سوناطراك تُطلق حملة لرصد تسرّبات غاز الميثان بمركب GL2Z في وهران
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أطلقت سوناطراك حملة ميدانية موسعة للكشف عن تسربات غاز الميثان بغرض إصلاحها (LDAR)، على مستوى مركب GL2Z بولاية وهران.
وذلك من خلال توظيف كاميرات حرارية متطورة تعتمد على الأشعة تحت الحمراء لتصوير وكشف الانبعاثات غير المرئية للعين المجردة.
وتعَدُّ هذه التقنية المتطورة من أبرز الأدوات الرائدة المعترف بها دوليًا.
من خلال استخدام أحدث المعايير الدولية وأفضل الممارسات في قطاع النفط والغاز، لضمان تقييم دقيق يتماشى مع المتطلبات البيئية المعمول بها.
وحسب بيان مجمع سوناطراك، تم تشكيل فريق عمل متخصص وتدريبه على تقنيات الكشف والإصلاح،. بهدف تحديد مصادر التسربات، تأهيلها، وتقييم حجم الانبعاثات الناتجة عنها، وفقا للمعايير الدولية المعتمدة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مراكز البيانات تضاعف استهلاكها للكهرباء وتزيد انبعاثاتها
من المتوقع أن يتضاعف استهلاك مراكز البيانات من الكهرباء بحلول عام 2030، وفقا لتقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية، ويعود ذلك بالأساس إلى تنامي مجال الذكاء الاصطناعي وتطوره.
وحسب تقرير الوكالة، استحوذت مراكز البيانات على حوالي 1.5% من استهلاك الكهرباء في العالم في عام 2024، أو 415 تيراواط/ساعة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على البيئة؟list 2 of 4ماذا يستطيع الأفراد أن يفعلوا إزاء تغير المناخ؟list 3 of 4وسائل التواصل الاجتماعي.. بصمة كربونية تتضخم بالتراكمlist 4 of 4كرة القدم.. سحر يخفي ثمنا مناخيا باهظاend of listوكان للولايات المتحدة أكبر حصة من استهلاك الكهرباء العالمي في عام 2024 بنسبة 45%، تليها الصين بنسبة 25%، ثم أوروبا بنسبة 15%.
ويتناول التقرير البصمة الحالية للطاقة لمراكز البيانات ويتنبأ باحتياجاتها المستقبلية، تشير نماذج وكالة الطاقة الدولية إلى أن مراكز البيانات ستستهلك 945 تيراواط/ساعة في عام 2030، وهو ما يعادل تقريبا الاستهلاك السنوي الحالي للكهرباء في اليابان.
تركز التوقعات بشكل كبير على مراكز البيانات، التي تجري أيضا مهام حوسبة أخرى غير الذكاء الاصطناعي، وقدر تقرير الوكالة أن نسبة الخوادم في مراكز البيانات المخصصة للذكاء الاصطناعي تُشكّل 24% من طلب الخوادم على الكهرباء، و15% من إجمالي طلب مراكز البيانات على الطاقة في عام 2024.
كما يشير التقرير إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا والصين مسؤولة مجتمعة عن 85% من استهلاك مراكز البيانات الحالي للطاقة. ومن المتوقع أن تستحوذ الاقتصادات النامية على حوالي 5% من النمو في الاستهلاك بحلول عام 2030، بينما ستستحوذ الاقتصادات المتقدمة على أكثر من 20%.
إعلانوحسب التقرير، يستهلك مركز بيانات نموذجي يركز على الذكاء الاصطناعي ما يعادل استهلاك 100 ألف منزل من الكهرباء، لكن أكبر المراكز قيد الإنشاء اليوم ستستهلك 20 ضعف هذه الكمية، أي مليوني منزل.
وتضاعف الاستثمار العالمي في مراكز البيانات تقريبا منذ عام 2022، ليصل إلى نصف تريليون دولار في عام 2024. وقد أدت هذه الطفرة الاستثمارية إلى تزايد المخاوف بشأن الارتفاع الهائل في الطلب على الكهرباء.
وعلى الصعيد العالمي، نما استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات بنحو 12% سنويا منذ عام 2017، أي أسرع بأكثر من 4 أضعاف من معدل استهلاك الكهرباء الإجمالي.
ويمكن لمراكز البيانات التي تركز على الذكاء الاصطناعي أن تستهلك القدر نفسه من الكهرباء الذي تستهلكه المصانع الكثيفة الاستهلاك للطاقة مثل مصاهر الألومنيوم، ولكنها تكون غالبا أكثر تركيزا جغرافيا بكثير.
ويتركز ما يقرب من نصف سعة مراكز البيانات بالولايات المتحدة في 5 مناطق، واستحوذ هذا القطاع على حصص كبيرة من استهلاك الكهرباء في الأسواق المحلية لتلك المناطق.
ومع زيادة استهلاك الطاقة، تنمو الانبعاثات الناتجة عن استخدام مراكز البيانات للكهرباء من 180 مليون طن حاليا إلى 300 مليون طن بحلول عام 2035، ومن المرجح أن تصل بعد ذلك إلى 500 مليون طن.
ويشير تقرير الوكالة، إلى هذه الانبعاثات ستظل أقل من 1.5% من إجمالي انبعاثات قطاع الطاقة في هذه الفترة، لكن مراكز البيانات تعد من بين أسرع مصادر الانبعاثات نموا.
وقد يُؤدي التبني الواسع النطاق لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الحالية إلى انخفاضات في الانبعاثات، ولكنه أيضا سيبقى أقل بكثير مما هو مطلوب لمعالجة تغير المناخ.
ونُقدّر بعض الدراسات أن انخفاضات الانبعاثات الناتجة عن التطبيق الواسع للحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي ستُعادل حوالي 5% من الانبعاثات المتعلقة بالطاقة في عام 2035.
إعلانوبشكل عام، قد تؤدي زيادة الاعتماد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات الضخمة إلى نمط حياة أكثر استهلاكا للطاقة، ما يزيد من الضغط على الموارد الطبيعية، وهوما يتطلب حلولا تتناسب مع الاستدامة البيئية وتقليل الانبعاثات.