تدشين مشروع الطاقة المتجددة بالحديدة في سبتمبر
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
وتطرق اللقاء إلى سير العمل بالمحطة والذي وصل إلى المرحلة النهائية المتمثلة بالربط والتوصيل مع الشبكة الوطنية للكهرباء بقدرة ٢٠ ميجاوات، وذلك بعد الانتهاء من مرحلة الأعمال الإنشائية للموقع العام، والقواعد الخرسانية والحديدية لمنصات الألواح الشمسية واستكمال تركيب الألواح.
كما استعرض اللقاء الجوانب المتصلة بالمرحلة الثالثة التي يجري العمل فيها حالياً بقدرة ١٠ ميجاوات.
وخلال اللقاء أكد نائب رئيس الوزراء وزير المالية، أن المشروع الوطني للطاقة المتجددة يأتي تجسيداً لرؤية قائد الثورة وتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، بتوفير الخدمات الرئيسية للمواطنين وتطوير البنية التحتية في توليد الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن صندوق دعم وتنمية الحديدة عمل على تجسيد ذلك على أرض الواقع من خلال هذا المشروع الحيوي الذي سيساهم في توفير الكهرباء لأبناء محافظة الحديدة وتخفيف معاناتهم.
وأشاد بالأدوار التكاملية بين الصندوق ووزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء.. معبرا عن الشكر للقائمين عليها الذين تفاعلوا مع المشروع منذ اللحظة الأولى لتدشين العمل فيه وساهموا في إنجاحه بشكل مباشر.
من جانبه اعتبر الدكتور الشامي، المشروع باكورة تحول وخطوة عملية نحو توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، ونجاح جديد يضاف إلى سجل إنجازات ومشاريع صندوق دعم وتنمية الحديدة.
يذكر أن تشغيل المحطة وتصدير الطاقة سيبدأ في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل بشكل تدريجي حسب الخطة الفنية المحددة لذلك مع استمرارية العمل في المرحلة الثالثة والتي سترفع إنتاج محطة الطاقة الشمسية إلى ٣٠ ميجاوات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقة، وفتح آفاق جديدة في مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
استقرار الشبكة الكهربائيةتناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والسعودية في مجال الكهرباء، والاستفادة من الخبرات السعودية في مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة، وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة في النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة في إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال في الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
تعزيز البنية التحتية الكهربائيةوشمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون في مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.
وقام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها في استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي في ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
تعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحةوأشاد «عصمت» بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتي تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة، خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.
وأوضح أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل، وفي سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كل العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمني لإنهاء أعمال المشروع.
كما أكد أن تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة في إطار سياسة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.