قالت النيجر ومالي وبوركينا فاسو، في بيان مشترك مساء الخميس، إن نيامي سمحت للقوات المسلحة في باماكو وواغادوغو بالتدخل على أراضيها في حالة وقوع هجوم.

ويعد هذا البيان مؤشرا محتملا على أن المجلس العسكري في النيجر يعتزم مواصلة مقاومة الضغوط الإقليمية للتخلي عن السلطة.

وتحاول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التفاوض مع قادة الانقلاب، لكنها نوهت إلى أنها مستعدة لإرسال قوات إلى النيجر لاستعادة النظام الدستوري إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.

ويهدد أي تصعيد بالمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة، التي مزقها التمرد، إذ قالت جارتا النيجر، مالي وبوركينا فاسو، واللتين يقودهما مجلسان عسكريان أيضا، إنهما ستدعمان النيجر في أي صراع مع المجموعة.

وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان، يوم الخميس:

إنهم اجتمعوا في العاصمة النيجرية نيامي لبحث تعزيز التعاون في مجال الأمن والقضايا المشتركة الأخرى. رحبوا بتوقيع قائد المجلس العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني يوم الخميس على أمرين "يسمحان لقوات الدفاع والأمن في بوركينا فاسو ومالي بالتدخل في أراضي النيجر في حالة وقوع هجوم". أكد الوزيران البوركيني والمالي رفضهما للتدخل المسلح ضد شعب النيجر والذي سيعتبر بمثابة إعلان حرب".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النيجر إيكواس نيامي بوركينا فاسو إعلان حرب أخبار النيجر أخبار مالي تدخل عسكري إيكواس النيجر إيكواس نيامي بوركينا فاسو إعلان حرب شؤون أفريقية

إقرأ أيضاً:

ذكرى عودة طابا .. كيف استعادت مصر آخر شبر من أراضيها؟

في 16 مارس 1989، سجل التاريخ انتصارًا دبلوماسيًا وقانونيًا برفع علم مصر و استعادة مدينة طابا من الاحتلال الإسرائيلي، ليكتمل بذلك الانسحاب الإسرائيلي من سيناء وفقًا لاتفاقية السلام الموقعة عام 1979.

 لم تكن هذه العودة مجرد استرجاع للأرض، بل كانت تأكيدًا لسيادة مصر على كامل ترابها، بعد معركة قانونية استمرت لسنوات طويلة.

البداية: اتفاقية السلام واستمرار الصراع

بعد توقيع اتفاقية السلام المصرية-الإسرائيلية عام 1979، انسحبت إسرائيل من معظم أراضي سيناء بحلول عام 1982، ولكنها أبقت على منطقة طابا، مدعية وجود خلاف حول موقع الحدود الدولية، رفضت مصر هذا الادعاء، وأصرت على أن طابا جزء لا يتجزأ من أراضيها، مستندة إلى وثائق ومعاهدات دولية تثبت ذلك.

المعركة القانونية والتحكيم الدولي

سلكت مصر المسار القانوني لاستعادة طابا، ووافقت الدولتان على اللجوء إلى التحكيم الدولي وفقًا لبروتوكول خاص تم توقيعه عام 1986.

 قدم الجانبان وثائق تاريخية وخرائط تدعم موقفيهما، لكن الوثائق المصرية، التي تضمنت خرائط تعود لعهد الاحتلال البريطاني، أثبتت أن طابا تقع داخل الحدود المصرية.

في 29 سبتمبر 1988، حكمت هيئة التحكيم الدولية لصالح مصر، وأكدت أن طابا جزء من الأراضي المصرية، ورغم محاولات المماطلة من الجانب الإسرائيلي، تم تنفيذ الحكم في مارس 1989، ورفع العلم المصري على أرض طابا في مشهد تاريخي جسد انتصار الإرادة المصرية.

الدروس المستفادة وأهمية طابا اليوم

تعد استعادة طابا نموذجًا بارزًا لحل النزاعات الدولية بالطرق السلمية والدبلوماسية، وأكدت أهمية الوثائق التاريخية في ترسيم الحدود. 

مقالات مشابهة

  • إيران ترفع حالة التأهب القصوى جنوب البلاد خشية من هجوم وشيك
  • ذكرى عودة طابا .. كيف استعادت مصر آخر شبر من أراضيها؟
  • بيان مهم لقوات صنعاء بعد قليل
  • كاذبو ومضللة..حكومة بوركينا فاسو تتبرأ من مقاطع فيديو لتورط قواتها في هجوم على مدنيين
  • سلام زار بري والتعيينات لم تغب عن المباحثات وتشكيلات المجلس العسكري جاهزة.
  • عضو بإدارة ترامب: أمريكا لن تسمح للحوثيين وإيران بتهديد مصالحها
  • اليمن ضمن قائمة دول تًخطط أمريكا لمنع دخول مواطنيها إلى أراضيها نهائيًا.. تعرف عليها
  • تقرير: مسلحون متحالفون مع الجيش وراء مجزرة في بوركينا فاسو
  • احذروا..ثغرة في تيك توك تسمح للمراهقين بتخطي أدوات الرقابة الأبوية
  • خطوة مهمة .. آبل تسمح بتبادل الرسائل المشفرة بين مستخدمي iOS وأندرويد