منح حرم خادم الحرمين الأميرة فهدة آل حثلين درجة الدكتوراه الفخرية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
منحَت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، حَرم خادم الحرمين الشريفين، الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، درجة الدكتوراه الفخرية في المجال الإنساني والأعمال الاجتماعية؛ تقديرًا لجهودها الاستثنائية في خدمة المجتمع ودعم التعليم، وإبراز دور المرأة التنموي في المؤسسات الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية.
وجاء إعلان مَنح الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، خلال تكريمها الفائزات بجائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميز النسائي في دورتها السابعة، في الحفل الذي أقامته الجامعة أمس، بمركز المؤتمرات والندوات.
وتمّت مراسم تسليم شهادة الدكتوراه الفخرية لسموها، بعد صدور التوجيه السامي الكريم القاضي بالموافقة على رغبة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمَنح سمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين درجة الدكتوراه الفخرية.
وتشرّفت رئيسة جامعة الأميرة نورة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، بتقليد سمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، وشاح الجامعة وتسليمها شهادة الدكتوراه الفخرية؛ تقديرًا لجهودها الاستثنائية في خدمة المجتمع، ودعم التعليم، وتعزيز دور المرأة التنموي، في تكريم يُجسّد امتنان الجامعة لعطاء سموها، ودورها الريادي في دعم المؤسسات التعليمية والاجتماعية، وتأكيدًا على التزام الجامعة بتقدير الشخصيات المُلهمة التي تسهم في نهضة المجتمع، وتعزيز التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين التنمية المستدامة المملكة العربية السعودية جامعة الأميرة نورة الدکتوراه الفخریة الأمیرة نورة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر المرصد الوطني يستعرض منجزات تمكين المرأة بجامعة الأميرة نورة
الرياض – واس
شارك نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين في مؤتمر المرصد الوطني للمرأة بعنوان “المرأة السعودية في التنمية خطوات طموحة لمستقبل واعد”, الذي نظمته جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والقيادات وصناع القرار, وبرعاية وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي. واستعرض في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية ما تحقق من منجزات نوعية على صعيد تمكين المرأة السعودية، مؤكدًا أن هذا التقدم يأتي في صميم مستهدفات رؤية 2030. وتناول التحولات الإيجابية التي شهدها سوق العمل خلال السنوات الأخيرة، ومن أبرزها الانخفاض التاريخي في معدل بطالة السعوديات إلى 11.9%، والارتفاع الملحوظ في معدل المشاركة الاقتصادية للمرأة ليصل إلى 36%، مقارنة بـ 19% فقط في عام 2017، إلى جانب التقدم اللافت في نسب تولي المرأة للمناصب القيادية، حيث بلغت 43.8% في المناصب الإدارية المتوسطة والعليا.
وأشار إلى عدد من المبادرات التي كان لها الأثر المباشر في دعم هذه النتائج، ومن أبرزها برنامج التدريب القيادي بالشراكة مع جامعة إنسياد، الذي مكّن 1700 قيادية سعودية من مختلف القطاعات، وبرنامج التدريب الموازي الذي أتاح فرص التدريب والتوظيف لأكثر من 122 ألف سعودية على رأس العمل. وتطرق إلى الأثر الإيجابي لبرنامجي “وصول” و”قرة” في دعم استقرار المرأة العاملة من خلال تسهيل الوصول إلى العمل، وتوفير خدمات رعاية الأطفال. وشارك أيضًا في جلسة حوارية ضمن المؤتمر تناولت جهود المملكة في دعم وتمكين المرأة بالتكامل بين القطاعين العام والخاص، وأكد خلالها أهمية العمل المشترك لمواءمة مخرجات التعليم والتدريب بمتطلبات سوق العمل. واستعرض في هذا السياق عددًا من المبادرات التي تنفذها الوزارة بالشراكة مع جهات متعددة، منها المجالس القطاعية للمهارات، ومبادرة “مسرعة المهارات”، والحملة الوطنية للتدريب “وعد”، إضافة إلى جهود تنمية المهارات في أنماط العمل الحديثة كالعمل المرن والعمل عن بُعد، والمنتجات التي يقدمها صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” لإرشاد وتدريب وتمكين الطلاب والباحثين عن العمل,