سبيس إكس.. دعوى قضائية وإيلون ماسك في ورطة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة العدل الأمريكية أنها رفعت دعوى قضائية ضد شركة "سبيس إكس" التي يديرها إيلون ماسك، بتهمة التمييز في التوظيف ضد اللاجئين، وفق روسيا اليوم.
وقالت الوزارة إن شركة "سبيس إكس" زعمت بشكل خاطئ، في الوظائف المتاحة التي أعلنت عنها في الفترة الممتدة بين سبتمبر 2018 إلى سبتمبر 2022، أنها لا يمكنها توظيف سوى الأمريكيين أو حاملي "البطاقة الخضراء" التي تخول صاحبها الإقامة بصورة دائمة في الولايات المتّحدة.
وأضافت أن سبيس إكس عزت هذا الأمر إلى "قوانين الرقابة على الصادرات" التي يتعين على الشركة الالتزام بها.
وقالت نائبة المدعي العام للحقوق المدنية كريستين كلارك "لقد أثبت تحقيقنا أن شركة سبيس إكس استبعدت بشكل غير عادل اللاجئين" بناء على وضعهم القانوني وبغض النظر عن مؤهّلاتهم "في انتهاك للقانون الفدرالي".
وأشارت الوزارة الى أن "قوانين الرقابة على الصادرات لا تفرض مثل هذه القيود على التوظيف".
وتسعى هذه الدعاوى إلى حصول "اللاجئين الذين استبعدوا أو منعوا من إمكانية العمل في شركة "سبيس إكس" بسبب هذا التمييز" على تعويضات بما في ذلك تعويضات مالية.
وتواجه شركة "تسلا" المملوكة أيضا للملياردير إيلون ماسك دعوى قضائية من ولاية كاليفورنيا بتهمة التمييز العنصري في مصنعها في فريمونت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العدل الامريكية سبيس إكس إيلون ماسك اللاجئين تسلا سبیس إکس
إقرأ أيضاً:
سبيس إكس تفشل من جديد في إطلاق صاروخ ستارشيب
فشلت شركة "سبيس إكس" التابعة للملياردير إيلون ماسك، أمس الخميس، للمرة الثانية في إطلاق صاروخ "ستارشيب"، حيث فقدت الاتصال بالمركبة بعد دقائق من الإقلاع، ما أدى إلى انفجارها وسقوط حطام ملتهب فوق أجزاء مختلفة من فلوريدا.
وانطلق الصاروخ العملاق، الذي يبلغ ارتفاعه 123 مترا، من منشأة "ستاربيس" في ولاية تكساس، ورغم أن معزز المرحلة الأولى نجح في الهبوط على المنصة بأذرع ميكانيكية عملاقة، فإن محركات المركبة الفضائية في المرحلة العليا بدأت في التوقف عن العمل، مما أدى إلى فقدان السيطرة عليها أثناء توجهها نحو المحيط الهندي.
ووفقا للبيانات، وصلت المركبة الفضائية إلى ارتفاع 150 كيلومترا قبل أن تنفجر، دون أن تتمكن من نشر 4 أقمار صناعية وهمية كانت على متنها.
ولم يتضح بعد الموقع الدقيق لسقوط الحطام، لكن شهود عيان في فلوريدا التقطوا صورا لحطام مشتعل يتساقط من السماء، مما أثار تساؤلات حول مدى سلامة رحلات "سبيس إكس" وتأثيراتها البيئية.
ولا تزال جزر تركس وكايكوس تعاني من آثار الحطام الناجم عن انفجار صاروخ "ستارشيب" في يناير/كانون الثاني الماضي، حيث أفاد السكان بأنهم ما زالوا يعثرون على بقايا الحطام في مناطقهم، وسط تساؤلات حول الآثار البيئية المحتملة.
إعلانكما أصابت بعض القطع المتساقطة مركبات مدنية في كايكوس الجنوبية، لكن لم يتم الإبلاغ عن إصابات بشرية.
ويثير الحادث الأخير أسئلة جدية حول إجراءات السلامة المتبعة في رحلات "سبيس إكس"، خاصة أن إدارة الطيران الفدرالية الأميركية (إف إيه إيه) كانت قد سمحت بالإطلاق، رغم عدم اكتمال تحقيقاتها في حادث يناير/كانون الثاني الماضي.
ويتساءل مراقبون: لماذا تم السماح بإطلاق صاروخ تجريبي جديد رغم الحادث السابق؟ وهل يجب السماح بإطلاق صواريخ فوق مناطق مأهولة بالسكان؟
في المقابل، لم تصدر إدارة الطيران الفدرالية أي تعليق رسمي حتى الآن عن الحادث.
بدورها، قالت شركة "سبيس إكس"، في بيان، إن الانفجار نتج عن "حدث نشط في الجزء الخلفي من المركبة الفضائية"، أدى إلى تعطل عدة محركات من طراز "رابتور"، مما تسبب في فقدان السيطرة وانقطاع الاتصال بالمركبة بعد 9 دقائق و30 ثانية من الإقلاع.
وكانت الشركة قد أجرت تعديلات بعد فشل إطلاق يناير/كانون الثاني، بما في ذلك إضافة نظام تهوية وتحسينات لمنع اشتعال الوقود، لكن يبدو أن هذه التحسينات لم تكن كافية لمنع تكرار الحادث.