متابعات ــ تاق برس   حسم الجيش السوداني معركة كسر العظم في جنوب كردفان وتمكن من استعادة السيطرة على منطقة خور دليب الاستراتيجية بعد معارك استمرت لثلاثة أيام.

وواجه الجيش السوداني في سلسلة المعارك الشرسة بخور دليب قوات الدعم السريع مسنودة بقوات الحركة الشعبية جناح الحلو المتحالفة معها وتمكن من حسم المعركة مساء اليوم وسيطر على المنطقة بالكامل وكبد تحالف قوات حميدتي والحلو خسائر كبيرة في الارواح والمعدات.

وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على منطقة خور دليب الأحد الماضي مما تسبب بموجة نزوح كبيرة وسط المواطنين لكن تمكن الجيش من ترتيب صفوفه والعودة بقوة كبيرة ونيران كثيفة الأمر الذي مكنه من حسم المعركة. بولاية جنوب كردفان إستطاع الجيش قبل قليل السيطرة على خور الدليب مجدداً بعد أن فقده قبل إسبوع. حدث هذا بعد معارك كر وفر مع قوات المليشيا والحركة الشعبية، إنتهت بسيطرة الجيش على المنطقة وإنسحاب المليشيا والحركة نحو منطقة أمبير. الجيش السودانيالحلوجنوب كردفان

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الجيش السوداني الحلو جنوب كردفان

إقرأ أيضاً:

الجيش مؤسسة وطنية مهمة وأساسية في الدولة الحديثة، لكنه يجب أن يكون مثل كل مؤسسات الدولة، لا فوقها

الأخ الأستاذ صديق الزيلعي: أبدأ بالفقرة الأخيرة من مقالك الأول من سلسلة مقالاتك: «الأربعة وأربعون عامًا على انتفاضة أبريل 1985: قراءة من واقعنا الراهن للتجربة (1 - 4)»:

أوافقك.. نعم، «الجيش مؤسسة وطنية مهمة وأساسية في الدولة الحديثة، لكنه يجب أن يكون مثل كل مؤسسات الدولة، لا فوقها».

لكن الجيش الذي ينفق الشعب عليه ٨٠٪؜ من ميزانيته يتميز عن كل جيوش العالم بأنه:

١. لم ينل شرف الدفاع عن أرض السودان وعرض وأرواح مواطنيه قط! ولا مرة واحدة. وليشرع الباحثون أقلامهم وليفتحوا مكنونات أسرارهم. ومن يأتينا بفقرة واحدة تناقض هذا الواقع، فله وسام الخلود!

٢. لم تنافسه إلا جيوش أمريكا اللاتينية في سجن وقتل وتشريد شعبه.

٣. لم ينافسه جيش رسمي إلا الجيوش العقائدية الشيوعية في عدم ولائه للوطن؛ إذ ظل ولاؤه -بلا خجل- للحركة الإسلامية العالمية ثم العربية ثم الكيزانية.

٤. لم ينافسه جيش في العالم في مقدار انعزاله عن شعب لا يحق له منصب فريق سوى ٤ فقط محجوزين للنقابات وللأعمال الخاصة. جيش كل قادته من ضباط الجعليين والشايقية.

يا أيها الكاتب الجليل.. أرهقتني فقط أقصر وآخر حلقات مقالك الضافي. فكيف لو بدأت من الفقرة الأولى؟ كنت حتمًا سأقضي يومًا كاملًا لأصل لنفس النتيجة: لا يوجد منذ الاستقلال جيش سوداني تنطبق عليه مؤهلات جيش قومي. أنا مستعد لأبصم بالعشرة على ما كتبت حتى ولو اختلفت معي ندى القلعة.

مع تحياتي،

د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٨ أبريل ٢٠٢٥نيروبي / روما

eltijani@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • بعد خور دليب.. منطقة جديدة في جنوب كردفان تحت سيطرة الجيش السوداني 
  • بالاتفاق مع قسد.. الجيش السوري يدخل منطقة سد تشرين في ريف حلب
  • موجات هجوم عنيفة من الدعم السريع على معسكر زمزم ومدفعية الجيش السوداني ترد
  • مخلفة سحابة كبيرة.. تحطم طائرة صغيرة في جنوب فلوريدا
  • الجيش مؤسسة وطنية مهمة وأساسية في الدولة الحديثة، لكنه يجب أن يكون مثل كل مؤسسات الدولة، لا فوقها
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على الهلبة بعد ساعات من اقتحامها بواسطة الدعم السريع
  • حصيلة 24 ساعة.. الجيش الإسرائيلي يكثف هجومه على غزة
  • رجم شيطان حميدتي .. دمية تجُر السخرية والضحك على وزير الإعلام السوداني “الإعيسر ” فيديو
  • كاميرا الجزيرة داخل معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني