بتطاردني والجواز مش بالعافية.. طبيب الجيزة يكشف تفاصيل اعتداء فتاة عليه داخل عيادته
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
كشف طبيب أسنان تعرض للاعتداء على يد فتاة داخل عيادته في الجيزة، عن تفاصيل الواقعة خلال الإدلاء بأقواله أمام النيابة، مؤكدًا أن الفتاة كانت تسعى لتشويه سمعته بسبب هوسها به عقب فشل مشروع زواجهما منذ أكثر من عام.
وأوضح الطبيب في أقواله أنه كان دخل مع الفتاة في "مشروع جواز" بعدما تعرف عليها عن طريق أصدقاء مشتركين قبل 3 أعوام، ومنذ عام جلست أسرته وأسرتها في "قعدة تعارف" تلاها قراءة الفاتحة قائلا: "قرينا الفاتحة بس وموصلناش للخطوبة" وعقب قراءة الفاتحة مباشرة لم يكتمل مشروع الزواج وانفصلت عنها.
أضاف الطيبي في أقوله أنه محصلش نصيب إلا أنها ظلت طوال ذلك العام تطارده وتصر على الزواج منه لدرجة أنها ذهبت إليه في مكان عمله الحكومي وكانت تحاول الإساءة لسمعته وتضره في عيادته الخاصة ومكان عمله الحكومي رافضة نهائيا الاعتراف أن "كل شيء قسمة ونصيب" قائلا لها: "الجواز مش بالعافية".
وأضاف الطبيب أنه في التوقيت الذي وقعت فيه الواقعة، كان قد رفض محاولات الفتاة لتجديد العلاقة، وأكد أن الحادث الذي وقع في العيادة كان نتيجة لغيرة غير مبررة منها ومحاولة انتقام لانفصاله عنها، حيث فوجئ بها تقتحم وتتعدى عليه بالضرب.
وأشار الطبيب في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن النيابة وجهت للفتاة عدة تهم منها التعدي عليه أثناء تأدية عمله والتشهير والتصوير بدون علمه وأوضح أنه رغم محاولات أسرتها معه لاقناعه بالتنازل، إلا أنه رفض التخلي عن حقوقه، مؤكدًا أن ما حدث كان نتيجة لهوس الفتاة به ومحاولاتها تشويه سمعته في المجتمع.
ونفى الطبيب ما تردد حول أن الفتاة كانت تعمل معه ممرضة مؤكدا أن الأمر كان بداية فقط لمشروع زواج ولم يكتمل إلا أنها لم تقتنع وظلت تطارده لأكثر من عام مؤكدا وجود بلاغ آخر حرره في مباحث الانترنت ضدها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاة الطبيب النيابة تشويه سمعته مشروع جواز المزيد
إقرأ أيضاً:
البلطجية ضربونا .. أب يروي تفاصيل اعتداء مروع داخل مدرسة خاصة
في واقعة صادمة تهدد أمن وسلامة الطلاب داخل المدارس الخاصة، كشف ولي أمر طالب عن تفاصيل لحظات رعب عاشها داخل مدرسة ابنه، بعدما تم الاعتداء عليه وعلى أسرته من قبل مجموعة بلطجية، تم إدخالهم إلى حرم المدرسة بشكل مريب، عقب مطالبة الأب بمقابلة المدرس الذي اعتدى على ابنه بالضرب في السلام.
وقال والد الطالب: "بعد ما المدرس ضرب ابني ببوكس في بطنه ووقعه على الأرض، رحت المدرسة عشان أفهم إيه اللي حصل، وطلبت من المدير يشوف لي المدرس، لكنه رفض، وفجأة لقينا ناس دخلوا المدرسة وبدأوا يضربونا بشكل عنيف، وكانوا بيقولوا: متخلوش حد فيهم عايش.
وتابع: "الناس اللي جوه المدرسة كانوا بلطجية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وتهجموا علينا وإحنا موجودين جوه المؤسسة التعليمية اللي المفروض تحمينا وتحمي أولادنا."
وأعرب الأب عن خوفه الشديد على حياة ابنه بعد الواقعة، قائلًا: "أنا دلوقتي خايف على ابني، خايف يتخطف أو يحصل له حاجة، ومش عارف أبعته المدرسة تاني ولا لأ."
ووجه الأب نداءً عاجلًا إلى وزارة الداخلية، قائلاً: "إحنا بنناشد وزارة الداخلية بالتدخل الفوري والقبض على المتهمين إحنا عايزين حقنا بالقانون، وعايزين نطمن على أولادنا جوه المدارس."
في واقعة صادمة داخل مدرسة خاصة، كشف أحد الطلاب عن تعرضه للاعتداء الجسدي من قِبل مدرس داخل الفصل، وما تبع ذلك من تجاهل من الإدارة واعتداء آخر على والده داخل المدرسة.
وقال الطالب في روايته: "المدرس ضربني، فنزلت على طول على المدير، قلت له اللي حصل، رد عليا وقال لي: ارجع الفصل، وأنا هاطلع للمدرس، رجعت فعلاً، وفي الفسحة لقيت المستر أيمن بتاع الدراسات، كلمني وقال لي إن اللي حصل غلط، وأنا اعتذرت له والموضوع خلص."
لكن الحكاية ما انتهتش هنا، بيكمل الطالب ويقول: "في يوم الحادث، المدرس ضربني جامد، ضربني ببوكس في بطني وقعني على الأرض، وبعدها شدني من هدومي وعمل لي استدعاء ولي أمر."
ويتابع الطالب: "بابا جه المدرسة، وطلب من المدير يجيب المدرس اللي ضربني، لكن المدير رفض، وبعدها لقينا ناس جوه المدرسة بتتعدى علينا، ومحدش وقفهم."
و يروي والد الطالب تفاصيل الحادث، حيث قال أنه تلقى اتصالًا من زوجته تفيد باستدعاء المدرسة له بسبب ما وصفوه بـ"سوء تعامل" ابنه مع المعلمين، رغم أن نجله كان يعاني من إصابة في يده تمنعه من الحركة.
وخلال الحصة الدراسية، سأل الطالب المدرس عن كمية ما سيتم تدوينه من على السبورة، ليرد المدرس عليه بحدة قبل أن يعتدي عليه بالضرب، وعند محاولة الطالب الدفاع عن نفسه وطلبه من المدرس التوقف، قوبل ذلك بمزيد من العنف.
وأوضح والد الطالب أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها نجله للاعتداء، حيث سبق وتعرض للضرب على يد ثلاثة مدرسين آخرين، ما دفع الأسرة لتقديم شكاوى مسبقة وتعهد خلالها المدرسون بعدم تكرار الواقعة.
وفي يوم الحادث، توجه الأب إلى المدرسة برفقة زوجته وطفلته ذات التسعة أشهر، ليتفاجأ بوجود مجموعة من الأشخاص المسلحين داخل حرم المدرسة، وتهديدات مباشرة له ولأسرته، على مرأى ومسمع من إدارة المدرسة، التي اكتفت بوصف الطالب بأنه "قليل الأدب".
وقال الأب: "طلبت مقابلة المدرس المعتدي على ابني، لكنني فوجئت بتهديدات من أشخاص مجهولين مسلحين، ما دفعنا لتحرير محضر بالواقعة".