وقعت غرفة التجارة والصناعة الجزائرية مع نظيرتها الجنوب إفريقية على مذكرة تفاهم من أجل إنشاء مجلس أعمال مشترك بين البلدين، وذلك على هامش أعمال الدورة الـــ 15 لقمة مجموعة "بريكس" المُنعقدة في جوهانسبرج.


وقال رئيس الغرفة الجزائرية، كمال حمني، في تصريحات صحفية، مساء أمس/الخميس/، إن هذا المجلس سيكون بمثابة القاطرة التي تعزز حجم التبادلات التجارية بين الجزائر وجنوب إفريقيا.


وأشار إلى أن المجلس سيسمح بتعزيز الاندماج الإفريقي، وخاصة بعد انضمام الجزائر لاتفاقية التجارة الحرة الإفريقية؛ ما يفتح المجال للمتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين ببحث فرص الشراكة والتعاون والاستثمار، معتبرا أن كل الظروف مواتية لإقامة تبادلات تجارية واقتصادية مربحة لكلا الطرفين.


وأكد الاتفاق على تنظيم زيارة عمل للمتعاملين الاقتصاديين من جنوب إفريقيا خلال النسخة الــ 31 لمعرض الإنتاج الجزائري المزمع تنظيمه خلال شهر ديسمبر المُقبل.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها

قال وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أن الجزائر تعتقد أن الوقت قد حان للتعامل بجدية مع التحديات والعقبات الرئيسية التي تحول دون استقرار إفريقيا وتنميتها وتكاملها. 

وأكد عطاف، في كلمة له خلال مشاركته ‎بجوهانسبرغ في الاجتماع الوزاري “‎”G20، أن الجزائر تؤيد تأييدا كاملا الأولويات الأربع التي حددها الرئيس سيريل رامافوزا. في خطابه الافتتاحي ظهيرة أمس. وتشيد على وجه الخصوص بتركيزه على حاجيات إفريقيا وتطلعاتها.

مضيفا أن هذا ما يؤكد مرة أخرى أن جنوب إفريقيا كانت ولا تزال مُدافعا صادقا ومُخلصا عن قضايا القارة وطموحاتها المشروعة.

وقال عطاف، أن هناك ثلاثة مساعٍ ذات أبعاد استراتيجية تستحق أن نوليها اهتمامنا الكامل وهي:

أولها إصلاح المؤسسات المالية والنقدية الدولية، فنحن بحاجة إلى مؤسسات تمثل عالم اليوم بصدق. وتستجيب بشكل فوري وبكفاءة عالية لشتى أنواع وأشكال التحديات التي تتهدد الدول النامية والإفريقية منها على وجه الخصوص.

ويتعلق المسعى الاستراتيجي الثاني بالحاجة الملحة لمعالجة أزمة المديونية بإفريقيا بغية الاستجابة لمتطلبات التنمية بها. فإفريقيا في حاجة إلى دعم قوي من مجموعة العشرين في هذا الشأن. بغرض تجاوز الأزمات المتفاقمة والمتمثلة في العسر المالي وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي واستفحال النزاعات.

وأضاف الوزير، بأنه لا ينبغي لإفريقيا أن تتخلف عن الثورات الراهنة التي ترسم مستقبل البشرية. سواء فيما يتعلق بالانتقال الطاقوي أو فيما يخص الرقمنة والذكاء الاصطناعي.

أما المسعى الاستراتيجي الثالث والأخير، فيرتبط بالضرورة الملحة للوفاء بالالتزامات الدولية تجاه إفريقيا. لاسيما فيما يخص تعزيز الدعم المالي والشراكات. وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا بغية تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطلعات الأجندة الإفريقية 2063.

الجزائر تُرحب بمبادرة جنوب إفريقيا 

وفي هذا الصدد، قال الوزير، أن الجزائر ترحب الجزائر بمبادرة جنوب إفريقيا المتعلقة بإنشاء ثلاث مجموعات عمل. تتناول كلا من “النمو الاقتصادي الشامل” و”الأمن الغذائي” و”الذكاء الاصطناعي”.

وأضاف الوزير، أن مبادرة من هذا القبيل من شأنها أن تضفي زخما جديدا على كيفية التعامل مع القضايا والتحديات العالمية الملحة. كما أنها ستجعل من التعاون الدولي من أجل التنمية العالمية أوسع مضمونا وأكبر فعالية وأكثر جدوى.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • في ذكرى الحراك.. دعوات للسلطات الجزائرية لاحترام حقوق الإنسان
  • عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها
  • الهلال السوداني يصطدم بالأهلي المصري في أبطال إفريقيا
  • مولودية الجزائر يواجه أورلاندو بيراتس في ربع نهائي رابطة أبطال إفريقيا
  • اتحاد الكرة يعلن موعد مباراتي مصر وجنوب إفريقيا في تصفيات أمم إفريقيا للمحليين
  • مصر وإسبانيا تصدران بيانًا مشتركًا: نرفض التهجير وندعم استقرار إفريقيا
  • موعد قرعة دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية والقنوات المجانية الناقلة
  • وسط ترقب مصري.. «كاف» يسحب قرعة دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية اليوم
  • السعودية ترأس مجلس التجارة العالمية
  • التمور الجزائرية تغزو أسواق بني درار قبيل حلول شهر رمضان