بسبب البيتزا والدجاج.. تمرّد في سجن أميركي واحتجاز حارس
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
نفذ السجناء في أحد مراكز الاحتجاز الأميركية تمرداً واسعاً سرعان ما تطور ليشمل احتجاز أحد حراس السجن كرهينة قبل أن يتم إخلاء سبيله في وقت لاحق بعد تعهدات من إدارة المنشأة بأن يتم تنفيذ المطالب.
وقام السجناء في منشأة احتجاز في «سانت لويس» بالولايات المتحدة باحتجاز أحد حراس السجن ويبلغ من العمر 70 عاماً ثم أطلقوا سراحه بعد فترة وجيزة، مطالبين إدارة السجن بإدراج «البيتزا الساخنة والدجاج الطازج» على قائمة الطعام الساخن الذي يتم تقديمه للسجناء.
دراسة: تناول الكثير من الوجبات السريعة يزيد من خطر الإصابة باضطرابات عقلية منذ 43 دقيقة سيدتان تدفعان حياتهما ثمنا لإنقاذ كلب من الغرق منذ ساعة
وقال تقرير نشرته جريدة «ديلي ميرور» البريطانية إن الحارس لم يصب بأي أذى وتم إطلاق سراحه بعد فترة وجيزة من احتجازه.
وقالت السلطات إنه تم احتواء عملية التمرد بعد أن قامت الشرطة بتطويق المبنى.
وبحسب التقرير، فلم تكن هناك أعمال شغب ولم يكن الموظفون الآخرون في خطر مباشر، وفقاً لمسؤولي السجن، وأكدت إدارة السلامة العامة في «سانت لويس» إطلاق سراح الضابط لكنها لم تقدم أي معلومات إضافية حول عملية الاختطاف.
وهذا الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء هو الأحدث من بين عدة أعمال عنف داخل السجن الذي يضم ما يقرب من 700 نزيل.
وأبلغت الشرطة عن اختطاف الحارس بعد الساعة السادسة صباحاً بقليل في الطابق الرابع من مركز الاحتجاز، وذكرت مصادر مطلعة أن «كاميرات المراقبة كانت تعمل بشكل طبيعي عندما تم إخراج أحد الحراس من مركز الاحتجاز بعد أكثر من ساعتين من بدء المحنة، وتم نقله بعيداً عن مكان الحادث على نقالة».
وقال مصدر آخر إن المعتقلين طالبوا بالبيتزا وفطائر الدجاج مقابل عودة الحارس، وسط شكاوى من عدم حصولهم على ما يكفي من الطعام الساخن.
وقال المحققون لصحيفة «سانت لويس بوست ديسباتش» المحلية إن الضابط كان رجلاً يبلغ من العمر 70 عاماً ولم يكن لديه سلاح عندما تم احتجازه كرهينة. وأحضر المسعفون رجلاً يرتدي زي حارس على نقالة عند نحو الساعة 8:30 صباحاً. وذكرت الصحيفة أنه كان واعياً لكنه بدا منهكاً.
وفي فبراير 2021 أشعل النزلاء النيران في هذا السجن، وتسببوا في حدوث فيضانات، وحطموا نوافذ الطابق الرابع، وألقوا الكراسي والأشياء الأخرى عبر الزجاج المكسور، كما تمت مهاجمة حارس، وحطم النزلاء النوافذ مرة أخرى وأشعلوا النار خلال أعمال شغب أخرى في أبريل 2021. وبعد شهر، استقال ديل جلاس، مدير السجن المحاصر.
وقال عمدة المدينة تيشورا جونز إن «القيادة الفاشلة التي تشرف على قسم الإصلاحيات في المدينة تركت المدينة في حالة من الفوضى الهائلة التي يتعين تنظيفها»، مشيراً إلى فشل أقفال السجن والصيانة الباهتة والظروف غير الإنسانية للمحتجزين.
وقال جونز، الذي تم انتخابه الشهر الماضي: «إننا نتطلع إلى جلب قيادة فعالة إلى قسم الإصلاحيات يمكنها معالجة هذه القضايا ورفع مستوى الإدارة والإشراف الفعالين لمركز العدالة بالمدينة».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
سويسرا تلغي مؤتمرا عن الأراضي الفلسطينية
سرايا - أكدت وزارة الخارجية السويسرية إلغاء مؤتمر حول تطبيق اتفاقيات جنيف في الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب قلة عدد المشاركين، بعد أن عبرت بعض الدول عن استيائها.
وقالت أربعة مصادر دبلوماسية لرويترز في وقت سابق إن سويسرا دعت 196 دولة موقعة على الاتفاقيات للمشاركة في المؤتمر الذي كان سينعقد في جنيف في السابع من مارس آذار حول وضع المدنيين الذين يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، لكنها أبلغتهم بعد ذلك بإلغاء المؤتمر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيكولا بيدو على إكس "في غياب توافق الآراء بين الأطراف السامية الموقعة على الاتفاقيات، قررت (سويسرا)، بصفتها الدولة المودع لديها الاتفاقيات، عدم عقد الاجتماع".
كان من المقرر أن يتناول المؤتمر اتفاقية جنيف الرابعة، وهي جزء من سلسلة معاهدات دولية تم الاتفاق عليها في 1949 بعد الحرب العالمية الثانية وتحدد أوجه الحماية الإنسانية للمدنيين الذين يعيشون في مناطق الصراع المسلح أو تحت الاحتلال.
ويمثل إلغاء المؤتمر ضربة دبلوماسية لسويسرا المعروفة بحيادها، والتي تفتخر بوساطتها في حل النزاعات وتستضيف باستمرار مؤتمرات القمة ومحادثات السلام.
وقال المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف إبراهيم خريشة لرويترز في وقت سابق إن الوفد الفلسطيني لا يعتزم حضور المؤتمر، وانتقد مسودة إعلان جرى تداولها بين المشاركين.
وأضاف "نريد من المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات ملموسة وهذا لم يرق إلى مستوى التوقعات"، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات يمكن أن تشمل خطوات اقتصادية أو دبلوماسية ضد إسرائيل. وقال "ما نريده هو تنفيذ اتفاقيات جنيف".
وقال عضو في منظمة التعاون الإسلامي إن المنظمة كانت تعتزم أيضا التغيب قائلا إن الوثيقة "لم تعكس خطورة الموقف".
ولم ترد السلطات الإسرائيلية على طلب للتعليق.
ودمرت إسرائيل قطاع غزة خلال حربها مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) كما تعمل على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة مما أثار مخاوف من ضمها لإسرائيل.
وانتقدت إسرائيل المؤتمر ووصفته بأنه "جزء من الحرب القانونية ضد إسرائيل".
وبحسب بيان صادر عن بعثتها الدبلوماسية، قالت بريطانيا إنها تشعر، إلى جانب العديد من الدول الأخرى، بأنها لا تستطيع دعم الإعلان المقترح بشكل كامل كشرط مسبق لحضور المؤتمر.
كما عبر دبلوماسيون من دول غربية تدعم إسرائيل عن مخاوفهم إزاء الاجتماع على الرغم من أن بعض الدول الأوروبية كانت تعتزم الحضور.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 707
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-03-2025 01:57 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...