رئيس الوجه القبلي: نستهلك يوميًا ١٢ ألف طن مازوت.. ومحطة غرب أسيوط احتياطية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كتب- محمد صلاح:
قال المهندس محمد مختار رئيس مجلس إدارة شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء: إن حادث انهيار أحد أحواض محطة توليد غرب أسيوط المركبة لم يؤثر على إنتاج الشركة من الطاقة الكهربائية التي تعتمد معظم المحطات التابعة لها على المازوت في توليد وإنتاج الكهرباء، مشيرًا إلى أن المحطات التابعة للشركة تستهلك كميات كبيرة من المازوت وبعض الكميات البسيطة من السولار حيث يبلغ متوسط المازوت المستخدم يوميا ١٢ ألف طن.
وأكد "مختار"، لمصراوى، أن الاستعانة بكميات السولار يكون في وقت الذروة فقط (ساعتين أو ثلاثة) فقط بينما معظم الوقت يتم الاعتماد على المازوت، موضحًا أن الشركة تعتبر الأعلى استهلاكا المازوت بين شركات الإنتاج.
وأضاف أنه يتم إنتاج يوميًا قدرات كهربائية تبلغ ٨٤ ألف ميجاوات على مدار اليوم من خلال المحطات التابعة للشركة المتمثلة في محطة انتاج الوليدية قدرة ٦٠٠ ميجاوات والوليدية الجديدة ٦٧٠ ميجاوات وجنوب حلوان ٦٧٠ ميجاوات والكريمات ٦٣٠ ميجاوات وكلهم يعتمدون على المازوت في إنتاج وتوليد الكهرباء باستثناء مديول واحد بمحطة الكريمات ينتج ٧٥٠ ميجاوات يعمل بالغاز الطبيعي بنظام الدورة المركبة.
ونفى توقف أي محطات عن العمل نتيجة لوجود أي مشكلات وانما هناك بعض المحطات التى يتم توقفها لعدم الحاجة لها وهو إحتياطية يتم تشغيلها عند الحاجة إليها مثل محطة غرب أسيوط المركبة التى تبلغ قدرتها ١٥٠٠ ميجاوات، بالإضافة ايضا لمديول بمحطة الكريمات المركبة ينتج ٧٥٠ ميجاوات وكذلك هناك ٣ وحدات بمحطة جنوب حلوان اثنتان تعملان مقابل الثالثة احتياطية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة محطات الكهرباء أسيوط محمد مختار
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد أعمال إنشاء محطة معالجة صرف صحي بني غالب
تفقد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، أعمال إنشاء محطة معالجة صرف صحي بني غالب، التابعة لمشروع الصرف الصحي المتكامل لقرى شمال مركز أسيوط.
المحطة، يتم تنفيذها ضمن خطة الدولة لتحسين البنية التحتية وتطوير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي وتعزيز المنظومة البيئية والصحية من خلال إنشاء محطات معالجة متطورة تتماشى مع أحدث المعايير الفنية العالمية، بما يسهم في تحسين جودة مياة الصرف الصحي وتعزيز البيئة الصحية للمواطنين تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ووفقاً لرؤية مصر 2030 وإستراتيجية التنمية المستدامة.
رافقه خلال الجولة المهندس ناجح عبدالرحمن رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة القومية لمياة الشرب والصرف الصحي بأسيوط والمهندس صابر عبدالرؤوف مدير عام تنفيذ المشروعات بفرع جهاز الهيئة القومية لمياة الشرب والصرف الصحي بأسيوط والمهندسة وفاء أحمد سيد مدير عام تنفيذ المشروعات بفرع جهاز الهيئة القومية لمياة الشرب والصرف الصحي بأسيوط، وشنوده صليب نائب رئيس مركز ومدينة أسيوط وممثلي الشركة المنفذة للمشروع
حيث تفقد محافظ أسيوط أعمال إنشاء محطة المعالجة والتي يجري إنشائها على مساحة 27 فدان بقرية بني غالب التابعة لمركز أسيوط بطاقة تشغيل 36 ألف : 54 ألف متر مكعب/ يوم بتكلفة تبلغ 361 مليون جنيه ضمن المشروع الصرف الصحي المتكامل لقرى شمال مركز أسيوط الذي يجري تنفيذه ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بتكلفة تقديرية تبلغ مليار و596 مليون جنيه واستمع إلى شرح من المهندس ناجح عبدالرحمن للموقف التنفيذى للمشروع والأعمال التي تمت لخدمة ما يقرب من 500 ألف نسمة موزعين على 16 قرية شمال مركز أسيوط
وشدد المحافظ على أهمية تسريع وتيرة العمل في المشروع، موجهاً بتكثيف الجهود وتنفيذ المشروع بأعلى مستوى من الكفاءة، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في المحافظة، ويُسهم في تحسين مستوى الحياة اليومية للمواطنين في قرى شمال مركز أسيوط مؤكداً أنه سيتم متابعة جميع مراحل التنفيذ بشكل مستمر لضمان الإنتهاء من الأعمال في الموعد المحدد، وبتكلفة وجودة عالية
وفي ختام جولته، أكد أبو النصر على دعم القيادة السياسية لمشروعات البنية التحتية الكبرى، مشيراً إلى أن مثل هذه المشروعات تعتبر أولوية في إستراتيجية التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030
تجدر الإشارة إلى أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري " حياة كريمة " يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و615 تابع ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح" ويتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط" ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا يتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الإجتماعية والأوضاع الإقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.