يشكل ما نرتديه يوميًا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، لكن ما قد لا ندركه هو أن الملابس التي نختارها قد تحمل مخاطر صحية خطيرة... هكذا فجرت الموديل وعارضة الأزياء الدنماركية ديبا بيان، حالة من الجدل بعد حديثها عن الأزياء المسرطنة.

تصدرت ديبا مواقع التواصل الاجتماعي خاصة انستجرام وحقق حديثها عن الأزياء المسرطنة، ملايين المشاهدات، حيث كشفت المزيد من التفاصيل الصادمة خلال بث مباشر عبر انستجرام.

. فمن هي ديبا بيان وماذا فعلت؟

من هي ديبا بيان؟

ديبا بيان هي موديل وعارضة أزياء دنماركية تهتم بمجال الأزياء والموضة، حيث تتحدث باستمرار عن هذا المجال في العديد من الفيديوهات عن طريق البث المباشر.

إلى جانب ذلك، تتناول ديبا، الأبحاث العلمية المتعلقة بالأزياء ومن ضمنها بحث جديد يتعلق بالأزياء المسرطنة وهو ما أثار جدلا وزخما واسعا من قبل المتابعين على موقع انستجرام بعد الحديث عنه في بث مباشر.

ماذا فعلت ديبا بيان؟

استعرضت ديبا بيان خلال البث المباشر، عينات من هذه الملابس والمواد الكيميائية التي تدخل في صناعتها وتكون سببا رئيسيا في الإصابة بالعديد من الأمراض أبرزها السرطان.

ونوهت عارضة الأزياء الدنماركية بأنه وفقا للبحث الذي أجراه علماء في جامعة كوبنهاجن، هناك مخاوف جدية تتعلق بالمواد الكيميائية الموجودة في الملابس، والتي قد تظل عالقة بها حتى بعد غسلها.

وخلال اختبار عينات عشوائية من الملابس المتوافرة في الأسواق، اكتشف الباحثون أن العديد منها يحتوي على آثار لمواد مسرطنة. لم تقتصر البحوث على تحليل المواد المخصصة لصناعة النسيج، بل شملت أيضًا المركبات الكيميائية غير المرتبطة مباشرة بإنتاج الملابس. 

وأكد العلماء أنه تم العثور على مئات المركبات الكيميائية في الملابس، بعضها جاء نتيجة نقل الملابس نفسها.

ما هي الملابس المسرطنة؟

تفيد التقارير والأبحاث بأن الملابس المصنوعة من مواد اصطناعية، مثل البوليستر، قد تحتوي على تركيزات عالية لمادة الهينولين ومشتقات الأمينات العطرية. 

بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على مستويات مرتفعة من مادة البنزوثيازول في الملابس المصنوعة من القطن العضوي، ما يمثل إشعارًا بأن المخاطر لا تقتصر على الملابس الصناعية فقط، بل تشمل أيضًا الملابس الطبيعية.

من المثير للدهشة أن غسل الملابس لا يساهم بشكل فعال في تقليل كمية هذه المواد الكيميائية. بينما ينحل بعض هذه المواد في المياه عند الغسيل، تبقى كميات كبيرة منها عالقة بالملابس، ما يؤدي إلى تعرض الجلد لها على المدى الطويل.

ولضمان الأمان، ينصح العلماء باختيار الملابس المصنوعة من مواد طبيعية وموثوقة المصدر إن أمكن، كما يُفضل الانتباه إلى تفاصيل الغسيل والعناية بالملابس، لمحاولة تقليل التعرض للمواد الكيميائية الضارة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انستجرام الدنمارك السرطان المزيد

إقرأ أيضاً:

بعد رحيلها المفاجئ.. هل كانت عملية التجميل سبب وفاة مصممة الأزياء المغربية؟

في حدث هزّ المجتمع المغربي، رحلت مصمّمة الأزياء الشهيرة، فنة أقلاش، عقب أيام قليلة من خضوعها لعملية تجميلية، في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة طنجة؛ ما أثار موجة من الحزن والصدمة في الأوساط الفنية والاجتماعية، وفتحت باب التساؤلات حول معايير السلامة في عمليات التجميل.

وتوفٍّيت مصممة الأزياء المغربية، عقب أيام قليلة من إجرائها لعملية جراحية تجميلية، ‏بغرض شفط الدهون وشد عضلات البطن؛ فيما كشفت مصادر محلية أن أقلاش أجرت عددا من الفحوصات المخبرية قبل ‏خضوعها للعملية، والتي أظهرت قابليتها لإجرائها من دون الخوف من أي ‏مضاعفات.‏

كذلك، أضافت المصادر نفسها، أنّ: "الوضع الصحي لفنة فد تدهور فور مغادرتها غرفة العمليات، ما ‏استدعى نقلها إلى قسم الإنعاش"، مشيرة إلى أنه: "على الرغم من كل محاولات الطاقم ‏الطبي لإنقاذها، إلا أنها فارقت الحياة".‏



إلى ذلك، تفاعل عدد متسارع من متابعي المصممة الراحلة، على مواقع التواصل الاجتماعي، مع خبر وفاتها، فيما أبرزت عدد من التعليقات، أن عمليات تجميل كيفما ‏كان نوعها، هي في النهاية عمليات جراحية تنطوي على مخاطر، حتى مجرد ‏عملية بسيطة لإزالة اللوزتين.‏

من جهتها، نشرت الفنانة ‏أمل صقر تعليقا عبرت فيه عن عميق حزنها لوفاة أقلاش المفاجئة.‏ وكذلك فعلت عدد من الأسماء الفنية البارزة في المغرب.

تجدر الإشارة إلى أنّ فنة أقلاش، تنحدر من مدينة تطوان، وتُعدّ من أبرز المصممات في عالم الموضة والأزياء التقليدية في المغرب، حيث ‏أسّست دار الأزياء المعروفة باسم: "رياض القفطان"، وشاركت في العديد من المهرجانات ‏والعروض داخل المغرب.


وفي سياق متصل، فتحت السلطات المغربية المختصة، تحقيقا فوريا، في الواقعة. ‏وهو ما كان قد دعا إليه أيضا متابعو فنة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، للكشف ‏عن ملابسات الواقعة وتحديد أسبابها، وما إذا كانت متعلقة بخطأ طبي.‏

أيضا، طالبت أصوات مهنية وحقوقية بإعادة النظر في الإطار التنظيمي لقطاع ‏الجراحة التجميلية، مع ضرورة تكثيف المراقبة داخل المصحات الخاصة، لاسيما تلك التي ‏تروج لخدماتها عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وتعتمد بشكل أساس على المؤثرين لاستقطاب ‏الزبائن.‏

مقالات مشابهة

  • شاهد لحظة مشادة إمام عاشور ومدرب بيراميدز.. وماذا قال يورتشيتش؟
  • 10 صور لـ عارضة الأزياء خطيبة حسام حبيب
  • أول تعليق لـ مي عمر على تصدرها قائمة المسلسلات الأكثر مشاهدة بالسعودية
  • بعد وفاة فنة فلاش مصممة الأزياء بسبب نحت الجسم.. هل عمليات شفط الدهون تسبب الوفاة؟
  • بعد رحيلها المفاجئ.. هل كانت عملية التجميل سبب وفاة مصممة الأزياء المغربية؟
  • الأحد والإثنين.. الأرصاد توجه رسالة هامة للمواطنين
  • ‏حريق كبير يلتهم مخزناً للمواد الكيميائية في منطقة باشاك شهير بمدينة اسطنبول
  • بعد تصدرها التريند.. أبرز المعلومات عن الفنانة الراحلة ماري منيب
  • عالم الأزياء.. "برادا" توافق على شراء فيرساتشي مقابل 1.38 مليار دولار