بالتزامن مع اعتقال ترامب.. بايدن يغرد ساخرا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
غرد الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل ساخر على موقع "X"، اليوم الجمعة، بالتزامن مع اعتقال الرئيس السابق دونالد ترامب في ولاية جورجيا على خلفية قضية "نتائج انتخابات 2020".
إقرأ المزيدومن دون أن يسميه، نشر بايدن صورة لحملته الانتخابية لانتخابات الرئاسة للعام 2024، تجمعه بنائبته كامالا هاريس، معتبرا أن هذا اليوم عظيم.
وقال بايدن في تغريدة، "بغض النظر عن لا شيء، أعتقد أن اليوم هو يوم عظيم للتقديم لحملتي".
Apropos of nothing, I think today's a great day to give to my campaign. https://t.co/Tj5cURqgQT
— Joe Biden (@JoeBiden) August 24, 2023وكانت السلطات الأمريكية أطلقت سراح الرئيس السابق دونالد ترامب، بعدما سلم نفسه لسلطات إنفاذ القانون في مقاطعة فولتون بمدينة أتلانتا الأمريكية، حيث تم التقاط صورة جنائية له ونشر بيانات ملفه علنا.
وقال ترامب في بيان قبل تسليم نفسه: "يتم اعتقالي كرجل بريء.. يريد الديمقراطيون أن تصبح هذه اللحظة إعلانا تلفزيونيا ضدي لتصويري كشرير، لكنني مقتنع أنه سيكون له تأثير معاكس".
وأردف: "سيشاهد شعبنا بصدمة ورعب كيف يتم اعتقال الرئيس السابق والمعارض للنظام الحالي.. سيظهر المشهد للناخبين مدى استبداد وفساد الديمقراطيين المنتمين إلى جو المحتال".
ولدى إطلاق سراحه وصف ترامب، اعتقاله الرابع بأنه يوم حزين لأمريكا.
وكانت المحكمة في ولاية جورجيا قد وجهت إلى ترامب و18 آخرين من مساعديه تهما بالتآمر من أجل إلغاء نتائج الانتخابات عام 2020.
وفي حال إدانته في القضية، قد يواجه ترامب عقوبة أقصاها السجن 20 عاما.
وعشية اعتقاله، هاجم ترامب الرئيس الأمريكي بايدن بشراسة عبر مقابلة تلفزيونية، معتبرا أنه غير كفء ونحيل وحالته العقلية أسوأ من حالته الجسدية، مرجحا أن لا يتمكن من الوصول إلى انتخابات 2024.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا السلطة القضائية جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أوزيل يتهم أردوغان بالتواصل مع ترامب قبل اعتقال إمام أوغلو.. ودعوات لاستمرار الاحتجاجات
اتهم زعيم حزب "الشعب الجمهوري" التركي، أوزغور أوزيل، الأحد، الرئيس رجب طيب أردوغان بالحصول على أذن من نظيره الأمريكي دونالد ترامب قبل اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، متعهدا باستمرار الاحتجاجات المناصرة للأخير في عموم البلاد.
وتشهد تركيا توترات متصاعدة بين الحكومة والمعارضة منذ اعتقال السلطات أمام أوغلو المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة التركية، في 19 آذار /مارس الماضي على ذمة اتهامات تتعلق بـ"الإرهاب" و"الفساد".
وبعد أيام من توقيف إمام أوغلو على ذمة التحقيق، قرر القضاء التركي سجن رئيس بلدية إسطنبول على خلفية الاتهامات المتعلقة بالفساد، في حين جرى رفض طلب النيابة العامة اعتقاله على ذمة قضية "الإرهاب".
ونظمت المعارضة احتجاجات يومية بمنطقة سراج خانة في إسطنبول على مدى أسبوع كامل عقب اعتقال إمام أوغلو، بالإضافة إلى مظاهرة كبرى في منطقة مالتيبه بالشطر الآسيوي من المدينة التركية.
وتعهد أوزيل في كلمة له أمام حشد من أنصاره في العاصمة أنقرة عقب انتهاء أعمال مؤتمر استثنائي أعيد فيه انتخابه زعيما لأكبر أحزاب المعارضة، بالمزيد من الاحتجاجات على سجن إمام أوغلو، الذي تنظر إليه الأوساط المعارضة في تركيا على أنه منافس محتمل لأردوغان.
وشدد أوزيل على أن الهدف من ذلك هو مواصلة حشد أكبر مظاهرات في تركيا خلال ما يزيد على 10 سنوات، موضحا أن الحزب سينظم في مطلع كل أسبوع احتجاجا في مدينة مختلفة، فضلا عن تجمعات بمناطق مختلفة في إسطنبول مساء كل أربعاء.
وفي السياق، اتهم زعيم المعارضة التركية الرئيس رجب طيب أردوغان بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل إلقاء القبض على إمام أوغلو، وهو ما أثار انتقادات حادة من قبل الحكومة التركية.
وقال أوزيل مخاطبا أردوغان "اخرج وقل لنا، وانظر في أعيننا، هل حصلت على إذن من أمريكا لتنفيذ الانقلاب الذي تحاول القيام به ضد منافسك (يقصد إمام أوغلو)، الرئيس القادم من بعدك؟".
وأضاف في حديثه الموجه لأردوغان، "إنك لا تقول هذا، ولكن ما تفعله يُظهر شيئًا واضحًا. أقول هذا إلى رأس المجلس العسكري: لن ينقذك لا أمريكا ولا ترامب منا في أول انتخابات قادمة".
وأثارت تصريحات أوزيل ردود فعل غاضبة في معسكر الحكومة، حيث قال وزير الخارجية هاكان فيدان مخاطبا زعيم المعارضة التركية "اعرف حدودك"، مضيفا أن أردوغان "خدم تركيا لسنوات عديدة، بفضل الدعم الذي حصل عليه من أمتنا، وحارب ضد كل أنواع الوصاية".
وشدد فيدان في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، على أنه "لم نأخذ أوامر من أحد غير أمتنا؛ ولم نطلب الإذن من أحد غير أهلنا"، موضحا أنهم "حاربوا ضد كل أنواع مراكز السلطة والوصاية التي تستهدف تركيا".
وأشار فيدان إلى أن "أوزيل هو الذي يمثل تقليدا سعى إلى ممارسة السياسة لسنوات في ظل الانقلابات ضد إرادة الشعب، وأنه هو يسعى إلى الحصول على الشرعية خارج صناديق الاقتراع ويحاول تصميم السياسة في الشوارع".
من جهته، قال رئيس مديرية الاتصالات بالرئاسة التركية فخر الدين ألتون، إن "زعيم المعارضة الرئيسي يلجأ إلى كل أنواع أساليب التشويه والتلاعب والافتراء لإخفاء الحروب داخل حزبه، وقمع رد فعل قاعدة الحزب وإخفاء مزاعم الفساد والظلام".
وأضاف في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن "أولئك الذين كان تاريخهم السياسي مليئًا بالانقلابات ومراكز الوصاية والتدخلات المناهضة للديمقراطية"، مشددا على أن "إهاناتهم غير الأخلاقية وغير اللائقة مثل وصف رئيس المجلس العسكري لرئيسنا رجب طيب أردوغان، الذي كرس حياته لإرادة الأمة وحارب بحزم ضد مراكز الوصاية، هي، على أقل تقدير، انحلال أخلاقي ووقاحة سياسية".
وتعمل المعارضة التركية على تصعيد احتجاجاته منذ اعتقال إمام أوغلو، حيث تحشد بشكل متواصل لاستمرار الاحتجاجات كما دعت في أكثر من مناسبة إلى مقاطعة سلسلة من العلامات التجارية فضلا عن إعلان الأربعاء الماضي يوما لمقاطعة الاستهلاك في عموم البلاد، من أجل الضغط على الحكومة.
وكان أردوغان شن في أكثر من مناسبة هجوما حادا على المعارضة، معتبرا أن ما شهدته بلاده خلال الأيام الماضية، "يؤكد مجددا أن تركيا، كدولة كبيرة، فيها حزب معارضة رئيسي يفتقر إلى البصيرة والرؤية والجودة، ويبدو صغيرا وضعيفا سياسيا".
في المقابل، انتقدت المعارضة حملة الاعتقالات التي طالت إمام أوغلو ومقربين منه على خلفية تهم متعلقة بـ"الفساد" و"الإرهاب"، معتبرة أن ذلك بمنزلة "انقلاب على الرئيس القادم".