“السياحة”: 475 ألفًا عدد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة السياحة عن البيانات الأولية لأعداد ونسب النمو للتراخيص الصادرة من الوزارة خلال العام 2024م، إذ بلغ عدد الغرف المرخصة 475,970 غرفة بنسبة نمو بلغت 69% مقارنةً بعام 2023م.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة السياحة محمد الرساسمة أن النمو المتزايد في أعداد التراخيص الصادرة لمرافق الضيافة السياحية وأعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية، يأتي نتاجًا للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة السياحة لتمكين المشغلين والمستثمرين في قطاع الضيافة من الحصول على ترخيص الوزارة، وذلك في إطار حرص الوزارة على ضمان الارتقاء بالخدمات المقدمة من مرافق الضيافة للسياح القادمين من الداخل والخارج في ظل الطفرة الكبيرة التي يشهدها القطاع السياحي في المملكة، والنمو المتزايد في أعداد السياح الدوليين والمحليين.
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار حملة “ضيوفنا أولوية” التي تهدف إلى تعزيز التزام مرافق الضيافة بمعايير التراخيص والتصنيف، وضمان امتثالها للاشتراطات والمتطلبات التي حددها نظام السياحة ولوائحه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مرافق الضیافة
إقرأ أيضاً:
الاستهداف اليمني لمطار “بن غوريون” يشل السياحة الصهيونية ويدفع شركات طيران أجنبية للانسحاب
يمانيون../
تسببت الضربات اليمنية المتكررة على مطار “بن غوريون” في تل أبيب في إرباك كبير لقطاعي السياحة والطيران لدى كيان الاحتلال، وأجبرت العديد من شركات الطيران الأجنبية على تعليق رحلاتها أو التخطيط للانسحاب الكامل، وسط تصاعد المخاوف الأمنية.
وأكد مارك فيلدمان، الرئيس التنفيذي لوكالة “زيون تورز” في القدس المحتلة، في تصريح لصحيفة “ذا ميديا لاين” الأمريكية، أن “اليمنيين يدركون تمامًا أهمية ضرب مطار بن غوريون، لأن استهداف السياحة يمس الكيان اقتصاديًا ونفسيًا، وللأسف… هذا التكتيك ينجح حتى الآن”.
وأضاف فيلدمان أن شركات الطيران الأجنبية أوضحت أنها ستتوقف فورًا عن تسيير أي رحلات إلى كيان الاحتلال في حال تكرار سقوط الصواريخ قرب المطار، مما يعمق أزمة السفر والسياحة بشكل مباشر.
من جهته، أشار موقع “ذا ميديا لاين” إلى أن إعلان اليمنيين صراحة عن استهدافهم المباشر للمطار، وضع شركات الطيران في حالة استنفار، وأربك قطاع السياحة الإسرائيلي، خصوصًا مع اقتراب ما يسمى بعطلة “عيد الفصح”، التي تُعد موسمًا رئيسيًا للسفر إلى الأراضي المحتلة.
وتأتي هذه التطورات في إطار العمليات اليمنية المتواصلة دعمًا لغزة، والتي تهدف إلى كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني وفرض معادلات جديدة في المنطقة.