مسار متضارب نحو نزع السلاح.. الفصائل الشيعية العراقية بين ضغوط أميركية وإيرانية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه الفصائل الشيعية العراقية تحديًا مزدوجًا بين ضغوط واشنطن وطهران، حيث تتطلب الظروف التكيف مع شروط أميركية صارمة حول نزع السلاح، بينما تسعى للحفاظ على نفوذ "ولاية الفقيه" في المنطقة. هذه الفصائل، التي حصلت على فتوى من خامنئي تسمح بتجنب الضغوط الأميركية، تمر في مرحلة دقيقة مع اقتراب المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران.
يُقال إن الفتوى منحت الفصائل "مرونة" للتهدئة التكتيكية، ما سمح لها بتحضير خطة بديلة إذا فشلت المفاوضات. وفي الوقت نفسه، تزداد الضغوط الأميركية على العراق لتسريح الفصائل وإعادة دمج عناصرها في الحياة المدنية.
وتسعى القوى الشيعية العراقية لحماية نفوذها في النظام السياسي من خلال الموازنة بين تحركات الفصائل وطلبات طهران. وتدور النقاشات حول ما إذا كانت الفصائل ستتخلى عن سلاحها أو تبقيه في يدها في ظل ما يُعتقد أنه تحول استراتيجي في المفاوضات بين أميركا وإيران.
واشنطن، في المقابل، تُصر على إنهاء تهديد الفصائل الطويل الأمد، مما يخلق أزمة في بغداد بين الفصائل الموالية لطهران التي تراهن على مستقبل المفاوضات، في الوقت الذي يسعى فيه الأميركيون لتقليل تهديدات الفصائل غير الحكومية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفصائل الشيعية العراقية
إقرأ أيضاً:
عراقجي: نود التوصل لاتفاق منصف ومتكافئ مع واشنطن
السبت, 12 أبريل 2025 2:12 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
مع بدء المحادثات، اليوم السبت، في العاصمة العمانية مسقط، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن هناك فرصة للتوصل إلى تفاهم أولي بشأن المزيد من المفاوضات إذا خاضت أميركا المحادثات على أساس التكافؤ.
وأضاف “إذا كان الطرف المقابل قد دخل في المفاوضات من موقع التكافؤ، فهناك فرصة للتوصل إلى تفاهم أولي يمكن أن يفضي إلى مسار تفاوضي”، وفق ما صرح به للتلفزيون الإيراني الرسمي.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن عراقجي نقل خلال لقائه نظيره العماني، بدر بن حمد البوسعيدي، موقف طهران ليتم نقله لاحقاً إلى الوفد الأميركي.
وجاء في بيان الوزارة في قناتها على “تليغرام”: “تماشياً مع المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، نقل وزير الخارجية إلى وزير الخارجية العماني التوجهات والمواقف الرئيسية لإيران، لنقلها لاحقاً إلى الجانب الآخر”.