عقد السفير أبو بكر حفني، نائب وزير الخارجية والهجرة، اجتماعًا اليوم الخميس مع السفير ماركو شتوتسين، وزير الدولة للشئون الأوروبية والسياسية بوزارة الخارجية السلوفينية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية سلوفينيا، وحرص الجانبين على مواصلة التنسيق والتشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، ودفع العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب تخدم تطلعات الشعبين الصديقين.

وتناول اللقاء سُبل تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لا سيّما في مجالات الطاقة، والصناعات الدوائية، واللوجستيات، والموانئ، حيث تم التأكيد على أهمية تعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الجانبين، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التعاون الاقتصادي والاستثماري.

كما تبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أثنى السفير أبو بكر حفني على المواقف السلوفينية المشرفة من القضية الفلسطينية، مشيدًا بموقف سلوفينيا الداعم للقضية والذي ظهر بوضوح منذ بداية الأزمة الجارية في قطاع غزة. 

وأكد نائب الوزير على موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع للعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، فضلًا عن استنكار مصر الشديد لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مستعرضًا الجهود المصرية الرامية إلى العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وبدء تنفيذ المرحلة الثانية. 

ومن جانبه، ثمّن سكرتير عام وزارة الخارجية السلوفينية الجهود المصرية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، مشيدًا بالدور المصري النشط في مختلف الملفات الإقليمية.

وشمل النقاش كذلك تبادل وجهات النظر حول الوضع في أوكرانيا، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، حيث تطرق الجانبان إلى أهمية الحفاظ على أمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر، بما يدعم الدور المحوري لقناة السويس في سلاسل الإمداد العالمية والتجارة الدولية. وفي هذا الإطار، شدد الطرفان على أهمية خفض التصعيد الإقليمي، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية والهجرة العلاقات الثنائية المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يؤكد أهمية العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة أن يكون مستدامًا ومسارًا لرفع المعاناة عن أهل غزة ويكون بدايةً لحلٍ نهائي للقضية الفلسطينية عبر قيام الدولة الفلسطينية.

وقال الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع أنطاليا الوزاري لحل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط، المنعقد في تركيا، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الجمعة، إنه لا يمكن ربط دخول المساعدات إلى قطاع غزة بوقف إطلاق النار، وإن ذلك يُعد مخالفًا لأسس القانون الدولي، وأن منع المساعدات عن قطاع غزة واستخدامها كأداة حرب يُعد أيضًا مخالفة صارخة لكل الأعراف، وأسس القانون الدولي ومرفوض من الجميع.

وطالب وزير الخارجية السعودي، المجتمع الدولي بممارسة كل الضغوط لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة دون انقطاع وبكميات كافية.

وعبّر وزير الخارجية السعودي، عن رفض بلاده القاطع لكل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيهم حتى لو كانت بالمغادرة الطوعية في ظل حرمان الفلسطينيين في غزة من أبسط مقومات الحياة.

وقال الأمير فيصل بن فرحان، إذا كانت المساعدات لا تدخل، وإذا كان سكان غزة لا يجدون الغذاء والمشرب والكهرباء، وإذا كانوا مهددين كل يوم بقصف عسكري فحتى لو اضطر أحدهم للمغادرة، فتلك ليست مغادرة طوعية بل شكل من أشكال الإجبار، ولذلك يجب أن يكون واضحًا أن أي تهجير تحت أي ذريعة للفلسطينيين في غزة مرفوض رفضًا قطعيًا.

وأكد أن المجموعة العربية والإسلامية ملتزمة بالسلام الشامل بما يضمن أمن الجميع في المنطقة ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني وأمنهم ومستقبلهم في إطار دولتهم المستقلة.

مقالات مشابهة

  • السفير محمد حجازي يكشف أهمية تعزيز التحالف الاستراتيجي بين مصر وإندونيسيا
  • السيسي ونظيره الإندونيسي يبحثان سبل تعزيز التعاون الدفاعي
  • المشاط تبحث مع وزيرة المالية الكويتية تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • نيجيرفان بارزاني ولافروف يؤكدان على أهمية العلاقات بين روسيا والعراق
  • وزير الخارجية السعودي يؤكد أهمية العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة
  • المشاط تلتقي سفير دولة لاتفيا في مصر لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك
  • قادة الطاقة يبحثون مع رايت تعزيز العلاقات
  • نائب وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة للشئون الأوروبية السلوفيني تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة
  • الخارجية تؤكّد أهمية تعزيز أواصر التعاون مع أمريكا