زنقة 20 ا الرباط

صادق مجلس الحكومة اليوم الخميس، على مشروع مرسوم، قدمه كريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، ويتعلق الأمر بمشروع المرسوم رقم 2.25.342 بتفعيل نظام الدعم الخاص الموجه إلى المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة.

يأتي هذا المشروع تطبيقا لمقتضيات القانون-الإطار رقم 03.

22 بمثابة ميثاق الاستثمار، لاسيما مضامين المادة 20 منه، ويهدف إلى تحديد كيفيات وشروط تنزيل نظام الدعم الخاص الموجه للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة.

ويتضمن مشروع هذا المرسوم مستجدات تهم بالأساس تحديد كيفيات تفعيل نظام الدعم الخاص الموجه للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، لاسيما المقتضيات المتعلقة بشروط الاستفادة من هذا النظام، وكذا حكامة نظام هذا الدعم.

ويتألف نظام الدعم الخاص الموجه لهذه المقاولات من ثلاث منح للاستثمار وهي منحة خاصة بخلق مناصب شغل قارة، تهدف إلى تعزيز دينامية التشغيل من طرف هذه المقاولات، ومنحة ترابية، تروم الحد من التفاوتات المجالية وتعزيز العدالة المجالية من خلال المساهمة في النهوض بدينامية التنمية والتشغيل على مستوى الأقاليم والعمالات؛ وكذلك منحة خاصة بالأنشطة ذات الأولوية، نظرا لبعدها الهيكلي في تحقيق الإقلاع الاقتصادي.

و أشارت الحكومة الى أن نظام الدعم الخاص الموجه للمقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة يندرج أيضا في سياق إعداد وتنزيل خارطة الطريق الوطنية لإنعاش التشغيل، باعتبار المكانة المهمة لهذه المقاولات في النسيج الاقتصادي الوطني ودورها في خلق القيمة المضافة وإحداث مناصب الشغل؛ كما يأتي لتعزيز الحكامة الجهوية لمنظومة الاستثمار، عبر إرساء حكامة جهوية لهذا النظام.
كريم زيدان، الوزير المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، أكد المصادقة على المرسوم تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية لصاحب الجلالة للنهوض بالإستثمار من خلال تمكين القطاع الخاص المكانة التي يستحقها.

وأوضح زيدان في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن هذا النظام موجه خصيصا للمشاريع الصغرى والصغير جدا والمتوسطة، مشيرا إلى أن الشركات والمشاريع الكبيرى لا يمكن أن تستفيد من هذا النظام.

وكشف أن “القيمة الإستثمارية لهذا المشاريع لا يمكن أن تفوق 50 مليون درهم، والتي تشكل أكبر فئة للمشاريع الإستثمارية ببلادنا”.

وأشار إلى أن الهدف من هذا النظام هو دعم المقاولات الصغيرة والصغير جدا والمتوسطة التي تشكل العمود الفقري لاقتصاد جميع البلدان والمرغب ليس استثناء في هذه المسألة، مشيرا إلى أنها تشغل نسبة أكبر من اليد العاملة في مناطق متعددة في المغرب، مؤكدا أن العدالة المجالية تحقق بالشركات الصغرى والمتوسطة”.

ويتألف نظام الدعم الخاص الموجه لهذه المقاولات المقدر بـ12 مليار درهم، من ثلاث منح للاستثمار وهي: منحة خاصة بخلق مناصب شغل قارة، تهدف إلى تعزيز دينامية التشغيل من طرف هذه المقاولات، ومنحة ترابية، تروم الحد من التفاوتات المجالية وتعزيز العدالة المجالية من خلال المساهمة في النهوض بدينامية التنمية والتشغيل على مستوى الأقاليم والعمالات؛ وكذلك منحة خاصة بالأنشطة ذات الأولوية، نظرا لبعدها الهيكلي في تحقيق الإقلاع الاقتصادي.

كما تجدر الإشارة إلى أن نظام الدعم الخاص الموجه للمقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة يندرج أيضا في سياق إعداد وتنزيل خارطة الطريق الوطنية لإنعاش التشغيل، باعتبار المكانة المهمة لهذه المقاولات في النسيج الاقتصادي الوطني ودورها في خلق القيمة المضافة وإحداث مناصب الشغل؛ كما يأتي لتعزيز الحكامة الجهوية لمنظومة الاستثمار، عبر إرساء حكامة جهوية لهذا النظام.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: جدا والمتوسطة هذا النظام منحة خاصة إلى أن

إقرأ أيضاً:

70 مليار درهم تداولات الأجانب في «سوق أبوظبي» خلال الربع الأول

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة أبوظبي تحتفي بالإبداع الماليزي لطيفة بنت محمد تزور أمسيات «ليالي الفن» في مركز دبي المالي العالمي

سجّل سوق أبوظبي للأوراق المالية أداءً قوياً خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024، مدفوعاً بارتفاع ملحوظ في مؤشرات السيولة والنشاط الاستثماري، لاسيما من قبل المستثمرين الأجانب والمؤسساتيين.
وزادت قيمة تداولات المستثمرين الأجانب «بيعاً وشراءً» وفق بيانات السوق، بنسبة تقارب %62.2، إلى نحو 69.79 مليار درهم خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بـ43.03 مليار درهم خلال الربع الأول 2024.
وحقق صافي الاستثمار الأجنبي نمواً لافتاً بنسبة %151، حيث قفز من نحو 3.4 مليار درهم إلى أكثر من 8.5 مليار درهم، ما يعكس الثقة المتزايدة للمستثمرين الأجانب في السوق الإماراتي. وارتفعت نسبة مساهمة المستثمرين الأجانب في قيمة التداول خلال الربع الأول من عام 2025 إلى %42 مقارنةً بـ%31 في الفترة نفسها من عام 2024 بزيادة قدرها 11 نقطة مئوية.
وأظهرت بيانات السوق ارتفاع القيمة السوقية الإجمالية بنسبة تقارب %3.2، إلى أكثر من 2.93 تريليون درهم في نهاية الربع الأول من 2025، من نحو 2.84 تريليون درهم في نهاية الربع الأول من عام 2024.
وشهدت صناديق المؤشرات المتداولة «ETFs» قفزة نوعية، بارتفاع قيمتها السوقية بنسبة %109 إلى نحو 1.64 مليار درهم مقارنة بـ784.4 مليون درهم، مما يعكس تنامي الإقبال على هذا النوع من الأدوات الاستثمارية في السوق.أما على صعيد السيولة، فقد ارتفعت قيمة التداول بنسبة تقارب %21 إلى نحو 83.3 مليار درهم خلال الربع الأول 2025 مقارنة بـ68.95 مليار درهم في الربع من 2024، في حين صعد حجم التداول بنسبة %39، إلى أكثر من 22.45 مليار سهم مقارنة ب16.11 مليار سهم كما نما عدد الصفقات المنفذة بنسبة تقارب %41، ليصل إلى 1.35 مليون صفقة مقارنةً ب961.8 ألف صفقة، خلال فترة المقارنة ذاتها.
وبالنسبة للمستثمرين المؤسساتيين، فقد ارتفعت قيمة تداولاتهم «بيعاً وشراءً» %22 إلى أكثر من 134.9 مليار درهم، خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بنحو 110.6 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • تفكيك مواقع “الحزب” والحكومة تصادق على قانون الودائع.. لبنان يستعيد الجنوب ويطلق إصلاح النظام المصرفي
  • الوزير: نستهدف جذب 3.5 مليار دولار استثمارات أجنبية ومحلية بالفيوم والمنيا
  • 70 مليار درهم تداولات الأجانب في «سوق أبوظبي» خلال الربع الأول
  • دعم حكومي جديد للمقاولات الصغرى والمتوسطة: فرص استثمار مشروطة بالتشغيل
  • الوزير: التعاون مع الشركات "المجرية" لإقامة مصانع في مجال الطاقة ومحطات تحلية المياه
  • ولادة أول طفل باستخدام نظام آلي متكامل للحقن المجهري
  • كريم زيدان: ميثاق الإستثمار عرف إصلاحاً هيكلياً عميقاً
  • أخنوش: الدعم المباشر التزام أمام الفئات المستحقة وليس شعاراً سياسياً
  • أخنوش: الإستيراد منع ارتفاع أسعار اللحوم إلى 300 درهم