الجديد برس|

وضع طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الأسبق وعضو برئاسة المجلس الرئاسي الموالي للتحالف، الخميس، عدة شروط جديدة .. يتزامن ذلك مع توجه امريكي لتحريك قواته في الجبهات الداخلية لليمن مع فشل احتواء العمليات اليمنية المساندة لغزة عسكريا.

ومن بين الشروط التي طرحها طارق خلال مقابلته مع  صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية حل الرئاسي الذي  اكد  انه يعاني من خلافات وانقسامات كبيرة ، إضافة إلى نقل العاصمة المؤقتة من عدن إلى المخا التي قال انها تحمل أهمية  وباتت  تؤسس لنموذج وطني  ناهيك عن النهضة في البنى التحتية من حيث المطارات والمؤسسات .

واكد طارق ضرورة تحقيق 3 أولويات ابرزها تثبيت الامن وتفعيل المؤسسات وتعزيز البنى التحتية في إشارة إلى الوضع الذي تعانيه مناطق السلطة الموالية للتحالف جنوب وغرب اليمن حيث تتقاسم فصائل مترامية الانتماء للخارج تلك المناطق وتتقاسمها كإقطاعيات خاصة بها.

ولم يخفي طارق صالح طموحه لقيادة المرحلة المقبلة على حساب حلفائه في السلطة الموالية للتحالف.

وجاءت تصريحات طارق عشية  توجه  امريكي لتحريك فصائله بالساحل الغربي لليمن.

وافادت السفارة الامريكية في اليمن ببيان على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بان السفير ستفن فاجن ناقش مع طارق صالح خلال لقاء بالرياض الدور الذي يلعبه لإنهاء ما وصفه بتهديد “الحوثيين” للملاحة البحرية.

وطرق السفير الأمريكي للفصائل الموالية للإمارات والتي يقودها طارق صالح بالساحل الغربي لليمن  يأتي في ظل فشل الحملة الامريكية التي توشك على نهاية شهرها الأول في وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة  بوقف الهجمات اليمنية بحرا وبرا.

وطارق عد احد الخيارات الامريكية في معركتها ضد اليمن وسبق وان عقد لقاءات مع ضباط في الموساد واخرين من الاستخبارات الامريكية ضمن مسار الخطط البديلة في اليمن.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: طارق صالح

إقرأ أيضاً:

اليمن يحطم وهم القوة .. الإمبراطورية الامريكية في حالة انهيار- ترجمة

وأكدت صحيفة "Resumen Latinoamericano"، في تقريرها أن السياسة الرسمية للحكومة الأمريكية هي التروج علنا لجرائمها في اليمن.

وأضاف التقرير:"منذ 15 مارس/آذار، قصفت واشنطن اليمن مراراً وتكراراً من الجو، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد لا يحصى من المدنيين الأبرياء وتدمير البنية التحتية الحيوية.
على سبيل المثال، في الثاني من أبريل/نيسان، هاجمت طائرات أميركية خزاناً للمياه في غرب اليمن، مما أدى إلى قطع الوصول إلى المياه عن أكثر من 50 ألف شخص.
وبعد ثلاثة أيام فقط، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقطع فيديو مروعًا على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر حرق تجمع قبلي في غارة جوية أمريكية، وزعم خطأً أن هؤلاء الأفراد هم "حوثيون تجمعوا لتلقي تعليمات بشن هجوم".
في مصادفة مرعبة، تم إصدار المقطع المرعب في الذكرى الخامسة عشرة لنشر موقع ويكيليكس لفيلم "القتل الجانبي"، وهو مقطع فيديو سيئ السمعة تم تصويره قبل ثلاث سنوات لطائرات هليكوبتر أباتشي أمريكية تطلق النار بشكل عشوائي على مجموعة من المدنيين والصحفيين العراقيين بينما يضحكون على المذبحة التي تسببوا فيها".

وجاء في التقرير:" ورغم أن هذا الكشف تسبب في غضب دولي وفضيحة في ذلك الوقت وجعل مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج مطلوبا دوليا، فإنه يبدو الآن أن السياسة الرسمية للحكومة الأميركية هي الترويج علنا ​​لجرائم الحرب التي لا ترحم.
وتعهد المسؤولون الأميركيون باستمرار الأعمال العدائية المتجددة ضد اليمن "إلى أجل غير مسمى"، في حين تفاخر ترامب بكيفية "تدمير" حركة المقاومة اليمنية أنصار الله بسبب "الهجمات المتواصلة".
وتطرق التقرير لتصريحات مسؤولين في البنتاغون أفادو فيه لصحيفة نيويورك تايمز، أنه في حين أن حملة القصف الحالية على اليمن أكثر كثافة من الضربات التي نفذتها إدارة بايدن ، الا انها لم تحقق نجاح على الاطلاق ، وأن ترسانة اليمن الضخمة تحت الأرض من الصواريخ والطائرات بدون طيار".
وبذلك يظل الحصار المفروض على البحر الأحمر في اليمن ضد الإبادة الجماعية قائما دون قيود.

وجاء في التقرير: "في غضون ثلاثة أسابيع فقط، استخدم البنتاغون ذخائر بقيمة 200 مليون دولار، بالإضافة إلى تكاليف تشغيلية وبشرية هائلة، لنشر حاملتي طائرات، وقاذفات بي-2 إضافية وطائرات حربية، فضلاً عن أنظمة الدفاع الجوي باتريوت وثاد" في غرب آسيا.
ومن المتوقع أن تتجاوز التكلفة الإجمالية للمغامرة العسكرية حتى الآن "أكثر من مليار دولار في الأسبوع المقبل"، وهذا لا يعني فقط أن "التمويل التكميلي" سيكون ضرورياً لتشغيل الكونجرس الأميركي، بل هناك أيضاً مخاوف جدية بشأن مدى توفر الذخيرة:
"يتم استخدام الكثير من الذخائر الدقيقة، وخاصة تلك المتطورة بعيدة المدى، لدرجة أن بعض مخططي الطوارئ في البنتاغون يشعرون بالقلق إزاء المخزون الإجمالي للبحرية وتداعيات أي موقف قد تضطر فيه الولايات المتحدة إلى الدفاع عن نفسها ضد محاولة غزو تايوان من قبل الصين."
وأشار التقرير أيضًا إلى أن البيت الأبيض لم يوضح "لماذا يعتقد أن حملته ضد اليمن ستنجح"، بعد أن فشلت عملية "حارس الرخاء"، المطولة التي قادتها إدارة بايدن بشكل كارثي في ​​كسر حصار البحر الأحمر.
الجواب بسيط: على مدى ثلاثة عقود من الزمن، استهلكت الإمبراطورية اعتقادات خاطئة خطيرة حول أولوية القوة الجوية على كل أشكال الحرب الأخرى. ولذلك تعتقد إدارة ترامب أنه إذا قامت فقط بتكثيف قصف اليمن فإنه سوف ينهار وهي اعتقادات خاطئة.
وكما ذكر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، فإن المدعي العام للأسلحة في البنتاغون بيل لابلانت، وهو مهندس وفيزيائي، مندهش من استخدام اليمن "لأسلحة متطورة بشكل متزايد"، بما في ذلك الصواريخ التي "يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة ببساطة".
ويؤكد أن القدرات اليمنية "أصبحت مرعبة". وبمجرد أن تستنفد الولايات المتحدة نفسها مرة أخرى، وتفشل في سحق المقاومة اليمنية، فقد نرى المزيد من ترسانتها تدخل حيز التنفيذ، وبالتالي، هزيمة تاريخية أخرى للإمبراطورية، مثل تلك التي لحقت بها خلال عملية حارس الرخاء.

--- المصدر: صحيفة "Resumen Latinoamericano" وهي صحيفة أرجنتينية تصدر باللغة الإسبانية تأسست في العام 1994.

 

بوابة اليمن الاخبارية

مقالات مشابهة

  • الغارات الامريكية في اليمن لا تستثني حلفاء الامس ..!
  • عدوان أمريكي يستهدف الحديدة غربي اليمن.. الثاني خلال ساعات
  • تمتلكه “بحرية صنعاء “.. صاروخ روسي يمنع الحاملات الامريكية من الاقتراب من سواحل اليمن 
  • اليمن يحطم وهم القوة.. الإمبراطورية الامريكية في حالة انهيار
  • اليمن يحطم وهم القوة .. الإمبراطورية الامريكية في حالة انهيار- ترجمة
  • أول ظهور لمهدي المشاط بعد مزاعم إصابته بقصف أمريكي على صنعاء
  • صحيفة تركية توجه انتقادات لاذعة للسعودية بسبب حفل غنائي
  • صنعاء توجه ضربة قاصمة للإصلاح في أول تحرك له في جبهة مأرب
  • إقرار أمريكي بالفشل أمام القدرات اليمنية