مركبة الشحن "بروغريس إم إس -24" تلتحم بالمحطة الفضائية الدولية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
التحمت مركبة الشحن "بروغريس إم إس-24" بوحدة "زفيزدا" في القطاع الروسي بالمحطة الفضائية الدولية بصورة أوتوماتيكية وفي الوقت المخطط له.
وأشارت مؤسسة "روس كوسموس"، إلى أن رائدي الفضاء الروسيين سيرغي بروكوبيف ودميتري بيتيلين من داخل المركبة، ومن الأرض أندريه فادييف كانوا يراقبون سير عملية الالتحام التي تمت بصورة أوتوماتيكية.
وكانت المركبة انطلقت من مطار بايكونور الفضائي فجر أمس وتحمل إلى المحطة الفضائية الدولية 500 كغ من الوقود و420 لترا من الماء و40 كغ من غاز النتروجين المسال و1535 كغ من المعدات والأجهزة المختلفة اللازمة للتجارب.
كما تحمل مواد غذائية لرواد الفضاء الروس العاملين في المحطة الفضائية الدولية.
وكرّست هذه الرحلة للذكرى الـ300 لتأسيس مدينة يكاتيرينبورغ، والذكرى المئوية لميلاد العالم الروسي فلاديمير أوتكين، أبي الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والمركبات الفضائية، حيث رسمت على السفينة صور يكاتيرينبورغ والعالم أوتكين
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المحطة الفضائية الدولية روس كوسموس مركبات فضائية الفضائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تدقّ ناقوس الخطر بشأن إدمان «تيك توك»
أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، أن “التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية، تمثل تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب”.
وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي “دي إيه كيه”: “نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة”.
وخلصت الدراسة، إلى أن “أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”.
ووفقا للدراسة “يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%”.
وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”: “الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية”.
وأضاف: “المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة”.
ويقول توماسيوس إن “الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ، فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي”.
وأوضح توماسيوس، أنه “على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة، ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة”.
و فق الدراسة فإن “فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن، ويمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، ويحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية”.
هذا “ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل”.