مصرف اليمن البحرين ينفي حدوث حريق في فرعه بعدن ويؤكد عدم حدوث أي أضرار
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
نفى مصرف اليمن البحرين الشامل، الجمعة، حدوث أي حريق في فرعه بالعاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وقال بنك اليمن البحرين الشامل، في بيان صادر عنه، بأن ما أوردته بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية عن حدوث حريق في أحد فروع مبنى المصرف، ليست صحيحة ومنافية للواقع مؤكدا أن "ما حصل هو حدوث حريق في حوش المبنى التابع لأحد الملاك الذي يقع فيه فرعنا ولم يصب فرع المصرف بأي أذى أو ضرر كما أن فرع المصرف مزود بجميع وسائل السلامة وفق أفضل المعايير".
وأضاف البيان بأنه يطمئن الجميع بأن فرعه في عدن "لم يتعرض لأي أضرار نهائيا من هذا الحريق الذي حصل في حوش المبنى والذي كان يوجد فيه مخلفات لمالك المبنى وأن التجهيزات التي يمتلكها المصرف في مجال الأمن والسلامة والإنذار المبكر للحرائق قد قامت بدورها في إرسال إنذارات رغم عدم وصول هذا الحريق إلى الفرع".
وأشار البيان إلى أن رجال وسيارات الإطفاء التي هرعت إلى مكان الحريق وقامت بعمل اللازم واخماد الحريق في حوش المبنى".
ولفت إلى أن البنك سيقدم جميع الخدمات حسب المعتاد يوم الأحد القادم بداية أيام العمل الأسبوعي كما هو معتاد.
ومساء أمس الخميس، قال شهود عيان لـ "الموقع بوست" إن حريقا هائلا اندلع في فرع بنك اليمن البحرين الشامل الواقع في عقبة مديرية كريتر في محافظة عدن، والذي انتقل قبل أشهر قليلة فقط إلى المقر الجديد الذي اندلعت فيه النيران.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن بنك اليمن البحرين حريق اليمن حریق فی
إقرأ أيضاً:
أهالي الممدارة بعدن يناشدون: أنقذونا من كارثة طفح المجاري!
شمسان بوست / خاص:
ناشد سكان منطقة الممدارة في مديرية الشيخ عثمان، الجهات المختصة سرعة التدخل لمعالجة مشكلة طفح مياه الصرف الصحي التي اجتاحت الشارع العام وعدداً من الأحياء السكنية منذ أربعة أيام، دون أي تحرك يذكر من قبل السلطات المحلية.
وأكد الأهالي أن المياه الملوثة غمرت الطرقات وأصبحت تشكل خطراً على الصحة العامة، خاصة على الأطفال وكبار السن، محذرين من تفشي الأمراض والأوبئة نتيجة استمرار الإهمال.
وأشار السكان إلى أنهم يعانون بشكل متكرر من هذه المشكلة، حيث يتم اللجوء إلى حلول ترقيعية لا تصمد طويلاً، ما يعيد الأزمة إلى الواجهة كل فترة.
وفي ظل هذا الوضع الكارثي، يناشد الأهالي محافظ عدن والجهات المختصة سرعة شفط المياه المتراكمة، والعمل على إيجاد حل جذري ودائم للبنية التحتية، بدلاً من المعالجات المؤقتة التي لم تعد تجدي نفعاً.