يواصل الصعود.. الذهب يقفز 70 دولارًا بسبب التوترات التجارية العالمية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
ارتفع سعر الذهب عالميا خلال تداولات اليوم في البورصة العالمية للذهب، ليقفز بحجم ارتفاع يصل لـ 70 دولار.
يشهد سعر الذهب العالمي قفزات متلاحقة عزز منها ضعف عملة الدولار التي تواجه مخاطر بسبب قرارات ترامب التجارية التي كان لها تأثيرات زادت من تراجع العملة.
انعكس ذلك على مستوى سعر الذهب عالميا الذي تخطى فيه سعر الأونصة حد الـ 3000 ألاف دولار.
وارتفعت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم يونيو بنسبة 2.24% أو 69.8 دولار إلى 3148.4 دولار للأوقية، في تمام الساعة 04:20 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.
كما ارتفع سعر التسليم الفوري للذهب 1.57% أو 48.4 دولار عند 3131.16 دولار، وارتفعت العقود الآجلة للفضة تسليم مايو 1.87% عند 30.99 دولار للأوقية، وزاد سعر التسليم الفوري للبلاتين 0.45% عند 940.31 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية - بنسبة 1.25% عند 101.62 نقطة.
وتعد أسعار المعدن الأصفر مرتفعة بأكثر من 18% منذ بداية العام الحالي، بسبب سياسات ترامب التجارية، والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وبدعم من مشتريات البنوك المركزية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب عالميا مؤشر الدولار المعدن الأصفر الاقتصاد اليوم سعر الذهب العالمي الاقتصاد الآن البورصة العالمية للذهب سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
منظمة التجارة العالمية: التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين تشكل خطرًا
العُمانية/ حذرت منظمة التجارة العالمية من أن التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين تشكل خطرًا كبيرًا، وتتسبب في حدوث انكماش حاد في التجارة الثنائية، لافتةً إلى أن توقعات المنظمة الأولية تشير إلى أن تجارة البضائع بين هذين الاقتصادين يمكن أن تنخفض بنسبة تصل إلى 80٪.
وأكدت الدكتورة نغوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية في بيان اليوم، أن هذا النهج المتبادل بين أكبر اقتصادين في العالم، اللذين يمثلان معًا ما يقرب من 3٪ من التجارة العالمية، يحمل آثارًا أوسع يمكن أن تضر بشدة بالتوقعات الاقتصادية العالمية.
وذكرت أن الآثار السلبية للاقتصاد الكلي لن تقتصر على الولايات المتحدة والصين، بل ستمتد إلى اقتصادات أخرى، لا سيما أقل الدول نموًا، وهو ما يثير القلق بشكل خاص من التشرذم المحتمل للتجارة العالمية.
وأشارت إلى أنه يمكن أن يؤدي تقسيم الاقتصاد العالمي إلى كتلتين إلى انخفاض طويل الأجل في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي العالمي بنسبة 7٪ تقريبًا.
وبينت أنه لا يزال تحويل التجارة يشكل تهديدًا فوريًا وملحًا، يتطلب استجابة عالمية منسقة، وتحث جميع أعضاء منظمة التجارة العالمية على التصدي لهذا التحدي من خلال التعاون والحوار.
ودعت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية إلى أن يعمل المجتمع الدولي معًا للحفاظ على انفتاح النظام التجاري الدولي.