مسؤول بحلف قبائل شبوة يدعو لتوسيع مجلس حضرموت الوطني ليشمل المحافظات الشرقية الأربع!
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
دعا مسؤول في حلف أبناء وقبائل شبوة إلى توسيع مجلس حضرموت الوطني، ليشمل جميع المحافظات الشرقية، في إقليم حضرموت.
ويضم إقليم حضرموت، المحافظات اليمنية الشرقية وهي: "حضرموت، شبوة، المهرة، سقطرى"، وفقما نصت عليه مخرجات الحوار الوطني الشامل 2013 - 2014.
وقال رئيس الدائرة السياسية، في حلف أبناء وقبائل شبوة، الشيخ ربيع بن مقلم الخليفي، في منشور على منصة إكس: "نعيد ونكرر ونطالب بمجلس وطني سياسي يظم الاربع المحافظات الشرقية الحضرمية".
وكان الخليفي قد التقى يوليو الماضي، بقيادات من الوفد الحضرمي، بالعاصمة السعودية الرياض.
اقرأ أيضاً في بيان مفاجئ.. مكون حضرمي يهدد بالانسحاب من مجلس حضرموت الوطني ويتهم المحافظ ”بالانحراف عن المسار” القبض على شاب يمني متهم بسرقة صناديق التبرع في 8 مساجد عنصرية بغطاء رسمي.. أوقاف شبوة يطالب بإخراج الأفارقة من عتق باعتبارهم ”فساد ديني وأخلاقي” (وثيقة) تفاصيل الجلسة الرابعة لمحاكمة المتهمين بقتل الشيخ الباني أمطار وعواصف مصحوبة بالبرد في 16 محافظة خلال الساعات القادمة ضربة قوية للانتقالي.. شيخ مشايخ يافع يصل السعودية وينضم لـ”مجلس حضرموت الوطني” أمن أبين يحكم السيطرة على معقل تنظيم القاعدة شمالي المحافظة وأجهزة شبوة تتفاعل أمطار على 17 محافظة يمنية خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات من الصواعق والسيول الجارفة أمطار مصحوبة بالبرد والعواصف الرعدية على 17 محافظة خلال الساعات القادمة مقتل طفل على يد ‘‘جده’’ بعد جلسة تعذيب وحشية شرقي اليمن كمين مسلح يستهدف قائد معسكر تابع للانتقالي بشبوة.. واندلاع اشتباكات وإحراق سيارته بقذيفة الحكومة الشرعية تتوعد الانتقالي الجنوبي بسبب حملات الأكاذيب وأساليب الابتزازوقبيل منتصف يوليو الماضي، أعلن شيوخ ووجهاء ومرجعيات قبلية وشخصيات بارزة في محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، إشهار "حلف أبناء وقبائل شبوة" برئاسة الشيخ علي حسن بن دوشل النسي.
وأكدوا في وثيقة الإشهار على توحيد الجهود ونبذ الخلافات ولمّ الشمل وتوحيد الصفوف بين كل أبناء المحافظة بمختلف مكوناتهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم، والوقوف على مسافة واحدة من جميع المكونات والقوى الشبوانية الموجودة في الحلف.
وبارك الحلف تشكيل المجلس الحضرمي، الذي "أتى معبراً عن تطلعات أبناء حضرموت وموحداً لهم ومعززاً لمكانة حضرموت التاريخية والاقتصادية"، مؤكداً على عمق العلاقة التاريخية التي تربط شبوة بحضرموت أرضاً وانساناً على مر العصور.
وتشكل شبوة مع جارتها حضرموت وكذلك المهرة وأرخبيل سقطرى، الإقليم الشرقي في اليمن، أو ما أطلق عليه إقليم حضرموت، كما في وثائق مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مجلس حضرموت الوطنی
إقرأ أيضاً:
امتدادا لمواقفها البطولية.. قبائل اليمن تعلن النكف والنفير استعدادا لمواجهة قوى الشر
يمانيون/ تقارير امتدادا لمواقفها المشرفة في مواجهة الغزاة والمحتلين، خرجت القبائل اليمنية في وقفات مسلحة حاشدة أعلنت خلالها النكف والنفير العام والجهوزية لمواجهة أي تصعيد قد يقدم عليه العدو الأمريكي الصهيوني وأدواته.
شهدت الأسابيع الأخيرة الكثير من الوقفات القبلية المسلحة التي جاءت في إطار الموقف اليمني المتعاظم في مواجهة قوى الشر والاستكبار أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، والتي مثلت رسالة تحدي صريحة لكل طواغيت العالم.
القبائل اليمنية أعلنت من خلال تلك الحشود المسلحة المهيبة أنه لا يمكن للتهديدات والاستهداف الأمريكي الصهيوني للمنشآت والمقدرات في اليمن أن توهن من عزائم هذا الشعب الصامد وثباته في مواجهة كل الأخطار والمؤامرات.
الزخم القبلي تزامن مع الانتصار العظيم والتاريخي للمقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني، والذي كان لليمن قيادة وشعبا وجيشا شرف المشاركة فيه بقوة وعلى كافة المستويات، والذي مثل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الشعب اليمني وقبائله الأبية التي كانت وستظل في صدارة الموقف اليمني المساند لغزة وللقضية الفلسطينية.
عبر الخروج القبلي الكبير أيضا عن الرفض للقرار الأمريكي الإجرامي بحق أبناء يمن الإيمان والحكمة ومحاولة وصمهم بالإرهاب، واعتبره ورقة فاشلة ومحاولة مكشوفة للتغطية على الهزيمة المذلة التي لحقت بالبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر على أيدي أبطال القوات المسلحة.. مؤكدا في نفس الوقت أن أمريكا هي أم الإرهاب والإجرام ومصدر الشر في العالم بما اقترفته من جرائم بحق شعوب العالم.
لذلك أبدت قبائل اليمن الاستعداد التام للتحرك الشامل في مواجهة كل مخططات الأعداء التي تستهدف اليمن أو الأمة، وكذا الاستمرار في التعبئة والتحشيد والتدريب والتأهيل استعداداً لأي طارئ أو خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة أي حماقة قد يقدم عليها العدو.
وصدرت عن الوقفات والنكف القبلي التي عمت المحافظات اليمنية بيانات شديدة اللهجة أكدت الثبات على الموقف المبدئي في التصدي لأعداء اليمن والأمة، ومواصلة النصرة والإسناد لكل المظلومين وفي المقدمة الشعب الفلسطيني باعتبار القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لأهل الحكمة والإيمان ولا يمكن التخلي عنها مهما بلغت التحديات.
وجددت تلك البيانات التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ أي خطوات تصعيدية لمواجهة قوى العدوان والاحتلال وخوض أي جولات صراع مقبلة مع العدو الصهيوني الأمريكي.
التحرك القبلي الملفت لقبائل اليمن، اعتبره قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تأكيدا على الموقف الصريح والواضح والقوي والثابت لهذه القبائل الأبية، مذكرا بالرصيد العظيم للقبيلة اليمنية على مدى التاريخ في ثباتها، وشجاعتها، ونخوتها، وشهامتها وإبائها، ودورها الجهادي المشرف والمشهود على مر التاريخ في التصدي للغزاة والطامعين.
ولأنها جزء أصيل من هذا الشعب الصامد الأبي خرجت قبائل اليمن بعدتها وعديدها لتجدد العهد للقيادة الثورية الحكيمة بأنها في أتم الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء الأمريكان والصهاينة، وانها ستظل كما عهدها الجميع الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل مؤامرات وأحلام الغزاة الطامعين.
عرفت القبائل اليمنية على مر العصور بصلابتها وقوة بأسها وعدم قبولها بظلم الأعداء مهما كلفها ذلك من تضحيات، بيد أنها اليوم أكثر وعيا وبصيرة بتحركات الأعداء وأكثر قدرة على تلقينهم الدروس القاسية.
وبفضل صمود وبأس القبائل اليمنية وما سطرته من ملاحم بطولية في مواجهة الغزاة، أصبح اليمن يسمى “مقبرة الغزاة” أي أن جباله وسهوله ووديانه وصحاريه كانت وستظل مقابر جماعية لجحافل الغزاة والمستكبرين في حال ارتكبوا أي حماقة أو فكروا بدخول اليمن.