أفيخاي أدرعي يستفز السوريين من القنيطرة والمنصات تنتفض غضبا
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
ونشر أفيخاي أدرعي مجموعة صور على حسابه بمنصة "إكس"، وقال إن الوجود الإسرائيلي داخل الأراضي السورية "يعزز قدرتنا على الاستجابة السريعة لأي سيناريو أمني قد ينشأ نتيجة الأوضاع الداخلية في سوريا".
ووجه رسالة إلى الشعب السوري والإدارة السورية الجديدة عبر مقطع فيديو من داخل الأراضي السورية زاعما أن "لا نية لإسرائيل للتدخل في النزاع الداخلي في سوريا"، مع التأكيد بعدم السماح "بتموضع عناصر إرهابية أو مسلحة أو متطرفة في هذه المنطقة".
وأجرى أدرعي جولته في محيط القنيطرة والقحطانية ومدينة البعث، وهي مناطق ملاصقة لمرتفعات الجولان السوري المحتل، وتقع ضمن المنطقة العازلة، واحتلتها إسرائيل بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ولم تعلق وزارة الخارجية السورية على جولة أدرعي في القنيطرة التي تبعد عن العاصمة دمشق 50 كيلومترا فقط، لكنها نشرت بيانا سابقا قالت فيه إن "التصعيد الإسرائيلي محاولة متعمدة لزعزعة استقرار سوريا وإطالة معاناة شعبها، ومحاولة واضحة لتطبيع العنف، ويقوض جهود التعافي".
السوريون ينتفضونورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/4/10) جانبا من تعليقات السوريين الغاضبة على جولة أفيخاي بالقنيطرة والأراضي السورية المحتلة.
إعلانفعلق هادي في تغريدته قائلا "عم تحتلوا وتقصفوا مدن بشكل متواصل. هذا اسمه إرهاب وبلطجة بقوة السلاح على إرادة الشعب. أنتم ضد الديمقراطية".
وسلط سيد جابر الضوء على ممارسات إسرائيل في سوريا متسائلا: "منذ متى أصبح ضمان أمن دولة يعني اقتحام أراضي جيرانها وتفجير مطاراتها وقصف مدنها؟!".
أما حسن رمضان فوجه رسالة مباشرة إلى أدرعى مفادها أن "الأراضي السورية ليست سلعة ثمنها عدم تدخلكم بشؤوننا الداخلية. نحمد الله على حكومة وشعب يعي ما هي نواياكم".
وحاول سيف الدين إبراز مدى الخوف الإسرائيلي من "سوريا الجديدة"، إذ قال "معقول تخافون منا لهذه الدرجة؟ وكل يوم جولات وقوات دفاعية! ونحن لا نملك أي سلاح ثقيل أو متطور ولا مسيّرات ولا منظومة دفاع جوي ولا طائرات حربية وبلد مدمر ومنهك؟".
وسار محمد علي في الاتجاه ذاته، إذ كتب "إسرائيل دخلت 20 كيلومترا داخل الأراضي السورية، ويقول بكل صفاقة لا نية لنا للتدخل في الشأن السوري!".
وتحدى علي المتحدث باسم للجيش الإسرائيلي قائلا إن "إنشاء منطقة عازلة داخل سوريا لن تجلب لكم الأمان لأن هناك صواريخ ومسيّرات، فالحروب تغيرت".
وتزامنت جولة أفيخاي أدرعي إلى القنيطرة مع دعوات أطلقتها مؤسسات سياحية إسرائيلية لتنظيم رحلات ترفيهية إلى ما تسميه مواقع تاريخية وأثرية داخل الأراضي السورية، خلال عطلة عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ في 12 أبريل/نيسان الجاري ويستمر 8 أيام، حسب صحيفة معاريف العبرية.
10/4/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات داخل الأراضی السوریة
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تضبط نحو 4 ملايين حبة كبتاغون داخل مستودع في اللاذقية
أعلنت السلطات السورية، السبت، ضبط نحو أربعة ملايين حبة "كبتاغون"، وهو مادة مخدرة، كانت مخبأة في مستودع يضم مكبس للتصنيع في مدينة اللاذقية الساحلية غربي سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن إدارة مكافحة المخدرات، أنها تمكنت من ضبط مستودع يحتوي على مكبس لتصنيع حبوب "الكبتاغون" المخدرة في مدينة اللاذقية.
فرع مكافحة المخدرات بإدارة الأمن العام في اللاذقية يضبط كميات كبيرة من حبوب "الكبتاغون" المخدرة، كانت مخبأة في مستودعات داخل المدينة تعود ملكيتها للفرقة الرابعة التابعة للنظام البائد.#سانا pic.twitter.com/NeSSj8GBqW — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) April 12, 2025
وأشارت إلى أن "العملية جاءت بعد ورود معلومات دقيقة حول نشاط مشبوه في أحد المواقع، حيث جرى رصد ومتابعة الموقع بدقة، لتُنفّذ بعدها عملية مداهمة بالتعاون مع إدارة الأمن العام".
ووفقا لإدارة مكافحة المخدرات، فإن العملية أسفرت عن ضبط مكبس يُستخدم في تصنيع الحبوب المخدرة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الحبوب المعدة للتهريب.
وبلغ عدد الحبوب المضبوطة نحو أربعة ملايين حبة كبتاغون، كانت مخبأة بـ"طريقة احترافية" داخل خمسة آلاف قضيب حديدي، تمهيدا لتصديرها خارج البلاد.
وأشارت وكالة "سانا" إلى أن المستودعات التي ضبط داخلها المواد المخدرة في اللاذقية تعود ملكيتها إلى "الفرقة الرابعة" التي كان يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.
وتجدر الإشارة أن تهريب مخدرات "الكبتاغون" كان يعد أحد أكبر مصادر القلق للمنطقة، ولا سيما دول الخليج، حيث تشير تقارير صحيفة إلى أن نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، حوّل سوريا إلى مركز لتصنيع وتهريب هذه المواد المخدرة.
وأدى سقوط نظام بشار الأسد في أواخر العام الماضي، إلى الإطاحة بأكثر شبكات تهريب المخدرات ربحية في الشرق الأوسط، وكشف عن دور النظام السابق في تصنيع وتهريب الحبوب التي غذت الحرب والأزمات الاجتماعية في جميع أنحاء المنطقة، حسب تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وبعد أيام من الإطاحة بالأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، قامت السلطات الجديدة بتوزيع مقاطع فيديو من منشآت التصنيع والتهريب على نطاق صناعي داخل القواعد الجوية الحكومية، وغيرها من المواقع التابعة لمسؤولين كبار سابقين في النظام.
ومن بين المواقع التي اكتُشف فيها مصانع الكبتاغون ومرافق التخزين، قاعدة المزة الجوية في دمشق، وشركة لتجارة السيارات في مدينة عائلة الأسد في اللاذقية، ومصنع سابق لرقائق البطاطس في دوما بالقرب من العاصمة، يُعتقد أنه تابع لشقيق الرئيس المخلوع، وفقا للتقرير.