديد من الدول الغربية ﻣﺜﻞ ﻛﻨﺪﺍ ﻭأمرﻳﻜﺎ ﻭأسترﺍﻟﻴﺎ، إضافة إلى بريطانيا التي كان لها النصيب الأكبر من انتشار ظاهرة الكلاب البشرية فيها، حيث وصل عددهم إلى ما يقارب خمسين ألفا ، فيما يصل العدد إلى عشرات الآلاف في دول الاتحاد الأوروبي.

ما يزال الغرب يظهر كل يوم في سقوط مدو ومتواصل ، ويبتدع سلوكيات وعادات تحت شعار الحرية المزيفة التي يروج لها، فبعد فاحشة المثلية والفاحشة مع الدمى والحيوانات، التي لم يكتف بإباحتها بل ويسن لها القوانين والحماية.

 

كلاب بشرية

-عشرات الآلاف في دول الغرب حولوا أنفسهم وظيفياً إلى كلاب يمشون في الشارع كما يمشي الكلب على أربع وفي رقبته سلسلة ويقوم بتأدية دور الكلب حتى في الماكل والمنام ، إنسان بكامل الصفات البشرية التي تميزه عن سائر المخلوقات يختار طوعاً أن ينحط إلى ما تحت البهيمية بعد أن كرمه الله بفطرته.

كيف وصل الغرب إلى هذا المستوى، وما هي الأسباب التي جعلت الإنسان يمسخ نفسه بنفسه إلى حيوان، ليس أي حيوان وإنما إلى كلب ، سؤال الإجابة عليه تكمن في معرفة حقيقة الحضارة الهمجية المنحطة للغرب ، حيث يتنكر الإنسان لذاته ويختار أن يكون ما دون مرتبة الكلب بحثا عن إشباع الغريزة ، ولهاثا بعد المادة.

 

– ما الذي جعل الغرب يمسخ نفسه بنفسه ويفتخر بكل هذه القذارات التي أتت ضمن ما يراه بحرية إلى ما لا نهاية..؟

الكلاب البشرية هم أُناس عاديون قرروا أن يسلكونا نهج الكلاب في كل شيء، فعلى سبيل المثال يتوجهون للأقفاص مثلهم، يأكلون ويشربون مثلهم، يسيرون في الشوارع بأطواق على رقبتهم ويجرهم أصحابهم مثل الكلاب، كما ينبحون في الشوارع وفي المنازل، رغبة في عيش الحياة كاملة مثل الكلاب تمامًا ويجربوا الحياة الجنسية بصبغة الكلاب.يرتدون أزياء الكلاب المصنوعة من اللاتكس والجلد ولديهم علاقات مع عمال من البشر.

– كثير من علامات الاستفهام حول من يرعى هذه الظاهرة وما الهدف الحقيقي لقبول الإنسان بتحويل مسار حياته ليعيش بتلك الطريقة، والتساؤلات حول انتشارها أكثر في أوروبا، وبعدها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وأستراليا وكندا خلال الست سنوات الماضية.

هي ظاهرة منظمة وراؤها منظمات مرتبطة باللوبي اليهودي، وقد كانت بداية هذه الظاهرة في بريطانيا في التسعينات، واتسعت في العقــد الأخير حيث يُقدّر عدد الكلاب البشرية في بريطانيا وحدها بأكثر من عشرة آلاف شخص، فيما يصل العدد إلى عشرات الآلاف في دول الاتحاد الأوروبي.

معظم التقارير التي سلطت الضوء على هذا الموضوع تؤكد على زيادة الإعداد وانتشار الظاهرة في جميع أوروبا وأمريكا وبريطانيا.

حتى أن هناك متاجر عملاقة تم فتحها خصيصاً ، لبيع مستلزمات خاصة بهم وبيعها كالألعاب، الأقفاص، الملابس، بالإضافة الى توفير بعض المدربين لهم لتدريبهم على عيش حياة الكلاب، وصولاً إلى مسابقات للنباح التي بدأ تنظيمها ومسابقة أوروبية على مستوى القارة بعنوان “مستر أوروبا لأفضل كلب بشري”.

وفي أوروبا تنتشر المحال التي تبيع بدلات الكلاب ورؤوس الكلاب التي يضعها الكلب البشري على رأسه بالإضافة إلى الذنب، وتطورت صناعة الأدوات الخاصة بالكلاب البشرية، حيث يتم ابتكار رؤوس كلاب مزودة بأجهزة لتحريك الأذنين وأخرى لتحريك الذنب.

من خلال الاستماع إلى تبريرات الغرب تجد أنك أمام عالم حيواني مادي ، لا يحمل أي نوع من خصائص البشرية، قطعان حيوانية سواء المتحول إلى كلب أم الذي تبناه – مجتمع مفرغ تماماً عن أبسط خصائص الإنسانية.

– أحد المنظمين لمجتمع الجرو يقول لصحيفة جارديان البريطانية “كلبي ينام 16 ساعة في اليوم ..أنا محظوظ إذا تمكنت من تجــاوز بضع ساعات دون أن أكون مستيقظًا من بعض القلـق”.

الظاهرة انتشرت سريعا ﻓﻲ ﺩﻭﻝ مثل كندا وأمريكا ﻭأسترﺍﻟﻴﺎ ﻭﺃﻏﻠب الكلاب البشرية يتقمصون دور الكلاب لـ أﻏﺮﺍﺽ جنــسية أو ﻣﻦ أجل ﺍﻟﻤﺎﻝ، كما أن الكثير منهم من عائلات ثرية وهذا ما يتناقض مع تبريراتهم بأن السبب هو العوز للمال.

– تبريرات بجميع التخصصات تصاحب أي ظاهرة منافية للفطرة الآدمية، ما يؤكد أن هناك عمل منظم رفيع المستوى.

– أطباء علم النفس في جامعة لندن أكدوا أن هؤلاء الأفراد مــصابون بـ”اضــطراب الشخصية الاجتــنابي” ومن أعــراضه: القلــق والكــبح الاجتماعي، الشعور بالعــجز والدونية، الحساسية الشديدة ضــد آراء سلبية للآخرين، الانطـوائية، والوحدة، كما يشعرون أنهم غير مرحب بهم من قبل الآخرين.

ويقولون أيضاً “وقد يزيد خـطر الإصـابة بهذا الاضـ.ـطراب حين يتم تجــاهل مشاعر الأطفال العــاطفية ورفـض جماعة الأقران كالمتن تمرين مثلاً”.

لو سلمنا بحديث علماء النفس الغربيين مثلاً فيعني أن جميع مجتمعات الغرب سيتحولون في القريب العاجل إلى كلاب، فالطفل لا يعيش مع أبويه ولا يوجد مفهوم لمعنى الأسرة والأهم من ذلك أن الأطفال يفرض عليهم ممارسة الشذوذ منذ أول التحاقهم بالمدارس وذلك عبر وسائل مختلفه ومناهج مخصصة.

تقول وسائل الإعلام أن أكثر المنضمين لهذه الظاهرة هم ممن تعــرضوا لمشــاكل في صغرهم سواء تنـمر أو اغتصاب وعدم ثقة في النفس وأغلبهم من مجتمع قوم لوط، وبالتالي باتوا يعيشون الحياة بطريقة الكلاب.

 

الانحراف عن الفطرة والإفراط في الانسلاخ

نقلت صحيفة «جارديان» البريطانية» عن أحد الأشخاص وهو يقول: «تعيش الكلاب حياة مريحة بشكلٍ لا يصدق… ليس عليهم أن يذهبوا إلى العمل أو يتألمون بسبب كل أنواع المشاكل الإنسانية، ليس لديهم حتى إحساس بالمستقبل».

يقول بعضهم لوسائل إعلام غربية “ إنهم يشعرون بالانتماء والسعادة عندما يكونون كلابًا بشرية وأنهم يجدون مجتمعًا داعمًا من أشخاص مثلهم”.

الإمعان في الشذوذ والحياة بدون ضوابط تقود الإنسان إلى أن يجرب كل ما ترفضه الفطرة، تدريجياً، فكان الشذوذ النتيجة الطبيعية لظاهرة تفكك الأسرة في المجتمعات الغربية، والعزوف عن الزواج، خوفا من تشكيل أسرةٍ وبناء عائلة وتحمل المسؤولية، فظهرت العلاقات الجنسية خارج منظومة الزواج، ومن ثم تطورت إلى أشكال عجيبة من الممارسات التي تستدعي العنف والضرب والإذلال، بل والتفوق على الحيوانات، حتى آلت إلى ما نراه اليوم من تقليدٍ أعمى للحيوانات والتطبع بطباعها، إنها عقوبة إلهية بأن أصبح هؤلاء الناس من البشر ممن تنكروا للفطرة وتعدوا القيم بأن يرضوا على أنفسهم حياة الكلاب والحيوانات”.

– اللوبي اليهودي يدفع الغرب إلى الحضيض ، وما يحدث واحدة من وسائل القضاء على الإنسان، فإلى أين يريد اللوبي أن يصل بالمجتمعات الغربية وقد حولها إلى كلاب مسخت نفسها وهي تبتسم ، لقد جربوا جميع القذارات، وما من فاحشة ولا رذيلة إلا ومرروها وفوق ذلك قوننوها باسم الحرية.

الخطوات كثيرة التي مارسها اليهود لإخضاع البشر بدءاً من تفكيك الأسرة في المجتمع الغربي، ونشر الرذيلة وحرية المرأة والتفسخ، فالطفل حينما يكبر لا يجد أبا ولا أماً ليتحول إلى جندي مطيع، ثم سعى اليهود وهو أخطر ما نجحوا فيه هو صناعة وإشهار شخصيات صنعتها لتحكم وتقود شؤون المجتمعات وذلك بعد أن أفرغتها من مضمون الإنسانية وأوقعتها في الرذيلة ووثقتها وهي تمارس أعمال قوم لوط.

عندما يفرط الإنسان في رجولته يصبح فوراً متقبلا لأي شيء بل وينخرط في جميع القذارات ، التقارير الإعلامية تقول بأن غالبية الكلاب البشرية من الشواذ، طبعاً هذا مؤكد ولكن هناك من يوجه ويتحكم بحياة الشواذ الذين باتوا ربما ناصفة السكان في بعض البلدان.

– علماء النفس أيضاً يحيكون تفاصيل من التبريرات لكنها في الأخير تقود إلى هذا الانحراف والفحش.

بحسب بعض التقارير الإعلامية هناك دول تتجه لقوننة مجتمع الجرو وحمايتهم بتبرير أن ما يقومون به ضمن الحريات الشخصية واحترام حقوق الإنسان!!!

ولو أتينا للوقوف أمام هذا التبريرات وفقاً لتنظيراتهم سنجد أنها متعارضة مع ما يتشدقون به ، فهل الحرية من الحرية السماح لشخص ما باستعباد شخص آخر.. ليس استعباد فقط فالاستعباد قد يحدث بين البشر، ولكن أن يجعل من إنسان مكتمل الأركان كلبا مطيعا..! إنها سابقة في تاريخ البشرية.

هل من الحرية وحقوق الإنسان أن تقاد امرأة كالكلب وتقوم بلحس أقدام صاحبها وتنظيفها وفوق ذلك تكون مملوكة مطيعة لصاحبها يفعل بها ما يشاء ، هذه ليست حرية بل انسلاخ وانحطاط وحيونة واستكلاب وعبودية وانحطاط.

ما كان للغرب أن يصلوا إلى هذا الانحطاط إلا بسبب الطاعة العمياء لليهود، فلا وصلوا فعلاً إلى حرية تضمن الكرامة ولا حافظوا حتى على أبسط المظاهر الإنسانية، قطعان سلمت نفسها بالكامل، ولا ندري ما يخططون له في القادم.

الثورة

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: هذه الظاهرة إلى کلاب مجتمع ا إلى ما کلاب ا

إقرأ أيضاً:

هل تؤثر دعوى ترامب ضد BBC على حرية الإعلام والصحافة في الغرب؟

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه رفع دعوى قضائية ضد هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، مطالبا بتعويض مالي يصل إلى 5 مليارات دولار، بعد بث فيلم وثائقي قال محاموه إنه تضمّن تعديلات "كاذبة وتشهيرية وخبيثة ومهينة ومثيرة للجدل" على خطاب ألقاه ترامب قبل اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021.

ويتجاوز الخلاف البعد القانوني العادي بين ترامب ومؤسسة إعلامية، ليطرح تساؤلات أوسع تتعلق بطبيعة الصراع بين السياسيين والإعلام المستقل في الغرب.

وبدأت الأزمة عقب بث برنامج "بانوراما" الوثائقي على "بي بي سي"، الذي استعان بمقاطع من خطابات سياسية لترامب، ووفق رواية فريق ترامب القانوني، جرى تعديل هذه المقاطع بطريقة تسيء إليه عبر تغيير المعنى الأصلي، رغم أن "BBC" اعتذرت رسميا وأقرت بوجود أخطاء في عرض المحتوى، لكنها رفضت دفع تعويضات.




تصعيد ترامب ضد الشبكة
اعتبر ترامب اعتذار الشبكة "متأخرا جدا"، وأعلن أنه سيمضي قدما في مقاضاة الهيئة البريطانية، معتبرا ما حدث "هجوما منظما" على سمعته وليس مجرد خطأ تحريري.



وربط خلال مقابلة صحفية مع قناة GB News بين الدعوى و"رغبته في كشف ممارسات BBC" تجاه شخصيات عامة أخرى، قائلا: "سنكتشف خلال التقاضي عدد المرات التي فعلوها مع رئيس الوزراء أو مع نايجل أو مع آخرين"، وأضاف أن ما حدث معه "أسوأ" مما قامت به محطة CBS في واقعة مشابهة مع كامالا هاريس.

سوابق ترامب القانونية ضد الإعلام
هذه ليست أول مرة يخوض فيها ترامب مواجهة قضائية مع وسائل الإعلام، فخلال رئاسته وما بعدها رفع دعاوى عدة ضد وسائل إعلام أمريكية كبرى اتهمها بترويج أخبار كاذبة عنه.

وفي العام الماضي وافقت شبكة ABC على دفع 15 مليون دولار لتسوية دعوى تشهير رفعها ترامب ضد الشبكة ومذيعها جورج ستيفانوبولوس.

كما وافقت شركة باراماونت، الشركة الأم لشبكة CBS، على دفع 16 مليون دولار لتسوية دعوى مرتبطة بتحرير مقابلة مع كامالا هاريس. وكما في قضية BBC، استند ترامب إلى اتهامات تتعلق بالتحرير المتعمد.

وأكدت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن ترامب يمتلك قدرة مؤثرة في ممارسة الضغط على وسائل الإعلام، مستشهدة بالتسويات القانونية التي حصل عليها سابقا بعد رفع دعاوى ضد شبكتي "إيه بي سي" و"سي بي إس"، إلى جانب القضايا التي قدمها بحق شركات مثل ميتا وغوغل، والتي تُقدّر قيمتها الإجمالية بأكثر من 80 مليون دولار.

وأضافت الصحيفة، التي نشرت على مدار أسبوع تفاصيل تقرير داخلي يكشف أخطاء مهنية داخل هيئة الإذاعة البريطانية ويتناول اتهامات بالتحيّز، أن ترامب بات يمتلك ما يشبه "دليلا إرشاديا" في تعامله مع BBC، مستندا إلى سلسلة الدعاوى الضخمة التي قدمها ضد مؤسسات إعلامية كبرى منذ توليه الرئاسة.

The US president has shown before that he knows how to take on media organisations and win

Read the full report here ⬇️https://t.co/ozw5oZeMXF pic.twitter.com/TNbTBFXV0O — The Telegraph (@Telegraph) November 12, 2025

معيار التشهير والسياق القانوني
يفرض القانون الأمريكي معايير صارمة لإدانة وسيلة إعلامية بنشر معلومات كاذبة، خاصة عندما يكون المدعي شخصية عامة، إذ يجب إثبات الخطأ و"سوء النية" أو "الاستهانة بالحقيقة"، حيث يُعرف ذلك بـ"معيار نيويورك تايمز ضد سوليفان"، ويهدف إلى حماية الصحافة من الملاحقات التعسفية.



أما في قضية BBC، فتزداد التحديات تعقيدا، لأن الهيئة تتمتع بحماية قانونية بريطانية، ولأن القوانين البريطانية تختلف عن الأمريكية في قضايا التشهير. ويضاف إلى ذلك أن BBC قدمت اعتذارا رسميا، ما يجعل إثبات سوء النية أكثر صعوبة.

عقبات قانونية أمام دعوى ترامب
وفق صحيفة "التلغراف"، يواجه ترامب عقبات جدية، خاصة أن رفع الدعوى داخل بريطانيا أصبح غير ممكن بسبب انقضاء مدة التقادم (12 شهرا)، إذ إن الوثائقي بُث قبل أكثر من عام.

كما أن الوثائقي لم يُعرض في الولايات المتحدة، ما يجعل إثبات الضرر أصعب لأن أي متابع أمريكي لم يشاهده، وفقا لخبير التشهير مارك ستيفنز. وحتى لو بُث داخل الولايات المتحدة، يبقى من غير المرجح إثبات حدوث "ضرر هائل" لسمعته، لأن نجاح مثل هذه الدعاوى يتطلب إثبات تمتعه بسمعة جيدة مسبقا.

رد الهيئة وحججها القانونية
وبحسب تقرير قناة ITV، قدمت BBC خمس حجج قانونية في ردها على محامي ترامب، من بينها أن الحلقة لم توزع في الولايات المتحدة وكانت مخصصة لمشاهدي iPlayer داخل بريطانيا فقط، وأن الوثائقي لم يُحدث أي ضرر انتخابي بعد بثه، وأن التعديلات لم تكن بدافع الحقد بل بهدف تقصير الخطاب الطويل، وأنه لا يمكن الحكم على المقاطع بمعزل عن البرنامج الكامل، إضافة إلى أن المحتوى السياسي محمي بقوة بموجب القانون الأمريكي.

الآثار المحتملة على الهيئة والصحافة
ورغم ضعف فرص نجاح الدعوى، فإن مجرد التهديد بدعوى مالية بقيمة مليارات الدولارات قد يترك أثرا على المؤسسات الإعلامية، ويدفع بعضها إلى توخي حذر أكبر في تغطياتها خشية التعرض لملاحقات مكلفة.

وتشير الأزمة الحالية عن مرحلة مهمة في العلاقة بين الإعلام والسياسة في الدول الغربية، إذ يثير لجوء بعض السياسيين إلى دعاوى قضائية كبيرة ضد المؤسسات الإعلامية نقاشا حول تأثير هذه الإجراءات على حرية الصحافة.

وقد يضع ذلك المؤسسات الإعلامية أمام معادلة معقدة بين مواصلة دورها الرقابي مع ما يحمله من تبعات قانونية محتملة، أو اتباع نهج أكثر تحفظا قد يحد من مساحة عملها المهني.

كما قال ترامب في المقابلة مع GB News حول نيته مقاضاة BBC: "لا أتطلع للدخول في دعاوى قضائية"، لكنه أضاف: "هذا كان فظيعاً جداً. إذا لم تفعل شيئاً، لن تمنع حدوث ذلك مرة أخرى".



وقال ترامب أيضا: "يخطط للاتصال برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في الأيام القادمة للحديث عن النزاع مع BBC، وادعى أن رئيس الوزراء "محرج جداً" من الوضع".

وتعكس أزمة ترامب وBBC تداخلا واضحا بين الجوانب القانونية والسياسية والإعلامية، إذ يواصل ترامب المضي في دعواه رغم الاعتذار الرسمي الذي قدمته الهيئة البريطانية، وتتابع المؤسسات الإعلامية والخبراء القانونيون تطورات القضية لما قد تحمله من تأثيرات محتملة على شكل العلاقة المستقبلية بين المسؤولين السياسيين ووسائل الإعلام المستقلة.

مقالات مشابهة

  • هل تؤثر دعوى ترامب ضد BBC على حرية الإعلام والصحافة في الغرب؟
  • الكلاب الزرقاء في تشيرنوبل.. لغز جديد بـ"الأرض النووية"
  • علاجان جديدان للملاريا يمنحان أملًا لإنقاذ مئات الآلاف في إفريقيا
  • بعد تداول خبر عن جلود كلاب مسلوخة في طرابلس.. البلدية تحسُم الحقيقة
  • مركز جنيف الدولي: الانتخابات البرلمانية في العراق انتكاسة جديدة لآمال الشعب
  • تورك: ندعو لاتخاذ إجراءات ضد الأفراد والشركات التي تؤجج وتستفيد من الحرب بالسودان
  • عاجل| مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: الفظائع بالفاشر هي أخطر الجرائم التي كانت متوقعة
  • حملة بيطرية بأسوان لتحصين الكلاب ضد مرض السعار
  • في طرابلس.. جلود كلاب مسلوخة مرمية عند سوق القمح
  • اكتشاف حاسة سادسة لدى البشر