هارب من الحرارة ذاهبًا للموت .. ترعة البلينا تخطف روح عامل زراعي بسوهاج
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
انتهت حياة عامل زراعي في نهاية العقد السابع من العُمر، غرقًا بترعة دائرة مركز شرطة البلينا جنوب محافظة سوهاج، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة أسفل مياه الترعة اثناء استحمامه بها؛ هربًا من حرارة الجو.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها ورود بلاغًا من الأهالي مفاده غرق مُسن بترعة دائرة المركز.
رئيس جامعة سوهاج يطمئن على وفد المنصورة.. وإجراء عمليتين جراحيتين للمصابين غرق عامل بنهر النيل في سوهاج
وبالإنتقال والفحص تبين غرق المدعو (رزق الله. ع. م. س- ٦٦ عامًا- عامل زراعي- ويقيم دائرة المركز)، وعلى الفور تم انتشال الجثة بمعرفة قوات الإنقاذ النهري، وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى البلينا المركزي، تحت تصرف النيابة العامة.
وبسؤال كلًا من:" نجل شقيق المتوفي المدعو هاني. ع. ع. م- ۲٦ سنة- حاصل على دبلوم تجارة- ويقيم دائرة المركز، وثروت. خ. ا. م- ٥١ سنة- عامل زراعي- شاهد الواقعة- ويقيم دائرة المركز"، قررا بأنه أثناء استحمام المذكور بالترعة المجاورة لمنزله، جرفه التيار ولفظ أنفاسه الأخيرة غرقًا، ونفيا الشبهة الجنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب
الوفاة إسفكسيا الغرق، ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج حرارة الجو غرق دائرة المرکز عامل زراعی
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج يشهد احتفالية "معًا نصنع الفارق.. أثرنا معًا"
شهد الدكتور محمد أبو سعدة، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة سوهاج، فعاليات الإحتفالية التي نظمها إتحاد حلم مصر، تحت شعار "معًا نصنع الفارق .. أثرنا معًا"، وذلك برعاية الدكتور محمد عبد الهادي، نائب محافظ سوهاج، وبحضور عدد من القيادات المجتمعية والسياسية، من بينهم سعد أشرف، رئيس إتحاد حلم مصر، وأسماء حجازي .
رافق وكيل الوزارة خلال الإحتفالية الشيخ صلاح محمد بريقي، مدير الدعوة، وتضمنت الفعالية عددًا من الفقرات التوعوية والثقافية التي تناولت أهمية العمل الجماعي وترك أثر إيجابي في المجتمع.
وخلال كلمته، شدد الدكتور محمد أبو سعدة، على ضرورة أن يترك الإنسان أثرًا طيبًا في كل خطوة يخطوها، سواء في حياته المهنية أو الاجتماعية، مؤكدًا على أن الذكرى الطيبة والإرث القيم هما أعظم ما يمكن أن يتركه المرء بعد رحيله. وأوضح أن الإحسان إلى الناس ونشر الخير هما من القيم التي حث عليها الدين الإسلامي،
وواصل وكيل وزارة الأوقاف الحديث قائلًا: "الأماكن مجرد محطات، والحياة هي المحطة الكبرى، لذا علينا أن نُحسن معاملة الآخرين حتى وإن واجهنا الظلم أو النقد، فالبصمة الطيبة في قلوب الناس تبقى وتُخلد الذكرى.".
وأضاف الدكتور محمد أبو سعدة، أن الأعمال الصالحة لا تضيع أبدًا، حتى لو لم يجْنِ الإنسان ثمارها في حياته، فهي بمثابة صدقة جارية تبقى للأجيال القادمة، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة" .
وفي سياق آخر كرّم فضيلة الدكتور أحمد حمادي، رئيس منطقة سوهاج الأزهرية، عددا من موجهي إدارة سوهاج الأزهرية، بحضور الدكتور محمد حسني، مدير عام العلوم العربية والدينية، ومديري المراحل التعليمية ، ولفيف من مديري الإدارات والحضور.
نظّم الاحتفالية إدارة سوهاج الأزهرية برئاسة الشيخ عبد الناصر عبد الكريم، مدير الإدارة، بقاعة الاحتفالات بديوان عام المنطقة وقام الشيخ عبد الناصر بإهداء درع الإدارة للدكتور أحمد حمادي ونسخة من المصحف الشريف، لدعم فضيلته وجهوده المستمرة لمعاهد سوهاج، كما تم تكريم عددا من الموجهين بمناسبة بلوغهم السن القانونية للتقاعد، متمنين لهم دوام الصحة والعافية.