خطوط حمراء على حدود الجنوب.. حزب الله يربط نزع السلاح بانسحاب الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
قال النائب البرلماني عن حزب الله، حسن فضل الله، اليوم الخميس، إنّ: "الجماعة اللبنانية مستعدة للدخول في محادثات مع الحكومة اللبنانية بشأن استراتيجية وطنية للدفاع مع التركيز على ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية".
وفي السياق نفسه، قالت ثلاثة مصادر سياسية لبنانية لوكالة "رويترز" إنّه: "من المقرر أن يبدأ الرئيس اللبناني، جوزاف عون، محادثات مع حزب الله، بشأن ترسانة الأسلحة التي يمتلكها.
وتابعت الوكالة، أنّ: "حزب الله، قد خرج منهكا جدا من صراع عام 2024 مع إسرائيل والذي اندلعت شرارته بسبب حرب غزة"، مبرزة أنّ: "الجماعة تكبّدت خسائر فادحة، من بينها مقتل كبار قادتها والآلاف من مقاتليها".
وأردفت: "زادت قوة الضربة عند الإطاحة بحليفها الرئيس السوري بشار الأسد مما أدى إلى قطع خطوط الإمداد من إيران"، فيما أوضح فضل الله في خطاب بثه التلفزيون "نحن نتحدث عن استراتيجية دفاع وطني، هذا موقفنا في الحزب".
وتابع يقول إنّ: "أي نقاش جاد يجب أن يركز على مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية... وتحرير الأرض"، مضيفا في الوقت نفسه: "نحن دائما على تواصل مع رئيس الجمهورية، عندما يدعو إلى حوار وشكل الحوار وطريقة الحوار وإدارة الحوار، ويضع أسسا وطنية للحوار نحن جاهزون لذلك".
إلى ذلك، أرسلت دولة الاحتلال الإسرائيلي، قوات برية، إلى جنوب لبنان وذلك خلال الحرب، غير أنها قد انسحبت الآن بشكل كبير، لكنها قررت في شباط/ فبراير عدم الانسحاب من خمسة مواقع على قمم تلال. وزعمت أنها: "تنوي تسليمها إلى القوات اللبنانية في نهاية المطاف بمجرد تأكدها من أن الوضع الأمني يسمح بذلك".
وفي سياق متصل، قال مسؤول كبير في حزب الله لـ"رويترز" أمس الأربعاءو إن "الجماعة مستعدة لإجراء محادثات مع عون بشأن أسلحتها إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وأوقفت ضرباتها العسكرية".
وبحسب كتاب حقائق العالم من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه"، قُدرت ترسانة حزب الله، وهي قضية خلافية منذ فترة طويلة، بأكثر من 150 ألف صاروخ وقذيفة قبل الصراع الأخير مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. وتقول الجماعة إنّ: "أسلحتها ضرورية لردع التهديدات الإسرائيلية".
ورفض حزب الله باستمرار دعوات منتقديه في لبنان لنزع سلاحه ويقول إنه ضروري للدفاع عن البلاد. كما نفى فضل الله تقارير أفادت بأن حزب الله يستغل مرفأ بيروت في تهريب أسلحة. وشهد المرفأ أحد أقوى الانفجارات غير النووية على الإطلاق في عام 2020.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله الاحتلال حزب الله الاحتلال الجنوب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله: مستعدون للدخول في محادثات مع الحكومة اللبنانية حول استراتيجية الدفاع
أعلنت جماعة حزب الله، أنها مستعدة للدخول في محادثات مع الحكومة اللبنانية حول استراتيجية الدفاع.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.