ختام الجولة الثانية من مسابقة مثايل 2025 بتأهل الشاعر حمد محمد المري
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
اختتمت الجولة الثانية من مسابقة "مثايل" للشعر النبطي، في نسختها الثانية لعام 2025، والتي تنظمها وزارة الثقافة تحت شعار "للأخلاق دلايل"، على مسرح مثايل بمقر الوزارة، والتي تقام شهريا وصولا إلى الحلقة النهائية التي تتزامن مع اليوم الوطني للدولة.
وفاز الشاعر حمد محمد المري في هذه الجولة التي تنافس فيها الشعراء حول موضوع الصداقة ليتأهل إلى المرحلة النهائية، ليتبارى مع الشعراء المتأهلين عن مراحل المسابقة التسع لذات النهائي المقرر في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وكان قد تأهل إلى النهائي عن المرحلة الأولى الشاعر السعودي محمد خالد السبيعي، في حين شهدت الجولة الثانية منافسة قوية بين 5 شعراء تأهلوا لنهائي هذه المرحلة وهم: أحمد خليفة البوسعيدي، وحمد محمد المري، وعلي حسن الفهيدة، وسعود محمد النابت، وراشد محمد الدعية، حيث نظموا قصائدهم أمام لجنة التحكيم والجمهور، وقدموا إبداعاتهم الشعرية، مما ساهم في إبراز الأصوات الشعرية الجديدة، وتعزيز دور الشعر النبطي في المشهد الثقافي .
View this post on InstagramA post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)
تعزيز الشعر النبطيمن جهته، أكد الشاعر مبارك آل خليفة، مدير إدارة المطبوعات والمصنفات الفنية بوزارة الثقافة، نجاح مسابقة مثايل في الوصول إلى أصوات شعرية جديدة في الشعر النبطي وخاصة من المبدعين الشباب، حيث تنافس 4 شعراء من قطر وشاعر عماني في موضوع الجولة الثانية "الصداقة" لتظهر إبداعات قوية في هذه المرحلة وليتأهل الفائز حمد محمد المري إلى النهائي.
إعلانوقال:" هناك تفاعل كبير مع المسابقة من الشعراء من كافة أنحاء المنطقة"، موضحا أن المسابقة تفرز مواهب شعرية واعدة، وأن جميع مواضيع حلقات المسابقة تدور حول قيمة ثقافية محددة، وصولا إلى الحلقة النهائية التي تتزامن مع احتفالات اليوم الوطني للدولة.
وأوضح آل خليفة أن وزارة الثقافة أعلنت في وقت سابق عن موضوع الحلقة الثالثة، وأتيحت المشاركة فيها لأصحاب المواهب الشعرية من كل أنحاء العالم، حيث يتنافسون حول موضوع "الأدب" الذي يعد من أسمى القيم التي تحافظ على تماسك المجتمعات وترتقي بالفرد، فهو يعكس الأخلاق والقيم الإنسانية، ويشكل الذاكرة اللغوية والثقافية للأمم.
View this post on InstagramA post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)
وكما قيل فإن "الأدب هو ذاكرة الشعوب".
من جانبه، أعرب الشاعر حمد محمد المري الفائز بالجولة الثانية والمتأهل للنهائي عن سعادته بالتأهل، موضحا أن تجربته في مسابقة مثايل مختلفة كثيرا عن أي تجربة أخرى، وقال إنه لشرف كبير أن يكون أحد المتأهلين للنهائي، واعدا ببذل كل ما في وسعه للفوز بلقب مثايل في موسمها الثاني.
وفي هذا الإطار، أعرب أعضاء لجنة التحكيم المكونة من كل من: حمد بن صالح المري، وحمد بن عبد الله النعيمي من قطر، وضيدان المريخي من السعودية، ومشعل الزعبي من الكويت، وحمود بن وهقة من سلطان عمان، عن سعادتهم بمستوى الشعراء المتأهلين في المرحلتين الأولى والثانية.
وأثنت لجنة التحكيم على أسلوب الشعراء الشباب في المرحلة الثانية وأسلوبهم في إلقاء القصائد، مثمنين إبداع الشعراء في تناول موضوع "الصداقة"، واختيار المفردات والمعاني واعتنائهم بذلك عناية جيدة، فضلا عن ترابط الأبيات وحملها مفردات قيمة.
View this post on InstagramA post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)
أهداف المسابقةوتأتي مسابقة "مثايل" للشعر النبطي، في إطار جهود وزارة الثقافة لدعم المواهب الشعرية وتسليط الضوء على أكثرها تميزا، وتطوير الحركة الشعرية في قطر، حيث تعد المسابقة إحدى أبرز المسابقات التي تسلط الضوء على الشعر النبطي، كونه جزءا أصيلا من التراث الثقافي الخليجي والعربي.
إعلانوتهدف المسابقة إلى ترسيخ أهمية الشعر النبطي بين الأجيال الجديدة، وتشجيع المبدعين على تقديم أعمالهم بأسلوب متجدد يعكس تطورات العصر دون الإخلال بالهوية التراثية، ودعم المواهب الشعرية وتسليط الضوء على أكثرها تميزا، واستثمارا لنجاحات وزارة الثقافة في المسابقات التي قدمتها للساحة الإبداعية خلال الأعوام الماضية، وحظيت بإقبال لافت.
ويمنح المتوج بالمركز الأول في مسابقة مثايل في المرحلة النهائية مليون ريال قطري، ومن المركز الثاني إلى التاسع 100 ألف لكل منهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجولة الثانیة وزارة الثقافة الشعر النبطی
إقرأ أيضاً:
"لعب بمشاعري".. أكرم حسني يروي موقفًا تعرض فيه للخذلان خلال مسابقة إذاعية
تحدث الفنان أكرم حسني عن موقف مؤثر تعرض له في بداية مشواره الإعلامي، أثناء مشاركته في مسابقة إذاعية كان يسعى من خلالها لتحقيق حلمه في دخول المجال.
أوضح "حسني" خلال حلولها ضيفة على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الأربعاء، عبر شاشة ON، مع الإعلامية منى الشاذلي، أنه وقبل إعلان نتيجة المسابقة مباشرة، جاءه أحد الأشخاص ووهمه بأنه الفائز، وقال له إن اسمه سيتم الإعلان عنه في الحلقة النهائية، ما جعله يشعر بأمل كبير في اللحظة الحاسمة.
تصريحات أكرم حسني
أضاف: "قبل ما نطلع على الهوا بدقايق، الشخص ده أداني أمل أو إحساس إن اللينك اللي جاي هيعلنوا فيه اسمي كفايز في المسابقة، وفوجئت إنهم أعلنوا اسم المنافس التاني. ساعتها مكنتش فاهم هو عمل كده ليه؟ ليه لعب بمشاعري بالشكل ده؟".
أضاف أنه شعر بمزيج من الحزن والخذلان، خاصة أن مؤشرات التصويت الجماهيري كانت ترجّح كفته، حسب ما قيل له، مما زاد من وقع المفاجأة. متابعا: "ماكنتش عايز أبان إني متضايق علشان زميلي اللي كسب، بس من جوايا كنت متأثر، خصوصًا وإن اللي اتقاللي قبل كده إن التصويت كان في صالحي".
أكد أكرم حسني أنه رغم صعوبة الموقف، إلا أنه تعامل مع الشخص المعني لاحقًا بودّ واحترام، دون أن يواجهه بما حدث، مضيفًا: "أنا بقابله عادي وبسلم عليه، وعمري ما اتكلمت معاه عن اللي حصل، بس أكيد هو عارف اللي عمله".